2010-05-14, 18:25
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | للنقاش (حمى التكوين وبيداغوجية الإدماج) | حمى التكوين وبيداغوجية الإدماج لا أحد يجادل في أن التكوين المستمر كان ولا يزال المطلب الأساس لجميع المكونات وفي جميع المجالات لمسايرة ركب التطور، وتبقى هيئة التدريس والتي تحمل على أكتافها عرش تقدم البلاد وازدهاره هي المعنية وبنسبة أكبر للتكوين أو إطلاعها على كل ما جد في المنظومة، وهو ما بدا جليا في أواخر هذه السنة الدراسية، والكل بارك البادرة وهب وباقتناع لأخذ ما ستجود به هيئة التأطير بعدما تلقت تكوينها في الرباط العاصمة تحت إشراف خبراء في الميدان. ولكن ما يطرح كتساؤل وبشدة هو: (هل وفرت الوزارة كل متطلبات ما تحتاجه هذه القفزة لينعم هذا المولود الجديد بالراحة ليترعرع وينشأ ويعطي المنتظر منه؟ خاصة أننا ننتظر قدومه في سنة 2012.) ألم يكن بالأحرى الاهتمام بالبنية التحتية للمؤسسات وإعداد ما يمكن إعداده، من وسائل لوجيستيكية كأسلحة فعالة توضع رهن هيئة التدريس قصد تمرير العملية التعلمية الجديدة بسلاسة؟ وهنا أؤكد على أن زمن خلق شيء من لا شيء قد ولى وراح. نعم انه بمقدور الأستاذ أن يخلق وضعيات جديدة، ولكن أن يخرجها في حلتها التي تروق المتعلم، فلابد من توافر وسائل آلية وقريبة جدا من الأستاذ وغير محتكرة. وهذا ربما لا يتأتى وإن تأتى قد تجد من العقليات ما تدثره وتغلق عليه الأبواب (بتشديد اللام) في قاعات لا تفتح إلا في وجه زائر للتقصي. وبعدها تركن. ونحن على بعد سنتين من التطبيق الفعلي لبيداغوجية الإدماج ولنا من الفائض البشري وفي كل المؤسسات.فلماذا لا نفكر في في جعل هذه الأطر تعمل إلى جانب إخوانهم في الفصل بالإشراف فقط على إعداد ما يلزم من وسائل تعليمية أو طبع وضعيات وفق برنامج مُعد من كل أستاذ على حدة. وهكذا تسير الأمور حتى في غياب السيد المدير المكره والذي إن غاب غابت معه كل الوسائل. كل هذه تساؤلات ومعها بعض الحلول في رأي المتواضع. هناك من سيشاطرني الرأي وهناك من سيقول بأن الأمور كلها قد أخذت بعين الاعتبار، والكرة الآن هي في يد المدرس. سنقول نعم، وننتظر بداية فصل جديد من موسم دراسي جديد والواقع يصدق أو يكذب وما ذلك ببعيد. إن شاء رب العالمين. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=135933 |
| |