2010-05-22, 10:54
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: استسلام/مجموعة قصصية قصيرة-بقلم:ابورحاب |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابورحاب
امتصاص. استلذا رشف الهمسات ورحيق القبلات..غاصا في خمرة العناق والوصال..استفاقا حين استنفدا كل الحلاوة..فافترقا برغبة التجديد..... ************** لقاء.. تذكرها وهو يخطو خارج غرفة نومه..قرر معاودة الاتصال بها..بعد مدة وقف امامها..يتعجب انها لم تعد تعكس صورته. ******* مكاشفة. نزعت عنها كل الثياب..غاص فيها سابحا..اكتشف انه يلامس اجمل التضاريس..من يومها امست ملاذه المعتاد..... ******** المكالمة. دقت ملحة ومستعجلة اللقاء..استمهلها فثارت وغضبت اضطر الى ربط الاتصال لها..بعد اول مهاتفة افزعتها حقيقته..لم تتمالك فاغلقت كل القنوات.... بقلم:ابورحاب ****************** امتصاص. استلذا رشف الهمسات ورحيق القبلات..غاصا في خمرة العناق والوصال..استفاقا حين استنفدا كل الحلاوة..فافترقا برغبة التجديد..... افترقا برغبة التجديد !.. أهي لعبة !؟ أهي سيارة ؟! ما بني على باطل وهوى غير مؤسس فمصيره سلة المهملات .. هذا إن كان الكيانان إنسانيين ..أما إذا كان أحد العاشقين إنسانا والثاني كتابة - مثلا - فالتأويل يقتضي التنويه بمصير العلاقة ، لأنها تتطلب التجديد باستمرار ، وإلا كان مصيرها مصير كل مكرر رتيب .. فاغرب عن الإلف تتجدد .. ************** مكاشفة. نزعت عنها كل الثياب..غاص فيها سابحا..اكتشف انه يلامس اجمل التضاريس..من يومها امست ملاذه المعتاد..... ********** أحس بأن هناك علاقة كيميائية وعضوية بين " امتصاص " و" مكاشفة " .. لست أدري لماذا استبد بي شعور الكاتب وأنا أقرأ النصين ، ففرضت الكتابة سلطتها علي كاحتمال لأحد عنصري العلاقة .. نحن ، على كل حال ، نمارس الغوص ، إذا كنا ملمين بفن السباحة ، في ثلاث عوالم : - عالم الكتابة والإبداع ، حيث نستنشق عبير الحرية ونستشعر جمال الوجود .. وهناك .. كل التضاريس مادة خام لنسج خيوط الحرير .. وكل المواضيع ملائمة لخلق المتعة والإمتاع .. - عالم الأنثى حيث نشعر بوجودنا الحقيقي والإنساني الطبيعي .. ألم نخلق في الأرحام .. أليست الأرحام آمن مكان للحياة والدفء ؟ لذلك لا نستطيع إلا أن نظل أوفياء لمن وهبتنا الحياة والعطف والحب والولد والإحساس بالأمان وبجمال الوجود .. - عالم المياه بكل تضاريسه السطحية والباطنية .." وجعلنا من الماء كل شيء حي ".. بما فيه عالم الكتابة والإبداع ..الكتابة كائن حي يتغذى من عصير القلوب .. ولا حياة في الرحم الجاف ... هنا الخصوبة إذن عنصر جامع بين النصين .. نعم الخصوبة هي أساس الوجود والاستمرار .. أملي أن أكون قد لامست بعضا مما قد يقصده المبدع الأنيق بلغته الراقية ، أبو رحاب ، وإلا فستشفع لي حرية التأويل ، بعد أن دفع الكاتب المحترم النصوص الأربعة إلينا نحن القراء .. وقد نتعسف في القراءة .. لذلك اخترت منها اثنين فقط .. استمتعت بقراءة النصوص (الومضات) الأربعة.. شكرا لك أستاذي الفاضل ( أبو رحاب ) . | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | آخر تعديل محمد الورزازي المحمدي يوم 2010-05-22 في 13:29. |
| |