هسبريس من الرباط
Monday, May 17, 2010
حددتوزارةالداخليةعددأفرادالجاليةالصينيةالموجودةبالمغربفي1452صينيا،تتفاوتوضعيتهممابينتجاروأطرعلياوتقنيينومستخدمينوطلبةوأساتذةوإداريينوعاطلين.
ويأتيفي المرتبة الأولى المهندسون والتقنيون المشتغلون بعقود من بين أفراد الجالية الصينية المقيمة بالمغرب، حيث يصل عددهم إلى 542 مهندسا وتقنيا، فيما يأتي التجار في المرتبة الثانية من حيث الوجود، حيث يصل عددهم إلى 336 تاجرا صينيا.
وحسب الدراسة ذاتها، فإن معظم الصينيين المقيمين بالمغرب لغرض التجارة أو الوظيف أو الإدارة يتمركزون في العاصمة الاقتصادية ونواحيها، حيث يصل عدد هؤلاء بهذه الجهة إلى 528 صينيا، فيما تبقى جهة تازة الحسيمة هي الجهة الثانية من حيث تمركز عدد أفراد هذه الجالية بما مجموعه 266 صينيا، وهو ما يفسره ويؤكده إنجاز الطريق السيار الرابط بين تازة وگرسيف من طرف مقاولة صينية مائة بالمائة، وذلك في الوقت الذي لا تحتضن فيه جهة الرباط سلا زمور زعير سوى 245 صينيا من مجموع الصينين المقيمين بالمغرب.
فيما تحتضن جهة مراكش الحوز تانسيفتمامجموعه143صينيا،بينماتحتضنجهةسوسماسةدرعة86صينيامنمجموعالصينيينالمقيمينبالمغرب.
وكشفتالدراسةأن216صينيامنمجموع1452صينيامقيمابالمغربيوجدونمندونعمل.
ويوجد بالمغرب، حسب نفس الدراسة، قرابة مائة وخمسين صينيا يعتبرون في عداد أطر التدبير الموجِّهة، فيما حددت نفس الدراسة وجود 102 صيني يمارسون الأعمال الحرة، وواحد وثمانين صينيا مستخدما، بينما حددت الدراسة عدد الطلبة الصينيين بالمغرب في 14 صينيا فقط.
وبعيدا عن الدراسة الميدانية، تحدثت مصادر إعلامية عن وجود جالية صينية يفوق عدد أفرادها العدد المصرح به من طرف وزارة الداخلية.
ويرتبط وجود الجالية الصينية بالمغرب بقِدَم وجودها بإفريقيا قاطبة، وهو الوجود الذي يعود إلى القرن 15، حيث تعتبر إفريقيا بالنسبة إلى الصين اليوم ورشا كبيرا للأعمال ومنجما واسعا لاستخراج المعادن وواجهة بحرية شاسعة تستقطب اليد العاملة والخبرة التقنية الصينية، إضافةإلىالتجارة.





هيسبريس.