الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-03, 07:14 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي ما الفرق بين التفكير العلمي و التفكير الديني؟



ما الفرق بين التفكير العلمي و التفكير الديني؟ مواطن العالم د. محمد كشكارfficeffice" />>>
أنطلق في هذا المقال من محاضرة ألقاها أحمد شبشوب, الأستاذ التونسي و الباحث في علوم التربية, في المؤتمر الوطني الرابع لتعلّمية العلوم أو فلسفة تعليم العلوم [Didactique des sciences ] بمدينة صفاقس التونسية سنة 1998 وعنوانها "’التربية العلمية للتلاميذ: أيّ عوائق يجب تجاوزها ؟" و الذي يقول فيها: "في الواقع نحن ننتمي إلى ثقافة ما زالت شديدة التأثّر بما هو سحريّ و / أو ما هو وراء الطبيعة مع العلم أن التعليم المكثف للعلوم العصرية مازال حديث العهد في تونس: في سنة 1875 بدأت مدرسة "الصادقية" تنشره لدى النخبة و المفروض أن الإصلاح التربوي لسنة 1958 قام بتعميمه على كامل التونسيين لكن علينا أن ننتظر قانون جويلية1991 ليصبح التعليم إجباري حتى سن السادسة عشرة ثم قانون التوجيه سنة 2002.>>
رغم تعليمه الطويل مازال التونسي المتوسط يعتمد في حياته اليومية على طريقة تفكير, في إدراك العالم و تفسيره, تتداخل فيها النتائج المادية و الأسباب غير المادية و هذا مخالف للتفكير العلمي… ">>
نبدأ بتعريف التفكير العلمي الذي يعتمد منهجية تتألف من المراحل التالية:>>
- الملاحظة : تنبع الملاحظة من نظريات مسبقة عند العالم و هي لا تحدث صدفة كما يعتقد الكثيرون في تفاحة "نيوتن". عين العالم, عين واعية و مدركة ليست كعيون غير العلميين و العامة.>>
- الإشكاليات: تمثل مداخل البحوث العلمية و تأتي بعد الملاحظات الصادرة من العلماء بعد تفكير و ليس صدفة. >>
- الفرضيات : تطرح قبل البحث وهي استشراف لنتائجه لكن تبقي رهينة التجارب, تؤكدها أو تنفيها.>>
-التجارب: يقوم بها العالم أو الباحث أو التقني و يتحرى فيها الدقة و الأمانة العلمية.>>
-النتائج: يجمعها العالم أو الباحث أو التقني و يتحرى فيها الدقة و الأمانة العلمية.>>
- تحليل النتائج و تفسيرها: هي أهم مرحلة لأنها الأصعب و لا يقوم بها إلا العالم أو الباحث الملم بالنظريات السابقة.>>
- الاستنتاجات : هي خلاصات البحوث العلمية ينشرها العالم أو الباحث في المجلات العلمية المختصة أو يلقيها في المؤتمرات العلمية الجامعية لتوضيح رؤيته الجديدة للآخرين.>>
لا يوجد فصل ميكانيكي بين هذه المراحل لا في الزمن و لا في الترتيب بينما يوجد بينها تفاعل و أخذ و رد و تغيير في الترتيب.>>
بعد هذه المقدمة, نحاول مقارنة منهجين سائدين في العالم : التفكير العلمي و التفكير الديني.>>
- ينبني الأول على الأرض فهو أرضي و على الإنسان فهو إنساني صرف يحرّكه الشك )الشك طريق إلى مزيد من الشك و ليس طريقا إلى اليقين( و يحركه أيضا الخطأ و الصواب و التطور و الاختلاف في وجهات النظر و هو يحمل تاريخا و فلسفة و إيديولوجيا. يستطيع الإنسان أن يجدد و يضيف فيه بلا حدود و يعيد بناء أسسه و يفند نظرياته القاصرة أو غير العلمية.>>
- أما الثاني فهو آت من السماء فهو سماوي و إلاهي و غيبي و هو صواب لا يحتمل الخطأ و يقين يقود حتما إلى مزيد من اليقين و هو ثابت في نصه متحول في تفسيره. يستطيع الفرد أن يجتهد داخل دائرة صدقه دون أن يمس أسسه.>>
- يتصف الأول بالشفافية والتحدي فهو يعرض نفسه للنقض على صفحات المجلات المختصة وفي المؤتمرات العلمية لكل من استطاع لذلك سبيلا, لا يحمل جنسا و لا جنسية و لا هوية و لا وطنية و لا عصبية و لا لون و لا عرق و لا دين. يراجع نفسه بلا خجل و يتخلى في أكثر الأحيان على الأفكار السابقة التي كان يمجدها في يوم ما.>>
- يتعالى الثاني على الأول بنسبه اللائنساني (الله مصدره و ليس الإنسان) و يقينه المطلق و لا زمانيته و لا مكانيته (صالح لكل زمان و مكان) و عصبيته للمؤمنين به و تكفيره للمكذبين به من غير المؤمنين و إقصائه للمخالفين له حتى لو كانوا متدينين.>>
- يتواضع الأول بإنسانيته و ماديته و نسبيته و تحديد مكانه و زمانه و شكه المتجدد و المتواصل.>>
- يقبل بالأول كل العالم و يؤمن بالثاني بعض العالم. يطالب الأول بالدحض و التعديل و يطالب الثاني بالتسليم و التقديس.>>
خطان متوازيان و لو حدث أن تواجدا في شخص واحد فهو ثنائي التفكير و لا ضرر في ذلك عند عظماء العلماء المتدينين مثل الفيلسوف المسلم الكاتب و الطبيب "ابن سينا" (980-1037) و المعلم الثاني بعد أرسطو الفيلسوف المسلم "الفارابي" (872 - 950) و الراهب المسيحي عالم النباتات و الأب المؤسس لعلم الوراثة "مندال" (1822-1884).>>
أما الضرر الجسيم فيكمن في الخلط بينهما و هذا وارد في عقول بعض المتدينين حين يستشهدون بالعلم لتقوية إيمانهم و لو عكسوا لأصابوا كأن العلم في أذهانهم, أعظم شأنا من الإيمان أما بعض العلمانيين بفتح العين (و ليس بكسرها لأن المفهوم مشتق من كلمة العالم و ليس من العلم كما يعتقد الكثيرون. العلمانيون بفتح العين هم الذين يؤمنون بهذا العالم الأرضي و يثقون بالإنسان و قدرته على صنع مصيره بنفسه) فيتنافسون في محاربة المقدس و تكذيب الدين بالعلم و هذه تجارة خاسرة لأن الإيمان إحساس ذاتي لا يخضع للتجارب العلمية أو العلوم الإنسانية.>>
خلاصة القول حسب اجتهادنا المتواضع: للعلم منهج, من مشي فيه و احترم قواعده, حقق المعجزات و للدين باب من دخل فيه و صدّق معجزاته وجد فيه راحة باله. >>
هذان النمطان من التفكير يستطيعان التعايش إذا احترم كل واحد منهما الآخر لأن غاياتهم السامية تتمثل في تحقيق القيم الإنسانية النبيلة على الأرض, من عدالة و تضامن و صدق و إخلاص و سلم, و مقاومة القيم الهدامة – السائدة منذ ظهور الإنسان على الأرض - من ظلم و جشع و كذب و خيانة و حرب.>>
العلم "عمومي مشترك" و الدين "ذاتي بحت", أنت حر في دينك تمارسه كيفما يشاء ربك و تشاء أنت في علاقة عمودية و لن تأتي فيه بجديد مهما علا شأنك أما العلم فتمارسه كيفما يشاء اتفاق العلماء و تشاء أنت في علاقة أفقية و تستطيع أن تبدع في مجالك و تثبت صحة فرضياتك فتجازى على قدر إبداعاتك أو تكذّب فرضياتك فيستفيد الآخرون من فشلك و من نجاحك.>>
الرسالات الدينبة موجهة للبشرية جمعاء فهي ليست حكرا على المتدينين و العالم الإنساني المادي المحسوس ملك للعلمانيين و لغيرهم. فالعلماني "متدين محتمل" بالنسبة للمتدين المعتدل و المتسامح و المتدين "علماني محتمل" بالنسبة للعلماني المتفتح و المتفائل.>>
العلم و الدين - لكل محرابه - فلا يهدم الواحد منهما محراب الآخر و إذا رمت المقام في أحدهما أو في كليهما فالدين رحب, يسكنه المؤمنون فقط و هم كثر, و العلم أرحب يدخله المؤمنون و غير المؤمنين و هم أكثر. من الأفضل أن لا نسجن أنفسنا في خانة الخيارات الخاطئة مثل: أنت مؤمن بنظرية التطور لداروين إذا أنت ملحد أو العكس أنت مؤمن بالله إذا أنت لا تعترف بهذه النظرية. من الممكن أن يكون الإنسان مؤمنا بالله و يعترف بنظرية التطور أو ملحدا و لا يعترف بها. يكوّن التفكير الديني و التفكير العلمي عالمين مختلفين و منفصلين و مستقلين لا تطابق بينهما و لا مواجهة مطلقة. قد يلتقيان في علم الأخلاقيات ((l’éthique .>>
>>
بعد ما نشرت ما سبق من المقال في جريدة أسبوعية تونسية, قرأت في موقع “WIKIPÉDIA" و اكتشفت أن ما قلته يتوافق تماما مع ما قيل عن لسان عالم الإحاثة [Paléontologiste ] الأمريكي الكبير "قولد" [ Stephen Jay Gould] : { يهدف مبدأ "فصل السلطات العقائدية و الفكرية و الخلقية" بين الدين و العلم [Principe de NOMA : Non-Overlapping Magisteria ou non recouvrement des magistères ] إلى إرساء استقلالية متبادلة في الاختصاصات. و باسم هذا المبدأ, يوبّخ "قولد" الأصوليين الذين يعتقدون أن قيمة النص في الكتاب المقدس تساوي قيمة النص في المجلة العلمية الثانية في أمريكا, و باسم هذا المبدأ أيضا يختبر العلماء الذين, بسبب إلحادهم, يهاجمون اعتقادات المتدينين}.>>

الإمضاء: "أنا أكتب – لا لإقناعكم بالبراهين أو الوقائع – بل بكل تواضع لأعرض عليكم وجهة نظر أخرى"..."على كل مقال سيّئ نردّ بمقال جيّد لا بالعنف اللفظي".>>
>>
>>
>>
En français : Les fausses alternatives : créationniste religieux ou évolutionniste athée ? On peut être athée et créationniste comme on peut être religieux et évolutionniste.>>
Deux mondes : Pas de concordisme, ni affrontement systématique entre les deux mondes. >>
Dans le site « WIKIPÉDIA », j’ai lu sur S. J. Gould (paléontologiste américain) : « principe de NOMA (Non-Overlapping Magisteria) : non recouvrement des magistères, destiné à instaurer une autonomie réciproque des compétences de la science et de la religion dans leurs domaines respectifs. Au nom de ce principe, Gould fustige les fondamentalistes religieux, pour lesquels le texte de ffice:smarttags" />la Bible a la même valeur que les Proceedings of the National Academy of Sciences (2ème revue scientifique américaine). Mais il réprouve également les scientifiques qui, en raison de leur athéisme, attaquent les croyances religieuses. » >>
>>
>>
>>






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=152990
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التفكير العلمي، التفكير الديني، الشك، اليقين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:37 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd