منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الكتاب التفاعلي (https://www.profvb.com/vb/f244.html)
-   -   عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية (https://www.profvb.com/vb/t29115.html)

الطائر الأزرق 2010-05-04 19:55

عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية
 
المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية، طروحات وتساؤلات

كما لا يخفى على الجميع، يمثل عنصر القيادة ضرورة حيوية في مسار أية جماعة بشرية حيث يحضر هذا العنصر بكل تجلياته. وفي المجال التعليمي، يحضر العنصر القيادي بكل قوته وبمختلف أشكاله حيث نجد أن القيادة التربوية تتجسد في حضور المدرس باعتباره قائدا لجماعة الفصل( وهو ما يسمى في الأدبيات التربوية بالقيادة الصريحة للفصل الدراسي)، كما تحضر أيضا من خلال بعض التلاميذ أنفسهم عبر التفاعل بينهم في إطار الحياة المدرسية الجماعية ( وهو ما يطلق عليه االقيادة غير الصريحة للفصل الدراسي).
انطلاقا من هذا التقديم التمهيدي، يمكن طرح التساؤلات التالية:
1- أي تعريف يمكن إعطاؤه لمفهوم القيادة ( الزعامة) بشكل عام، وبشكل خاص في المجال التربوي ؟
2- لقد دأبت الأدبيات التربوية على تصنيف المربين انطلاقا من نمط قيادتهم إلى: المربي السلطوي، المربي غير المبالي، المربي الدمقراطي، وعليه نتساءل أي نوع من المربين أنتم ؟ من تختارون ضمن هذه الأصناف؟ لماذا ؟
3- ما هو الصنف الذي يخدم مجال التميز أكثر من غيره ؟ بأية كيفية ولماذا ؟
4- أية أدوار يلعبها كل صنف في مجال التميز التربوي ؟
5- ماذا عن العلاقة بين القيادة التربوية والحياة المدرسية ؟
................
نتمنى أن يدلو الجميع بدلوه في إطار الأسئلة المحددة أعلاه خدمة لهذا المشروع التربوي الطموح.
// لائحة أولية لبعض المراجع التي يمكن الاستئناس بها //
* القيادة، نظرياتها وتطبيقاتها. حليمة الغراري، مطبعة النجاح الجديدة 2006.
* المدخل إلى دينامية الجماعة التربوية، محمد أديوان، دار إفريقيا الشرق، 2001.
* المنهل التربوي، مطبعة النجاح الجديدة، عبد الكريم غريب، 2006

بلابل السلام 2010-05-04 21:20

رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية
 
حياك الله أخي الفاضل الطائر الأزرق
مقال افتتاحي رائع جدا ومحور ثري ويغري بالنقاش
نتمنى أن يدلي السادة الأساتذة بآرائهم
تحيتي وتقديري

فيروز المنتدى 2010-05-04 22:11

رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية
 
تحية تقدير أستاذي الكريم الطائر الازرق
و شكرا لك على التقديم المركز المذيل بالاسئلة الوجيهة
قبل الاجابة عن تساؤلاتك أخي الكريم
أضع بين يديكم هذه المقالة التربوية عن طبيعة القيادة التربوية
راقتني فأحببت ان يتم الاطلاع عليها .
إن نجاح القائد التربوي يتطلب توافر مجموعة من المهارات الأساسية التي تعد واجبة للقائد الناجح حيث يتوقف نجاح القائد على مدى وجود وتوافر هذه المهارات ولا يشترط توافر هذه المهارات فقط بل لابد من قدرته على توظيفها عملياً أثناء ممارسته لأعماله وتعامله مع الآخرين

لقد مارس كثير من الأفراد في فترات كثيرة من حياتهم نوعا من القيادة التربوية فكل من مدير المدرسة والمشرف والمعلم والآباء قاموا بادوار قيادية ولكن كان من الصعب إحداث التغيير المنشود أو التطوير المنشود أو التطوير في غياب القيادة التربوية الفعالة فالقيادة عمل صعب يقابل بتحديات تتعلق بأمور كثيرة منها مراعاة الديمقراطية في الحياة المدرسية التي تعتمد اعتماد كامل على النظام المفتوح والمستقبل لتيارات وموجات من التغيرات الاجتماعية وتعزيز وتنمية العملية التعليمية ودور المدرسة في الإطار الاجتماعي في البيئة وتحديات القيادة الإدارية نفسها بتعدد مستوياتها والأدوار والمهام المتعددة التي تمارسها داخل المدرسة مما يشكل مجموعة من الضغوط التي تحتاج إلى قيادة قادرة على التعامل معها واستخدامها بشكل ايجابي وهذا ما يطلق علية بالمستوى الأمثل لضغط العمل والذي يعطي إحساساً بالقدرة على انجاز الأعمال السريعة والحاسمة بالتالي تعتبر حوافز ايجابية تدفع القيادة للانجاز والإبداع . وهذه المهارات تتمثل في : •المهارات الفنية : تعني هذه المهارات فهماً ودرايةً وكفاية في مجال معين من النشاطات المتخصصة كذلك التي تتصل بالأساليب والعمليات والإجراءات التعليمية ووضع خطة لنظام الاتصال التربوي وتفويض السلطة وتنظيم الاجتماعات وإدارة الوقت فمتى توافرت مثل هذه المهارات وتم توظيفها التوظف الأمثل فإنها بطبيعة الحال ستنعكس على الأداء الجيد والإنتاجية داخل المؤسسة التربوية. •المهارات الإنسانية : إن المهارة الإنسانية تعنى بدرجة كبيرة بفن التعامل مع الناس وتنسيق جهودهم وخلق روح التعاون الجماعي بينهم . وتعرف هذه المهارة بأنها مقدرة المسئول التربوي على التعامل الفعال والسلوك كعضو في جماعة وكعنصر فعال في تنمية جهود الفريق الذي يتولى قيادته ويتصف القيادي المتمتع بمهارات إنسانية متجددة بأنه إنسان يعرف نفسه ويعرف نقاط ضعفها وقوتها فهو مدرك لاتجاهاته وقناعاته واثق بمقدرته على التعامل مع الأفكار المتعددة وان القائد التربوي يفترض فيه أن يعيش هذه المهارات الإنسانية بشكل يجعله غير منفصل عن طبيعته الإنسانية الحقيقية وعليه أن يجعل من نفسه قدوةً ومثلا ًيحتذى به . •المهارات الاداركية التصورية : ان المهارات الإدراكية للقائد التربوي تكمن في رؤيته رؤية منظمة عن الأمور كلها, وعن تفهمه وإدراكه لشبكة العلاقات التي تربط بين وظائف الإدارة التربوية ومكوناتها الفرعية المتنوعة وهذه المهارة تمثل مدى قدرة القائد التربوي على إدارة القضايا والموضوعات والمشكلات التربوية سواء من حيث المنهج أو الأنشطة التربوية أو أهداف المدرسة ومدي اتفاقها مع السياسة والأهداف العليا للمجتمع. هناك بعض العوامل المهمة التي تؤثر في العمليات الإدراكية لدي الأفراد منها:- 1- بيئة الفرد سواء كانت اجتماعية أو مادية. 2- الرغبات والحاجات التي يشعر بها الفرد. 3- التركيب الفسيولوجي للفرد. 4- التجارب والخبرات الماضية للفرد. إن الأهمية النسبية لهذه المهارات تكمن في أنها تساعد على جودة أداء القائد التربوي وتجعل من قراراته أكثر واقعية وموضوعية وقابله للنجاح وتحقيق الهدف المنشود وهذا يدل على أن المهارات الإدراكية تحمل في طياتها شيئا من المهارات الفنية, ولابد أن يصاحبها أيضا لمسات من المهارات الإنسانية فهناك تكامل فيما بينها .
منقوووول

منتظر 2010-05-05 12:07

رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية
 
اشكر جميع المتدخلين .ويمكننا القول ان الفهم الجيد لمفهوم القيادة التربوية ينطلق من ضرورة ربطها بتحليل طبيعة العلاقات التربوية السائدة لان الاداء التعليمي التربوي المتطور يثاثر ايجابا اوسلبا حسب هذه الطبيعة.ان تقنين هذه العلاقات بشكل يضمن الحقوق كاملة ويحدد واجبات مختلف الاطراف الفاعلة في العملية التعليمية التعلمية هو الكفيل بتوفير سبيل القيادة التربوية الناجحة... ولي عودة في الموضوع ان شاء الله

منتظر 2010-05-05 18:05

رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية
 
ساعرض موضوعين حول القيادة التربوية الاول تحت عنوان ابعاد القيادة التربوية منقول بتصرف من احد المواقع التربوية والثاني مقالة للباحث التربوي المغربي احمداحدوثن حول مكونات المنظومة المرجعية للممارسة البيداغوجية للمدرس المغربي والتي ازعم انها تشكل عائقا حقيقيا لديه لممارسة قيادة تربوية راشدة وتقدمية من كتابه القيم الخطاب التربوي بالمغرب.ارجو ان ينال الموضوعان نصيبهما من النقاش

1-ابعاد ممارسة القيادة التربوية

أشارت الدراسات التربوية إلى خمسة أبعاد يمارسها القادة التربويون ويكون لها التأثير القوي على المتعلمين ، وهذه الأبعاد هي تحديد الأهداف والتوقعات ، تحديد استراتيجيات الموارد البشرية، التخطيط وتنسيق آليات التقييم والتدريس، تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني ودعم
البيئة التدريسية
.

البعد الأول : تحيد الأهداف والتوقعات .

تستطيع القيادة التربوية أن تحدث تأثير ايجابيا لدى المتعلمين من خلال التركيز الواضح على الأهداف الأكاديمية والتعليمية في المدرسة، والبيئة المدرسية بشكل عام تعتبر بيئة متعددة المطالب والأهداف ، لذلك يجب توجيه الاهتمام لجميع الأهداف، وفي هذا المجال يجب تحديد الأهداف بشكل واضح ، بحيث يركز المعلمون والمتعلمون على تلك الأهداف من حيث أهميتها، ودور القيادة التربوية في هذا البعد هو قدرتها على التركيز على تلك الأهداف وما هو متوقع منها من خلال تحقيق الانجازات الأكاديمية وتحسين التحصيل المدرسي عند التلاميذ، وأيضا من خلال توقعات المعلمين حول إمكانية أن تكون التوقعات عالية أو منخفضة من خلال تواصل القيادة التربوية مع المعلمين . وفي المدارس التي تحقق توقعات عالية لأهدافها المعلنة، يكون دور القيادة التربوية التركيز مع المعلمين على العمل المدرسي اليومي وزيادة التواصل معهم لمعرفة كيف استطاع المعلمون تحقيق تلك الأهداف من خلال عملهم اليومي .

البعد الثاني : تحديد استراتيجيات الموارد البشرية .

كلمة إستراتيجية هنا تعني اهتمام القيادة التربوية بتأمين الكوادر التربوية المدربة، وتأمين كافة الوسائل التي تخدم العملية التربوية لتحقيق الأهداف في البعد الأول . وهذا البعد يجب أن لا يفسر بقدرة القيادة التربوية على توفير التمويل اللازم للمؤسسة، بقدر توفير جميع الموارد لخدمة الأغراض التربوية التي تنعكس بالتالي على أداء الطلبة الأكاديمي لان توفير الجانب المالي لا يمكن أن يحسن العملية التعليمية بدون توفير الكادر التعليمي المدرب والوسائل التعليمية المختلفة.

البعد الثالث : التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس .

إن ممارسة القيادة التربوية من خلال التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس له الأثر الكبير على تحسين أداء المتعلمين من خلال الممارسات التالية :
* مناقشة المعلمين في استراتيجيات التدريس وأثرها على الطلبة .
* العمل مع الكادر التعليمي لمراجعة المناهج الدراسية وتطوير الأهداف التعليمية .
* تقديم التغذية الراجعة التي ترتكز على الملاحظات من الغرفة الصفية بما يفيد في تحسين العملية التعليمية .
* المراقبة المنظمة لتقدم تحصيل المتعلمين .

البعد الرابع : تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني .

إن اكبر دعم يمكن أن تقدمة القيادة التربوية للمعلمين هي إتاحة الفرصة لهم للاشتراك في الدورات التدريبية والمؤتمرات التربوية التي يمكن أن تنظمها القيادة التربوية في المدارس، لان التنمية المهنية والتطوير التربوي سوف ينعكس على أداء المتعلم وتحسين التحصيل لديهم.

البعد الخامس : دعم البيئة التدريسية .

من واجب القيادة التربوية أن توفر بيئة تدريسية داعمة للمعلمين بحيث تبعد كافة الضغوطات التي تواجه عملهم مما يؤدي بالنتيجة إلى تركيز المعلمين على عملية التدريس وإتاحة الفرصة للتلاميذ على التعلم . حيث أشارت الدراسات إلى أن الأداء المنخفض لبعض المدارس يعود إلى وجود ضغوط لا داع لها في البيئة المدرسية .

2- مكونات المنظومة ...في حلقة قادمة ان شاء الله


الساعة الآن 20:09

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd