منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   خواطر ايمانية (https://www.profvb.com/vb/t30366.html)

فضيلة 2010-05-14 08:53

خواطر ايمانية
 



روي أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لرجل :

( إنك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه ، تُحفظ فيه حدود القرآن وتُضيّع حروفه ، قليل من يسأل كثير من يعطي ، يطيلون فيه الصلاة ويقصرون الخطبة ، يبدون أعمالهم قبل أهوائهم .
وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير قراؤه ، يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده ، كثير من يسأل قليل من يعطي ، يطيلون الخطبة ويقصرون الصلاة ، يبدون فيه أهواؤهم قبل أعمالهم ) .
وها قد أتى ذلك الزمان !!! ...
والله المستعان .

عجباً لمؤمن :
يسمع القرآن يتلى ولا يخشع !!!
ويذكر الذنب ولا يحزن !!!
ويرى العبرة ولا يعتبر !!!
ويسمع بالكارثة بل ويشاهدها ولا يتألم !!!
ويجالس العلماء ولا يتعلم !!!
ويصاحب الحكماء ولا يتفهم !!!
ويقرأ عن العظماء ولا تتحرك همته !!!
فهو كائن حي فقط ليأكل ويشرب !!!

ابلغ ما في الدنيا
( لا أبلغ في الدنيا من واعظين : أحدهما ناطق وهو القرآن الكريم ، والآخر صامت وهو الموت )

العلم
من تعلم العلم للتكبر مات جاهلاً
ومن تعلمه للقول دون العمل مات منافقاً
ومن تعلمه للمناظرة مات فاسقاً
ومن تعلمه لكثرة المال مات زنديقاً
ومن تعلمه للعمل به مات عارفاً

تعلمه لله حسنة
وطلبه عبادة
والمذاكرة به تسبيح
والعمل به جهاد
وتعليمه من لا يعلمه صدقة .

الصدق
كن صادقاً مع الناس تكسب ودهم
كن صادقاً مع نفسك تكسب راحتك
كن صادقاً مع الله تكسب رضاه

ثلاث لا تقبل إلا بثلاث :

روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث لا تقبل منها واحدة بغير قرينتها :

1ـ ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه .

2ـ ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة )
فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه .

3ـ ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )
فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه

أقوال ومواعظ :

ـ يستدل على تقوى المؤمن بثلاث : حسن التوكل فيما لم ينل ، وحسن الرضا فيما قد نال ، وحسن الصبر فيما قد فات .

ـ أهل الصبر على ثلاث مقامات : أولها ترك الشهوة وهذه درجة التائبين ، وثانيها الرضا بالمقدور وهذه درجة الزاهدين ، وثالثها المحبة لما يصنع به مولاه وهذه درجة الصديقين .

ـ عجباً لمن يتكبر على الناس وأوله نطفة مذرة ، وآخره جيفة قذرة ، ويحمل بين جوانبه العذرة ، تؤذيه بقة ، وتنتنه عرقة ، وتميته شرقة .

ـ إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً ،،، ندمت على التفريط في زمن البذر

ـ كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه.

ـ في طلب الدنيا ذل النفوس ، وفي طلب الآخرة عز النفوس ، فيا عجباً لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ، ويترك العز في طلب ما يبقى .

ـ ولدتك أمك باكياً مستصرخاً ،،،، والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا ،،،، في يوم موتك ضاحكاً مسرورا

بلابل السلام 2010-05-14 09:05

رد: خواطر ايمانية
 
حياك الله أختي الفاضلة فضيلة
أود الاشارة أن
الحديث الأول ضعفه الإمام الألباني في الترغيب
وهناك حديث صحيح أوصى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم معاذا بجملة وصايا:
فقد روى الترمذي في السنن عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله: أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: [تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ] حتى بلغ: [يَعْمَلُونَ] (السجدة: 16-17). ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. قال الشيخ الألباني: صحيح

بارك الله فيك أختي وجزاك خير الجزاء على المواظ الجميلة والمفيدة

فضيلة 2010-05-14 09:32

رد: خواطر ايمانية
 
جزاك الله خيرا اختي الكريمة على التنبيه وقد قمت بحذفه
واحسن الله اليك على التصحيح والاضافة القيمة

خالد السوسي 2010-05-14 10:00

رد: خواطر ايمانية
 

مصيبة فعلا

قرات قول الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه


اقتباس:


( إنك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه ، تُحفظ فيه حدود القرآن وتُضيّع حروفه ، قليل من يسأل كثير من يعطي ، يطيلون فيه الصلاة ويقصرون الخطبة ، يبدون أعمالهم قبل أهوائهم .
وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير قراؤه ، يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده ، كثير من يسأل قليل من يعطي ، يطيلون الخطبة ويقصرون الصلاة ، يبدون فيه أهواؤهم قبل أعمالهم ) .


فتساءلت مع نفسي اذا كان هذا حال الناس زمن ابن مسعود رضي الله عنه فكيف بمن جاء بعدهم ؟

بل كيف لو اطلع ابن مسعود رضي الله عنه على احوال المسلمين اليوم؟

ماذا كان سيقول ؟

نسال الله السلامة والعافية وان يختم لنا جميعا بالحسنى

وجزاكم الله خيرا اختي الفاضلة فضيلة على هذه التذكرة البليغة والنصائح الايمانية المفيدة وبارك الرحمن فيكم وكثر الله من الصالحات امثالكم ووفقكم واعانكم ويسر للخيرات اقوالكم واعمالكم


فضيلة 2010-05-14 19:17

رد: خواطر ايمانية
 
جزاكم الله خيرا اخي الفاضل خالدعلى ردكم العطرواشكركم على دعواتكم الطيبة
لن نقنت من رحمة الله وسنظل نأمل ان يتغير وضع المسلمين والله المستعان


الساعة الآن 12:02

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd