منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الكتاب التفاعلي (https://www.profvb.com/vb/f244.html)
-   -   مسطرة التنقيط و التقييم... معايير تثير أسئلة عالقة !!! (https://www.profvb.com/vb/t30281.html)

ابن سوس 2010-05-13 15:35

مسطرة التنقيط و التقييم... معايير تثير أسئلة عالقة !!!
 
مسطرة التنقيط و التقييم.... مسطرة التنقيط و التقييم... تثير أسئلة عالقة !!!


ملاحظة: سننقل حرفيا شبكات تنقيط و تقييم هيئة التدريس و المدراء، التي يتم تقييم أدائها عن طريق المفتش المختص و الرئيس المباشر، و جدول كيفية احتساب التغيبات و التأخرات السنوية عند تنقيط و تقييم أداء الموظفين، و سنضيف خانة لطرح ملاحظات و تساؤلات عن كل مؤشر من مؤشرات المعايير المشكلة لشبكات التنقيط و التقييم، مع خلاصة عامة نقدية لكل شبكة.


1 - شبكة المفتش المختص/خاصة بهيئة التدريس
أ- الشبكة:


المعيار الأول: أنــجــاز الأعــمـــال الــمــرتــبــطــة بــالـــوظــيــفــــة.
1- تنظيم فضاء القسم.
+ كم عمر أقسامنا؟ وما وضعيتها؟ و ما الأخطار الصحية التي تشكلها على المدرسين و التلاميذ ( أمراض التنفس و الحنجرة و الحساسية الجلدية و ...)؟ و ما تجهيزاتها؟ هل تتلقى أعمال الصيانة؟ هل هناك أعوان كافون للحفاظ على نظافتها؟ ما الإضافة التي عرفتها منذ بدأ التطبيل على ايقاع الميثاق؟ ألم تظل كما كانت منذ عقود؟ ...
+ الإجابة على كل ماسبق معلومة عند كل المدرسين، لكن بنظر واضعي الشبكة المهم هو تنظيم فضاء القسم، و إن لم يوجد منه إلا الاسم فعليك تنظيمه و إلا، أما الاكتظاظ فليس مشكلة تنظيمية ؟؟؟؟؟
2- التمكن من منهجيات التدريس.
+ هل للاكتظاظ المفرط و انعدام الوسائل التعليمية وقصر مدد الحصص الدراسية تأثير على منهجيات التدريس؟ أم هذه الأخيرة صالحة لكل زمان و مكان؟
+هل التمكن المقصود نظريا فقط؟ و إن كان التمكن عمليا ألا تحتاج منهجية التدريس إلى أية شروط أخرى لتطبيقها إلا تمكن المدرس منها؟
3- الالتزام بتطبيق المقررات الرسمية.
+ هل المقصود التطبيق الحرفي الآلي لهذه المقررات؟ ما مقدارالمرونة الواجب تحلي المدرس بها مراعاة لخصوصيات جماعة القسم و المحيط الجغرافي و الثقافي للوصول إلى هدف العملية التعليمية التعلمية؟ أم المهم هو تطبيق المقررات كما أنزلت و ليذهب الباقي للجحيم؟
4- توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمال الزمن.
+ إن عملية توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمال الزمن على أرض واقع العملية التعليمية التعلمية أمر شبه مستحيل، فمع كثرة المواد و عدد التلاميذ الكبير و انعدام الوسائل و ضيق المدد الزمنية للحصص تصبح عملية التعليم كفواصل إشهارية على قناة تلفزيونية تافهة. مما يجعل المدرس أمام اختيارين لا ثالث لهما، فإما أن يمرر هذه الفواصل الإشهارية كلها في وقتها المحدد دون النظر في جدواها، أو يركز على ما يمكن أن يجنيه التلاميذ من تعلمات
+ علما أن التلاميذ لا يتعلمون في نفس المدة الزمنية، أي على نفس الوثيرة، فكل واحد منهم يحتاج إلى نسبة معينة من الزمن، قصيرة أو طويلة، و ذلك وفق مكوناته و مكتسباته و مؤهلاته، لذا فإن تنظيم التعليم ينبغي أن يراعي متغير الزمن، و بالأخص زمن التعلم. فهل توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمالات الزمن يراعي هذا المعطى؟
5- تنويع الأنشطة و خلق متعة التعلم.
+ ما مدى التنويع في الأنشطة التعليمية الذي يمكن للمدرس أن يصل إليه، و هو مسلح بحنجرته و الطباشير فقط؟ في قسم مكتظ عن أخره، و بقية الشروط معروفة ...؟


المعيار الثاني: المــــــــــردوديــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــة.
1- مستوى التلاميذ.
+ هل المدرس وحده المسؤول عن مستوى التلاميذ، و هو الشرط الوحيد ليكون جيدا؟ ما المرجع الذي سنقيس عليه هذا المستوى، هل ما سطر من أهداف في الأبراج العاجية، أم مستواهم عند بداية السنة الدراسية؟
+ أليس لاهتراء البنية التحتية للمؤسسات و انعدام الوسائل الديداكتيكية و الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية للتلاميذ و المدرسين أي تأثير على مستوى التلاميذ؟
2- تتبع و تقويم مردودية التلاميذ.
+ إن تتبع و تقويم مردودية التلاميذ أمر مهم، لكن أليس عدد التلاميذ الكبير أمر يحد من فعالية و قدرة المدرس على التتبع، و يحد من جودة التقويم؟
3- استثمار نتائج التقويم.
+ إذا قيد المدرس بتطبيق المقررات الرسمية بحذافيرها و بالالتزام الدقيق بالمدد الزمنية القصيرة للحصص الدراسية و إكمال المقررات في وقتها، ألا تكون هذه الشروط قد وضعت أمامه عراقيل جمة لاستثمار نتائج التقويم على أفضل وجه؟ 4- تحقيق الأهداف التربوية و البيداغوجية.
+ هل المدرس هو الشرط الأوحد لتحقق الأهداف التربوية والبيداغوجية؟ أين البيداغوجية الحديثة التي تجعل المدرس موجها فقط؟ أين دور الأسر و أوضاع التلاميذ و المدرسين الاقتصادية و الاجتماعية و ...؟ أين شروط التعلم من بنية تحتية و وسائل تعليمية و بيئة مدرسية؟
5- التحضير القبلي للدرس.
+ لا درس جيد بدون إعداد قبلي جيد له, هل يعلم المسؤولون عن القطاع كم يلزم المدرس من وقت و جهد و وسائل للتحضير لهذه الدروس؟ و هل يضعون هذه التكلفات في الحسبان عندما يتلقون طلباته بإعادة النظر في عدد ساعات عمله و أجرته و ...؟


المعيار الثالث: الــــســـــلــــــــوك الــــمـــــهـــــــــــنــــــــــــــــــــي.
1- الإلتزام بأخلاقيلت المهنة.
+إذا كانت أخلاقيات المهنة هي السجايا الحميدة و السلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم فكرا و سلوكا، وهذا أمر مهم لتخليق التعليم كمرفق عمومي.
+ لكن أين الأخلاق في تكديس التلاميذ في حجرة واحدة؟ أين الأخلاق في التعامل مع الملفات المطلبية العادلة لأجراء القطاع؟ أين الأخلاق عندما يريد رجل التعليم أن يقتني سكنا، أو يزور مصحة؟ أو .....؟ أليست الأخلاق كل لا يتجزأ؟
2- تنمية القيم الأخلاقية لدى المتعلمين.
+ما مدى تأثير المدرس في هذه القيم الأخلاقية أمام الآلة الإعلامية الضخمة التي تروج كل ما هو سوقي و منحط؟ و أمام ما يمور به المحيط من أمراض مجتمعية؟ و أمام دور الأسرة و غيرها؟
+ هل تنمية القيم الأخلاقية هي تحفيظ التلاميذ لجمل يعرفون أنها لن تصلح و لن تستعمل خارج أسوار المؤسسة التعليمية؟
3- تنمية قيم التضامن و التسامح لدى التلاميذ.
+ إن نفس الأسئلة المطروحة بخصوص المؤشر الثاني صالحة لهذا المؤشر أيضا، مما يدل على غموض و شساعة مضامين هذه المؤشرات، و بالتالي صلاحيتها لكل شيء إلا لقياس ما وضعت لأجله.
4- المظهر و السلوك داخل القسم.
+ أي مظهر من المظاهر المقصود؟ هل يجب أن يساير أخر صرعات الموضة؟ أم يجب أن يتشبث بمظاهر الأصالة و التراث؟...
+ لسلوك المدرس أثر مهم على المواقف العلائقية داخل القسم، فسلوكه يساهم في جعل تعلم التلاميذ ايجابيا، ويدفع بهم إلى تغيير تصوراتهم عن ذواتهم، و اكسابهم ثقة في امكاناتهم الذاتية، و حوافزهم و طريقة تعلمهم و قدراتهم، لكن ما تأثير الاكتظاظ المؤدي لتفاعلات بينية سلبية في مجموعة القسم، و انعدام الوسائل التعليمية المثيرة و المحفزة للتعلم في سلوك والمدرس؟
5- العلاقة مع التلاميذ.
+ إن العلاقة بين المدرس و التلاميذ تتحكم فيها مجموعة من الشروط، فهل الاكتظاظ المفرط و انعدام الوسائل التعليمية و تدهور البنية التحتية بالمؤسسات النعليمية و شروط السلامة الصحية تساهم في أن تكون العلاقة بين المدرس و تلاميذه أفضل؟ هل ثقافة المحيط تساعد على ذلك أيضا؟


المعيار الرابع: الـــــــقــــــدرة عـــلــــــى الـــتـــنــــظــــــيــــــــــم.
1- إنجاز المقررات داخل الأجال المحددة لها.
+ هل إنجاز المقررات في وقتها المحدد هو الهدف من التعليم؟ أم فهمها و التمكن منها؟ وما دخل المدرس عندما يكون تأخرالانجاز خارج عن إرادته كالمرض أو الطول أو عوامل طبيعية مثلا؟
2- الدعم التربوي للتلاميذ المتعثرين.
+ إن الدعم التربوي للتلاميذ المتعثرين يدخل في نطاق المقررات وهو مضمن فيها، فما الهدف من هذا المؤشر؟ هل يجب على المدرس أن يقتطع من وقته الخاص مجالا للدعم خصوصا و النظام الأساسي لم يحدد ساعات عمل المدرسين مما يبين النية المبيتة لزيادتها؟ وهل الوقت المحدد للدعم في إطار التقسيم الزمني كافي ؟
3- إنجاز الأنشطة الموازية الداعمة داخل القسم.
+تتطلب الأنشطة الموازية بالإضافة إلى البنية التحتية الأساسية الضرورية لتقديم الأنشطة التعليمية العادية بنية تحتية خاصة؟ تسمح بحرية الحركة و المبادرة و تتسع للمشاركين فيها، فبدونها تتحول الأنشطة إلى فوضى و عبثية، خصوصا إذا أخدنا بعين الاعتبار عنصر الاكتظاظ المهين لإنسانية التلاميذ و المدرس، فهل شروط هذه الأنشطة متوفرة حتى نقيد المدرس بها؟ أم ماذا؟


المعيار الخامس: الـــبــــــــحــــــــــث و الابـــــــتـــــــــكــــــــــــار
1- ابتكار صيغ جديدة للتدريس.
+ إذا كان المدرس ملزم بالتقيد بمنهجيات التدريس و الالتزام بالمقررات الدراسية و إنهائها في آجالها و توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمال الزمن فما المجال المتروك أمامه لابتكار صيغ جديدة للتدريس؟ و ما هي الصيغ الجديدة للتدريس التي ابتكرها جهابذة الوزارة حتى يطالبوا بها المدرس الغارق من رأسه حتى أخمص قدميه في مشاكل لا حصر لها؟
2- تجديد الممارسة التعليمية.
+ هل بشروط التعليم الراهنة المزرية و بوضعية المدرسين المثيرة للتذمر، سيقوم المدرس بتجديد الممارسة التعليمية؟ إذا لم تستحيي فاطلب ما شئت .


ب- خلاصة:
* رغم المؤشرات الكثيرة لكل معيار من المعايير الخمسة فإنها تظل بعيدة كل البعد عن الدقة و الشفافية، أما عدالتها فمنتفية ما دامت تستبطن أن المدرس هو الشرط الوحيد لانجاح العملية التعليمية دون النظر إلى باقي مكوناتها الأخرى، فهل من مسؤولية المدرس أن يوفر البنية التحتية للمؤسسات التعليمية و التجهيزات و الوسائل البيداغوجية و أن ينوب عن الأسرة و ....
* هل عدد المفتشين كاف لتقييم كافة المدرسين؟ خصوصا أن هناك مدرسون لم يرو وجوه المفتشين لسنين معدودات، إذن فرهن ترقية المدرس بتقييم المفتش أمر خطير، و فتح لباب المحسوبية و الزبونية، و اعدام لحق المدرس في الترقي، فأين تكافؤ الفرص؟




2-شبكة مدير المؤسسة/خاصة بهيئة التدريس:
أ-الشبكة:
المعيار الأول: إنجاز الأعمال المرتبطة بالوظيفة.
1- الالتزام بمواقيت استعمال الزمن.
+ إن الالتزام بمواقيت العمل أمر واجب و لا بد منه، لكن هناك عوامل يجب وضعها في الحسبان، كالخصوصيات المحلية و ظروف المدرسين: البعد و القرب من مكان العمل، مدى توفر وسائل النقل، الظروف الطبيعية ...
+ لماذا يتعنث المسؤولون في قبول العمل بالتوقيت المكيف؟ رغم طلبات المدرسين و أباء و أمهات التلاميذ و مجالس التدبير، و رغم حسناته المؤكدة في علاج تأخرات و تغيب المدرسين و التلاميذ؟
2- تطبيق المذكرات التنظيمية.
+ إن المذكرات التنظيمية هي وسيلة لإبلاغ المدرس بالمستجدات لتطبيقها و توجيه العملية التعليمية التعلمية، لكن الملاحظ كثرة هذه المذكرات بصورة غير طبيعية، وتشعب مواضيعها، بحيث لا يسمح وقت المدرس حتى بقراءتها.
+ عدم توصل المدرس بنسخة خاصة به، حتى تتسنى له الفرصة للاطلاع عليها كلما أحس بحاجته بالرجوع إليها، ثم هل سيطبق المدرس المقررات الدراسية المجبر بأدائها في وقتها، أم سينبري لتطبيق المذكرات المنهمرة على رأسه كالمطر؟
3- اختيار المضامين و الأنشطة الملائمة.
+ أمام تقييد المدرس زمنيا بتوزيع المواد و الحصص، و الزامه بتطبيق المقررات الدراسية في وقتها، ثم تطبيق المذكرات التنظيمية، مع ما تعرفه الفصول الدراسية من اكتظاظ، و انعدام الوسائل، ما سعة المجال الذي ترك أمامه لاختيار المضامين و الأنشطة الملائمة؟
4- احترام برنامج عمل المؤسسة.
+إذا كان وقت عمل المدرس مملوء عن أخره بالحصص الدراسية في القسم ..أليس انغماسه في عمله هذا هو احترام لبرنامج عمل المؤسسة؟
5- المساهمة في مجالس المؤسسة.
+ أليست كل مجالس المؤسسات صورية؟ ما دامت لا صلاحيات لها إلا كتابة تقارير تبقى حبرا على ورق؟.


المعيار الثاني: المردودية.
1- تقويم النتائج الدراسية للتلاميذ.
+ هل المقصود هو تعبئة النتائج الدراسية في أخر دورة دراسية؟ أم تصحيح الفروض و الامتحانات؟ و ما انعكاس الاكتظاظ على دقة التقويم و فعاليته؟
2- حصيلة النشاط التربوي للمدرس.
+ إدا كان المدرس يلتزم بمواقيت العمل، و يطبق المذكرات التنظيمية، و باقي ما طلب منه فيما سبق، فما المقصود هنا بحصيلة النشاط التربوي للمدرس في هذا المؤشر؟ أم هو تكرار لبث اللبس و الغموض فقط؟
3- الالتزام بتنفيذ خطة التقويم.
+ عن أية خطة تتحدث هذه المسطرة؟ و ما الفرق بين هذا المؤشر و المؤشر الأول من هذا المعيار؟
4- توظيف المستجدات التربوية.
+ هل تطبيق المستجدات التربوية سيتم بالأوامر و التعليمات فقط؟ أم يجب توفير الشروط اللازمة لتطبيقها؟ أم أنه يمكن تطبيق مستجدات القرن 21 بإمكانيات القرون الوسطى؟ إنها بحق أخر أخر المستجدات التربوية.
5- مراقبة تغيبات المتعلمين أو انقطاعهم عن الدراسة.
+إن مراقبة تغيبات المتعلمين أو انقطاعهم عن الدراسة أم مهم، ليحمي المدرس نفسه أولا، و لتتبع و حل هذا المشكل التربوي ثانيا، لكن ما دور تدهور البنية التحتية و انعدام الوسائل التعليمية المحفزة و الاكتظاظ في تفاقم الظاهرة؟


المعيار الثالث: السلوك المهني.
1- الالتزام بالنظام الداخلي للمؤسسة.
+ التزام المدرس بالنظام الداخلي للمؤسسة أمر جد مهم، شرط أن يساهم المدرسون في صياغته.
2- التقيد بالنصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل.
+ أمام العقوبات المرصودة لمخالفيه هل يبقى للمدرس من خيار؟ إلا العمل و المطالبة بإلغاء النصوص التي تقضم مكتسباته و تتطاول على حقوقه و مكتسباته.
3- التواصل مع الإدارة و مع الزملاء و مع أباء و أمهات التلاميذ.
+ هل سيقتطع المدرس من وقته الخاص حيزا يتواصل فيه مع هذه الأطراف، ما دام كل وقته مملوء عن أخره بالعمل مع التلاميذ داخل القسم؟
4- احترام الواجبات المهنية.
+ ألبست كل المؤشرات المذكورة في المعايير السابقة تدخل في نطاق احترام الواجبات المهنية؟ لذا ما المقصود بهذا المؤشر غير اثارة اللبس و الغموض و فتح باب التأويلات؟


المعيار الرابع: القدرة على التنظيم.
1- الاهتمام بالأنشطة الموازية و انعكاسها على المتعلمين.
+ نفس تساؤلات المؤشر الثالث في المعيار الرابع من شبكة المفتش المختص صالحة لهذا المؤشر؟
2- الإشعاع داخل محيط المؤسسة و السعي إلى تحسين مردوديتها.
+أليس إشعاع و مردودية المدرس داخل فصله، هو إشعاع داخل المؤسسة و سعي لتحسين مردوديتها، ما دام كل وقت المدرس مخصص طبقا لإستعمال الزمن للتدريس داخل قسمه؟
3- الاعتناء بفضاء التدريس جمالية و تنظيما.
+ لا تخفى على الممارسين أهمية الاعتناء بفضاء التدريس جمالية و تنظيما، و انعكاسه الجيد على العملية التعليمية، لأنه يساهم في خلق أجواء نفسية تربوية، لكن مع حالة البنية التحتية المتدهورة لنسبة كبيرة من الأقسام الدراسية يصبح المثل الشعبي التالي أفصح معبر: (ماذا تريد أيها العريان؟ أقراط يا سيدي)؟ هناك حجرات من العار أن نسميها بفضاءات للتدريس؟


المعيار الخامس: البحث و الابتكار.
1- الاجتهادات والإنتاجات في المجال التربوي و الثقافي (تقديم تقارير أمام أعضاء مجلس التدبير معززة بالوثائق).

+ أين الاجتهادات و الانتاجات التربوية و الثقافية لمن كل وقتهم مخصص لهذا العمل؟ حتى يطالب المدرس الغارق في فصله كل وقت عمله بهذه الاجتهادات و الإنتاجات؟
2- التكوين المستمر و انعكاسه على الرفع من أداء المهنة.
+ هل التكوين المستمر هو تقديم دروس مستنسخة، حول مواضيع مكرورة جاهزة متوفرة في كل مكان و بأبخس الأثمان، و لاعلاقة لها بالواقع التعليمي؟ هل اللغو غير النافع في إطار ما سمي بمنتديات الإصلاح، الشبيهة بمنتديات الدردشة، أو الدورات التي عقدت للثرثرة و الشاي ستنعكس بالرفع من أداء المهنين؟


ب- خلاصة:
* لا شك في أن مدير المؤسسة هو المسؤول القريب من المدرس، و هو الوحيد الذي يمكن تقديره أن يكون أكثر موضوعية، شرط وضع معايير واضحة و معقولة و عادلة، معايير تحدد ما للمدرس و ما عليه، و مسطرة تفتح باب الطعن لكل متضرر.



المصدر : موقع
التوجه النقابي الديمقراطي الكفاحي

أبو محمد ريان 2010-05-14 09:40

رد: مسطرة التنقيط و التقييم... معايير تثير أسئلة عالقة !!!
 
شكرا أخي على الموضوع

منتظر 2010-05-14 10:37

رد: مسطرة التنقيط و التقييم... معايير تثير أسئلة عالقة !!!
 
الحذيث عن تقييم الاداء الصفي والوظيفي للمدرس يجب ان نتجنب فيه عقلية النقابة التي لا تجيد سوى خطاب التجييش والمطالب المادية البحثة ...ان التجربة اكدت بالواقع ان الخطاب النقابي المغربي لايجيد طرح البدائل التربوية الموضوعية العلمية لانه يشتغل عل استمرار الازمة التعليمية فكلما استمرت الازمة كلما استطاع استثمارها في التفاوض للحفاظ على مواقع مصلحية ...ليس الا .
شخصيا لا ارى مانعا من وضع شبكة للتنقيط والتتبع لاداء المدرسين بشرط توفر المعايير والمؤشرات المعبرة عن اداء واقعي وليس خيالي بمعنى ان هذه المؤشرات والمعايير يجب ان تمر عبر تفاوض وتعاقد مع هيئة ممثلة للمدرسين البيداغوجيين وليس الشعاراتيين الذين لا يتقنون صياغة الخطاب التعليمي التربوي في بلادنا....
تحياتي اخي الكريم

MoSt@Fa 2010-05-16 02:09

رد: مسطرة التنقيط و التقييم... معايير تثير أسئلة عالقة !!!
 
هذه الشبكة لا يمكن تطبيقها في ظل الأوضاع التربوية المتأزمة الحالية : اكتظاظ الأقسام ، ضم الأقسام ، تعليم ابتدائي بدون تخصص ، مدارس آيلة للسقوط ...... واللائحة تطول

يمكن اعتماد هذه الشبكة كوسيلة أخرى للترقية ، لكي لا يكون لدينا أساتذة متميزون في أدائهم المهني لكنهم قابعون في أدنى السلالم ..

oustad 2010-05-16 03:13

رد: مسطرة التنقيط و التقييم... معايير تثير أسئلة عالقة !!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة most@fa (المشاركة 137203)
هذه الشبكة لا يمكن تطبيقها في ظل الأوضاع التربوية المتأزمة الحالية : اكتظاظ الأقسام ، ضم الأقسام ، تعليم ابتدائي بدون تخصص ، مدارس آيلة للسقوط ...... واللائحة تطول

يمكن اعتماد هذه الشبكة كوسيلة أخرى للترقية ، لكي لا يكون لدينا أساتذة متميزون في أدائهم المهني لكنهم قابعون في أدنى السلالم ..

ههههههههه.
والله هذه الشبكة لا تخرج عما تعانيه كل مجالات حياتنا اليومية: طوبيس 25 بلاصة كيهز 75 ، طاكسي 4 مقاعد، ل6 أشخاص... قسم: متر مربع لكل تلميذ، يستعمل بمعدل1 متر مربع ل 4 تلاميذ. 16 تلميذ لكل أستاذ، تصبح 45 تلميذ لكل أستاذ.
ونبحث عن النجاح...و....و....و....
اللهم أصلح حالنا، أما نحن فعاجزون عن الإصلاح.
والله لن يتحقق الإصلاح إلا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب... وها نتوما وها الزمان...
مودتي.


الساعة الآن 18:09

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd