2010-06-01, 23:00
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: غزة تستغيث............ | الأستاذ محضار شكرا على الموضوع. أما حالنا فلا يخفى على أحد.ما يفعله الصهاينة شيء أكثر من طبيعي. ونحمد الله أنهم لم يبيدونا إلى الآن. لهم كل هذه الآلة الجهنمية ولم يستعملوا منها إلا النزر اليسير.
ماذا نملك نحن ؟ وماذا نستطيع؟ كلما وقعت فاجعة في فلسطين دبجت القيادات خطب التنديد وخرج الغوغاء إلى الشوارع للهتاف والعويل. أصبح هذا المشهد مكرورا حتى أننا طبعنا معه. وأصبحنا نتناول الطعام ونحن نتفرج على أشلاء شهداء نستحي أن نسميهم إخواننا لأنهم لو كانوا كذلك ما تركناهم لمصيرهم.
نصرخ ونرعد ونزبد ثم نعود إلى عاداتنا السيئة. استهلاك ثم استهلاك ثم استهلاك .لا حديث عن المقاطعة لا للبضائع ولا لأي شيء آخر. والأنكى أن المثقفين أو ما اصطلح على تسميتهم كذلك. أداروا وجوههم للقضية وأصبحوا في معسكر بني صهيون فهذا يدافع عن الشواذ والآخر عن حرية المرأة في أن تبيع جسدها كما تشاء والآخر عن الحق في الإنفصال وآخرون عن صداقتهم مع الصهاينة.
والشعب كل الشعب(إلا من رحم الله) يهوى البارصا وينسى الأقصى. والمأساة أن بعض أشباه المثقفين و"العقلانيين" صاروا يشرعون للإستسلام بذريعة انعدام التوازن تارة وبنشر ثقافة السلام أو الإستسلام تارة أخرى. يا للعقلانيةَ. عشنا في الأندلس ثمانية قرون.ولأن الإسبان لم ينسوا أننا على أرضهم رعوا فكرة الحرية في أبنائهم ولما جاءت الفرصة المواتية طردونا شر ما يكون الطرد. إن لم نستطع الآن أن نطردهم فعلى الأقل لا نستسلم فكريا ونصون فكرة التحرر والأرض المغتصبة في عقول الصغار .فإن عجزنا نحن فلتتوارث الأجيال الفكرة جيلا وراء جيل. والمطلوب هو أن تبقى القضية حاضرة في كل بيت فكرا وممارسة من خلال رفض كل أشكال التطبيع مع التضبيع. | التوقيع | اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنّا | آخر تعديل عبد الحفيظ كورجيت يوم 2010-06-02 في 00:52. |
| |