2010-05-06, 15:21
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: كثرة الموتى /علامات الساعة/ | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخي الفاضل منشط الاستاذ وبوركت مجهوداتكم وشكرا جزيلا لكم على طرحكم المميز
بخصوص كثرة الموتى فقد ورد انه من علامات الساعة كثيرة الهرج والهرج هو القتل
فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال:
القتل القتل".
وورد ايضا ان من علامات موت الفجاة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة )
رواه الطبراني وحسنه الألباني
والله اعلم
ملاحظة :
1/ بخصوص كتابة ص فمن الافضل كتابة صلى الله عليه وسلم بدلا عنها حتى ننال اجرها ويصلكم اجر كل من قرأ موضوعكم وصلى على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
2/ وبخصوص الملك المكلف بالموت فليس اسرافيل ولم يرد لا في القرأن ولا في السنة ذكر اسمه بل تمت الاشارة اليه بعبارة ملك الموت يقول الله تعالى في سورة السجدة اية 11
قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون
اما اسرافيل فهو الملك الخاص بالنفخ في الصور عند قيام الساعة نسال الله ان يحفظنا ويقينا هول ذلك اليوم
وقد ورد بسند صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث طويل : إن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض خلق الصور وأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص ببصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر
فقال أبو هريرة قلت : يا رسول الله وما الصور ؟ قال : قرن فقلت : وكيف هو ؟ قال : هو عظيم والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماء والأرض فينفخ فيه ثلاث نفخات الأولى ،
نفخة الفزع ، والثانية : نفخة الصعق ، والثالثة : نفخة القيام لرب العالمين ، يأمر الله إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول : انفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماء والأرض إلا ما شاء الله ويأمره فيمدها ويديمها ويطولها يقول الله عز وجل : { وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق } ويكون ذلك يوم الجمعة في النصف من شهر رمضان فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب ، ثم تكون سرابا ثم ترتج الأرض بأهلها رجا وهي التي يقول الله عز وجل { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة } فتكون الأرض كالسفينة في البحر تضربها الأمواج فيميد الناس على ظهرها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ما في بطونها ، وتشيب الولدان ، وتتطاير الشياطين هاربة ، حتى تأتي الأقطار فتتلقاها الملائكة هاربة فتضرب بها وجوهها ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا وهي التي يقول الله عز وجل { يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد } فبينما هم على ذلك إذ تصدعت الأرض من قطر إلى قطر ، ورأوا أمرا عظيما لم يروا مثله فيأخذهم من ذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ، ثم ينظرون إلى السماء فإذا هي كالمهل ثم انشقت وانخسف شمسها وقمرها وانتثرت نجومها ، ثم كشطت السماء عنهم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والموتى لا يعلمون شيئا من ذلك قلت : يا رسول الله فمن استثنى الله عز وجل ، حين يقول ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ؟ قال : أولئك هم الشهداء عند ربهم يرزقون إنما يصل الفزع إلى الأحياء ، يقيهم الله شر ذلك اليوم ويؤمنهم منه وهو عذاب يلقيه الله على شرار خلقه ، وهو الذي يقول الله تعالى : { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } أي شديد فتمكثون في ذلك ما شاء الله إلا أنه يطول عليهم كأطول يوم ، ثم يأمر الله إسرافيل فينفخ نفخة الصعق وتقبلوا اخي الكريم فائق تقديري وامتناني ومودتي
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |