كلميم: يوم أولمبي وتكويني في التربية البدنية والرياضية
 

نظمت مؤخرا جمعية منشطي الرياضة المدرسية للتعليم الابتدائي بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بكلميم بملعب حي الرحمة / الكرامز يوما أولمبيا تضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية احتفاءا بذكرى ميلاد الأمير المولى الحسن. هذه المناسبة التي تم تخليدها بمشاركة مجموعة من رموز كرة القدم الوطنية مثل: حمادي حميدوش، عبد المجيد سحيتة، خالد لبيض. وعرف هذا اليوم الرياضي تنظيم نهائيات دوري مولاي الحسن لكرة القدم ذكور بين فريق مدرسة علال بن عبد الله ببويزكارن ومدرسة القدس بكلميم التي فازت باللقب، في حين فازت مدرسة حمان الفطواكي بكلميم بلقب دوري كرة اليد الخاص بالإناث في مواجهة فريق مدرسة الحسن الأول بدائرة بويزكارن. وقد سبق تنظيم هذا اللقاء الرياضي المدرسي تلاوة النداء الأولمبي مع التركيز على التذكير بالأهداف النبيلة الكامنة وراء هذه العملية....


وغير بعيد عن المجال الرياضي، احتضن المركزان التكوينيان علال بن عبد الله والمدني الأخصاصي أشغال الدورة التكوينية الأولى في مجال التربية البدنية والرياضية تحت إشراف فريق للتكوين مركب من مفتشين للتعليم الابتدائي بمعية أساتذة للتعليمين الإعدادي والثانوي التأهيليين، حيث تضمن هذا التكوين شقا نظريا يهم الاطلاع على المرجعيات والتوجهات العامة والتوجهات الخاصة والدلائل المنهجية المؤطرة لتدريس التربية البدنية والرياضية، وشقا تطبيقيا يتعلق بأجرأة الشق النظري وتنشيط ألعاب القوى للأطفال في ظل الاهتمام الذي توليه الجامعة الدولية لألعاب القوى التي تراجعت مؤخرا أمام كرة القدم.
على هامش هذه الدورة التكوينية، أجرى مراسل تربويات حوارا مع المنسق الجهوي للتربية البدنية والرياضية بأكاديمية كلميم السمارة للتربية والتكوين سيتم نشره في وقت لاحق، وفيما يلي ارتسامات بعض المستفيدين من هذا التكوين:
* رشيد أولقاضي ( مدرسة أغبالو):
هذه أول بادرة في مجال التربية البدنية والرياضية إلا أنني كنت أنتظر تكوينا في مجال المواد الأساسية، وهذه فرصة للاطلاع على تجارب الأخرين والتعرف عليهم. وبما أن التربية البدنية مادة كباقي المواد، لذلك ينبغي على الجهات المسؤولة العمل على تطوير تدريسها بتوفير الفضاءات المناسبة والعدة التدريسية الضرورية. بعد استفادتي من التكوين، أتمنى أن تتاح لي فرصة تطبيق ما تلقيته.
* الطاهر خليفة ( مدرسة الطاهر الإفراني):
في نظري هذا التكوين مهم لأنه يعيد الاعتبار لمادة تعتبر ثانوية لدى الجميع، إلا أنه لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال رغم إكراهات الواقع المتسم بغياب الفضاءات والتجهيزات. لابد إذن من بذل مزيد من الجهود سواء بتوفير الفضاءات الملائمة وتجهيزها وبلورة المشروع البيداغوجي للتربية البدنية بالمؤسسة التعليمية مع خلق نوع من التحفيز المادي والمعنوي لفائدة المدرسين الممارسين لهذه الأنشطة خاصة إذا علمنا الثقل الملقى على عاتق فئة أساتذة التعليم الابتدائي.