2010-05-09, 17:22
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: أم تشاهد ابنها وهو يشاهد فلم إباحي....فماذا فعلت؟ | بارك الله فيكم اختي الكريمة وجزاكم الله خيرا وصراحة فهذه الأم ذكية وحكيمة وتعاملت مع الأمر بكل فطنة وروية ولم تتسرع في نصحيتها لابنها
كما انها استعملت معه اسلوبا راقيا لكي يعترف بما ارتكبه ويقر به ويحس بمدى فداحة ذنبه دون ان تضربه او تشتكيه الى والده الذي ربما كان سيعنفه اكثر او يقوم بضربه ضربا شدبدا او يحرمه من الحاسوب او غير ذلك
من جهة اخرى وحتى تضمن الام ان ابنها لن يعود الى تلك الغلطة من اللازم ان تقوم بمبادرات اخرى فمثل هذه النصيحة وان كانت نافعة في تلك اللحظة فقد يرتكب الابن نفس الخطا مادام ان الحاسوب امامه ويمكن ان يجلس لوحده معه
فالام عليها ان تعلم ان الشيطان يجري في ابن ادم مجرى الدم ولذلك عليها ان تطلب منه مثلا الا يغلق باب حجرته او ان يجعل الحاسوب في مكان يراه الجميع لكي يحس دوما بانه مراقب
وعليها ايضا ان تطلع الى ملفاته التي يخزنها في حاسوبه وتخبره انها ستقوم بمراقبتها من حين لاخر حتى تضمن انه لن يقوم بتخزين ملفات مشبوهة او محرمة
ومن جهة اخرى فماوقع لمثل هذا الابن يمكن ان يقع للعديد من الابناء وقد لايكتشف احد مايقومون به لذلك فتربية الابناء على تقوى الله ومراقبته والخشية منه في السر والعلن لابد ان تكون منذ نعومة اظفارهم ومنذ ان كانو اطفالا صغارا
ومن علم ان الله يراه وسيحاسبه على كل كبيرة وصغيرة وترسخت هذه العقيدة في قلبه فلن يجد الاباء معه اية مشكلة عندما يكبر
والله اعلم
وتقبلوا فائق تقديري وامتناني
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |