2010-05-22, 13:18
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: مهرجان موازين وامتحانات الباكالوريا؟؟؟؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السوسي
" فالمسؤولون عن المهرجان لايهمهم مستقبل التلاميذ وتفوقهم ونجاحهم وتحقيق مكسب مدرسة النجاح وحتى وزير التعليم والوزيرة المرافقة له والتي تتبجح بنجاح مخططهم الاستعجالي لايهمهما ما سيحدثه هذا المهرجان من تاثيرات على عقول التلاميذ وماسينتجه عنه من عواقب وصراحة فالواقع مؤلم جدا جدا ومايحدث في بلادنا لايبشر بالخير اما التلاميذ فهم بين نارين وبين عقبتين عقبة استيعاب وفهم ومراجعة الدروس والتمكن منها وعقبة ترويح النفس وامتاعها بمنكرات هذا المهرجان الذي حطم ارقاما قياسية في الفسق والمجون هذا العام لم يحطمها ربما في اي عام ماض والدليل العدد الهائل من نجوم الفجور والعري والخلاعة الذين تم استدعاؤهم لاحياء حفلات هذا المهرجان " " فالمسؤولون عن المهرجان لايهمهم مستقبل التلاميذ وتفوقهم ونجاحهم وتحقيق مكسب مدرسة النجاح وحتى وزير التعليم والوزيرة المرافقة له والتي تتبجح بنجاح مخططهم الاستعجالي لايهمهما ما سيحدثه هذا المهرجان من تاثيرات على عقول التلاميذ وماسينتجه عنه من عواقب ." - المسؤولون عن المهرجانات رجال أعمال يستثمرون الأموال ، فلم لا يستثمرون في الأعراض والإنسان والأخلاق ما دام ذلك يحقق لهم ربحا ؟ - أما المسؤولون عن السياسة التعليمية فلهم قناعاتهم هي التي تتحكم في قرارتهم وتوجهاتهم .. لا مجال للصدفة .. ومفهوما النجاح والفشل مفهومان هلاميان وقابلان للتمطيط والتقليص بحسب الأهداف والحاجيات في عرف هءلاء .. فما تعتبره أنت فشلا قد لا يتفق معك فيه الأوصياء على شؤون التربية .. فالموسيقى في عرف الكثيرين ، بغض النظر عن نوعها ، أو مبدعيها شكلهم أو لباسهم أو أجسادهم ..، غذاء للروح .. وعامل من عوامل التأثير الإيجابي على التلاميذ وغير التلاميذ .. ألا تشد أسر بكامل أفرادها ، بمختلف أعمارهم ، الرحال إلى هذه المهرجانات ؟ هذا هو المعيار بالنسبة للمشرفين على هذه المهرجانات والمستفيدين من عائداتها .. وما عداه ثرثرة وتشويش وعداء للتوجهات الثقافية للجهات الوصية ، والاختيارت الاقتصادية والسياسة السياحية ، ونشاز ضد الاختيارات الفنية ، وتيئيس للناس !!!! لا حول ولا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل .. مودتي وتقديري لك أخي خالد .. شكر الله لك غيرتك | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |