الرباط ـ 'القدس العربي':

انتقد حزب اصولي مغربي تمويل الاتحاد الاوروبي لمجلة يصدرها مثليون مغاربة واعتبر الأمر 'تدخلا في الشؤون الداخلية المغربية ومراهنة ليكون المغرب نموذجا يتم تسويقه عربيا واسلاميا'.
وكشفت مجلة ''لوس أنجلس تايمز'' الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي قدم دعما ماليا، لم تكشف عن طبيعته، للمثليين في المغرب، مؤكدة أن العدد الأول من مجلة ''مثلي'' صدر منه 200 نسخة ورقية تم توزيعها بطريقة سرية، وباتت تشكل منبرا للمثليين في العالم العربي.
ونقلت مقالة نشرت في ''لوس أنجلس تايمز'' تحت عنوان ''مجلة جديدة تتحدى المخاطر لتمنح صوتا للمثليين في العالم العربي''، عن منسق جمعية ''كيف كيف'' المحظورة، سمير بركاشي، تصريحا زعم فيه أن ''السلطات المغربية قضت على حوالي 5 آلاف مثلي بالسجن منذ الاستقلال إلى اليوم''، في حين ادّعت كارتين فيلستيك، وهي صحافية بلجيكية ومؤلفة لكتاب ''المثليون والمثليات بالمغرب'، أنه ''كلما أصبحت المثلية الجنسية قضية عامة، سواء تعلق الأمر بعرس غير قانوني للمثليين أو تعلق بنشر مجلة جديدة لهم، فإن الموقف الرسمي للدولة يكون محكوما بالرغبة في خطف الأضواء من الإسلاميين''.
وقالت صحيفة 'التجديد' المقربة من حزب العدالة والتنمية الاصولي (الحزب الثاني في البرلمان المغربي) ان ما نشرته ''لوس أنجلس تايمز'' حول مجلة ''مثلي'' لمثليي المغرب 'يستحق وقفة متأنية لفهم حقيقة ملف المثلية الجنسية في المغرب ومن يقف خلفه وأهداف الأجندة التي تريد منه أن يصبح قضية عامة ويتحول إلى وضع طبيعي يتم تسويقه بعد ذلك في العالم العربي والاسلامي'، معتبرة ان هذا 'يثير إشكال الأجندة الخارجية في دعم المثلية والمثليين في المغرب'. وترى الصحيفة أن الهدف المعلن من إنشاء مجلة ''مثلي'' ونشرها في المغرب 'يتعدى الهدف المحلي إلى الهدف الدولي واستهداف العالم العربي جملة، موضحة: أن تكون ''مثلي'' صوتا لكل مثليي العالم العربي، فمعنى ذلك أن الأجندة الخارجية الداعمة للمثليين تراهن على المغرب ليكون نموذجا عبره ومن خلاله يتم تسويق نموذج التعاطي مع ظاهرة المثلية الجنسية.
وقالت إنها أجندة واضحة، لا تحتاج إلى كشف شفرتها السرية، فالتصريحات واضحة والاستقواء بالأجنبي لخوض معركة حقوق المثليين'' تتواتر الأدلة بشأنه'.

كنا نتمنى لو ان الاتحاد الاوروبي مول الدوريات العلمية..وطباعة الكتب ليتم تسويقها بثمن رخيص بل اكثر لماذا لا يدعم الانتاج التربوي للمدارس الخاصة والتي تباع كتبها المقررة باثمان باهضة جدا خصوصا الجامعية منها ذات الطابع المعلوماتي والهندسي حيث تصل اثمانها الى 2000درهم واكثر...
لو فعل الاتحاد الاوروبي هذا او ماشابهه..لقدم خدمة نافعةوجديرة بالاحترام والتقدير...ولكن للاسف الاتحاد الاوروبي لا يدعم الا التفاهات..انها نفس اللعبة القديمة فعندما هاجر اليها الطلبة..سهلوا لهم التكوين في الادب والشعر واساطير اليونان...بدل التكوين في امهات العلوم كالهندسة والرياضيات ومناهج العلوم...فعاد اؤلئك الى اوطانهم يشغلون الناس بالتفاهات في الوقت الذي استغرق جهد اليتبانيين تفكيك الالات بدل تفكيك اساطير اليونان والهاتها