2010-05-08, 18:11
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: تنبيهات هامة تتعلق بالعقيدة |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السوسي
الذبح لغير الله والله يقول: فصل لربك وانحر [الكوثر:2] أي: انحر لله وعلى اسم الله، وقال النبي : { لعن الله من ذبح لغير الله } [رواه مسلم]. وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما: الذبح لغير الله، والذبح على غير اسم الله، وكلاهما مانع للأكل منها. ومن ذبائح الجاهلية الشائعة في عصرنا ( ذبائح الجن ) وهي أنهم كانوا إذا اشتروا داراً أو بنوها أو حفروا بئراً ذبحوا عندها أو على عتبتها ذبيحة خوفاً من أذى الجن [تيسير العزير الحميد]. ترك الصلاة ومما بلي به كثير من الناس في هذا الزمان وربما يؤدي بهم إلى الشرك والعياذ بالله، هو ترك الصلاة أو التهاون بها. فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن حكم من يترك الصلاة بالكلية أو يتهاون بها؟ فأجاب سماحته: أما تركها بالكلية ولو في بعض الأوقات فكفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، سواء كان التارك رجلاً أو امرأة لقول النبي : { بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم] وقوله : { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } [أخرجه أحمد وأهل السنن الأربع باسناد صحيح]. يقول الشيخ ابن عثيمين، وإذا تبين أن تارك الصلاة كافر فإنه يترتب عليه أحكام المرتدين ومنها: 1 - لا يصح أن يُزوج فإن عُقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل. 2 - إذا ترك الصلاة بعد أن عُقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة. 3 - إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لأنها حرام 4 - لا يدخل مكة. 5 - لو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث 6 - إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، بل يدفن في الصحراء بثيابه. 7 - يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبي ابن خلف، ولا يدخل الجنة، ولا يحل لأهله أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر. أما التهاون في الصلاة فهو من المنكرات العظيمة ومن صفات المنافقين، قال تعالى: ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يرآءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا [النساء:143]. وعلى الرجال خاصة أن يحافظوا عليها في الجماعة مع إخوانهم في بيوت الله وهي المساجد، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة عليه السلام أن النبي قال: { لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم } وهذا يدل على أن الصلاة في الجماعة في حق الرجال من أهم الواجبات، وأن المتخلف عنها يستحق العقوبة الرادعة. هذا ما تيسر جمعه في هذا الموضوع الهام، وننصح بالرجوع إلى الكتب التالية للإستزادة: كتاب (التوحيد الذي هو حق الله على العبيد)، للشيخ محمد بن سليمان التميمي. كتاب (التوحيد)، للشيخ صالح الفوزان. كتاب (محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها)، للشيخ محمد صالح المنجد. و ما اكثر تاركي الصلاة بالرغم من انها عمود الدين
اما الذبح لغير الله حدث ولا حرج خصوصا في الاوساط الأميين اتسآال اهناك من لديه القدرة على مساعدة العباد من دوون الله سبحانه و تعالى
اهناك اله اخر يعرفونه و نحن لا ندري عنه شيئا ؟
؟؟
يؤلمني فعلا حال هؤلاء الأميين
اسال الله تعالى ان يهديهم
شكرا لك استاذي الفاضل على الوضوع الهادف
| التوقيع |
| |
| |