حقا إنه حلم مقرف !
ولكن ماذا لو قلنا إنه واقع معيش؟
لعل هذا ما أراد هذا النص الكشف عنه.
إن المشهد الثقافي أصبح مع الأسف بيتا سيئ السمعة. فعندما تلج صالونا أدبيا على سبيل المثال تجد أنه لا صوت يعلو هناك على أصوات الكؤوس...
شكرا يا أم أحمد لأنك فتحت هذا الجرح.

تمت مثقفون يعيشون طقوسا غريبة فعلا
وللأسف هم نخب الوطن وطليعته
لكن بالمقابل تمت مثقفون في مستوى رفيع من الأخلاق
انما حلمك ام أحمد مزعج جدا
هههه
وقانا الله وإياك
ولاأراك الله ظلمة قط.

كان الحلم مفرقا بين الخير والشر.بين نخبة تطل علينا من بروج عاجية وبين نخبة تولد بروح عالية. ليس للمثقفين المنتمين لهذا الوطن أن يستسلموا. حتى عندنا جمهورية الآداب(على غرار ما كان موجودا في فرنسا) موجودة حيث قواعد الأدب مفقودة. في مثل هذه النوادي يوزع صك الإبداع مصحوبا بالإمتاع المشاع.
يصنعون من ندمائهم نجوما لا تضاهى و بهم الملحقات الثقافية تتباهى.
لكن مهما علوا او وتعالوا هم نخبة وعندكم العدد.يبقى البحر ويذهب الزبد