منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الشعر والزجل (https://www.profvb.com/vb/f213.html)
-   -   ألف حنظلة على الجدار (https://www.profvb.com/vb/t32033.html)

رشدية جابرية 2010-05-27 15:07

ألف حنظلة على الجدار
 
ألف حنظلة على الجدار
يصلون الليل بنار النهار
ألف حنظلة على الجدار
هل تسمعون؟
من دمهم بعث الثوار
من ظهرهم درع ونار
هل تفقهون؟
ألف حنظلة على الجدار
أمهاتهم فرحى
تصنعن الحياة
بموت الأبرار
هل تدركون؟
ألف حنظلة يسير
مئة عام خلف أغنية
مئة عام خلف أمنية
******
ألف حنظلة على الجدار
يخطون تجاعيد النهار
على حائط المبكى
وبين كل مبكى ومبكى
حائط نار
وبين كل مبكى ومبكى
صمت وخذلان وعار
ألف حنظلة يواجهكم
من وإلى أين الفرار؟


ألف حنظلة على الجدار
يناوركم
يخاطبكم
من يحتل بلدي
يعيش اللاقرار
يعيش اللاقرار
يعيش اللاقرار


عازف الليل 2010-05-27 16:02

رد: ألف حنظلة على الجدار
 
فجأة تحضر روح ناجي العلي٠٠ تراقص ذاكرتنا٠٠ تعدنا بإشراقة حرية مرتقبة٠
مودتي اللامحدودة٠

عصي الدمع 2010-05-27 17:46

رد: ألف حنظلة على الجدار
 
نص مفعم بالرمز والإيحاء يتكئ على ذاكرة ثقافية ترفرف فيها روح الشهيد ناجي العلي، يستقرئ واقعا ملؤه الحزن واليأس واللا مبالاة. يحتضن حنظلة الذي صار - بعد ناجي - كاليتيم في مأدبة اللئام! يلقي بظلاله على وجوه من يحيون بموتهم ، من لم تنسهم السنين أن الدرس القديم الجديد الذي لم ولن ينسى هو إحداث ثقب في الجدار ولو بالأظافر...
نص ثوري بامتياز !
دمت أختي الفاضلة وفية للحرف.

رشدية جابرية 2010-05-27 21:21

رد: ألف حنظلة على الجدار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الليل (المشاركة 148069)
فجأة تحضر روح ناجي العلي٠٠ تراقص ذاكرتنا٠٠ تعدنا بإشراقة حرية مرتقبة٠
مودتي اللامحدودة٠


هي كذلك أخي الفاضل عازف الليل روح ناجي العلي تسكن كل الحناظلة الأباة، هي روحه ترسم بتأن خطى وئيدة نحو الحرية.
شكرا على مرورك البهي الذي أضاف ضوءا آخر على القصيدة.
مودتي.

رشدية جابرية 2010-05-27 21:30

رد: ألف حنظلة على الجدار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع (المشاركة 148090)
نص مفعم بالرمز والإيحاء يتكئ على ذاكرة ثقافية ترفرف فيها روح الشهيد ناجي العلي، يستقرئ واقعا ملؤه الحزن واليأس واللا مبالاة. يحتضن حنظلة الذي صار - بعد ناجي - كاليتيم في مأدبة اللئام! يلقي بظلاله على وجوه من يحيون بموتهم ، من لم تنسهم السنين أن الدرس القديم الجديد الذي لم ولن ينسى هو إحداث ثقب في الجدار ولو بالأظافر...
نص ثوري بامتياز !
دمت أختي الفاضلة وفية للحرف.




يبدو أن روح أبي فراس الحمداني تطل من لقبك لتلقي السلام على صبر حنظلة و دمعه العصي.

روعة ردك تضفي على القصيدة بهاء، حنظلة يرفض يشاغب اللئام في موائدهم، ويخجل ترفهم بفقره، يخجل موت ضمائرهم بحياة الألف حنظلة.
شكرا على مرورك البهي أخي الكريم.


الساعة الآن 00:18

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd