2010-05-03, 17:36
|
رقم المشاركة : 12 |
إحصائية
العضو | | | رد: عرض المبحث الأول من الفصل الثاني / معايير التميز | المعيار الأول : الأداء التعليم |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلابل السلام
* موضوعات تقييم المدرسين:
1. كشف خصائص المدرس: مثل مؤهلاته، حوافزه، مواقفه، وكشف مردود عمله أو فاعلية في ضوء النتائج المحصل عليها. أما الهدف من هذه العملية فهو:
أ. تمكين المدرس من امتيازات مثل ترقيته.
ب. تعرف كيفية تنفيذه للمنهاج ضمن عمليات تقييم وضعيات المنهاج أو تجريبه.
ج. تحديد حاجات لازمة لبرمجة عملية تكوينه، وتستند عملية التقييم إلى أدوات مختلفة منها شبكات التقييم، والاستبيان المقابلة.
2. يطرح تقييم المدرسين المدرسين مشكلتين عامتين:
1.أ. مشكلة تحديد معيار التقييم الذي يتيح التميز بين المدرس الجيد وغيره، وتطرح بهذا الصدد:
* تقييم عمل المدرس من خلال النتائج التي يحصل عليها التلاميذ.
* تقييم درجة التفاعل مع التلاميذ.
* تقييم مدى تمكنه من التسيير والتنظيم والضبط.
وتستجيب هذه المعطيات إلى الصورة التي نريدها لعمل المدرس:
أ. صورة نفعية مرهونة بالنتائج العملية.
ب. صورة عن دوره في التنشيط والتفتح.
ج.صورة عن دور المنفذ والمسير الخاضع للتعلمات.
2.ب. المشكل الثاني يتعلق بالجانب الذي ينصب عليه التقييم.
وفي هذا الصدد يمكن أن نقيم الكفايات اللغوية، أو الكفاءات المنهجية أو الكفايات العلائقية مع التلاميذ، أو الكفايات المعرفية. والحقيقة أن تقييم أداء المدرس هو تقييم بمختلف أنواعه بدءا من التشخيص وانتهاء بالتصحيح والتعديل، وليس تقييما نهائيا جزائيا كميا لقد أصبحت الحاجة ماسة إلى مراقبة تربوية، ويمكم تقسيم هذه الحاجة إلى:
أ. فردية بهدف الحصول على امتياز أو الحصول على تقييم غيري.
ب. مؤسسية لصياغة برامج ومخططات وفق منظور علمي محدد.
ولا يمكن التوصل لتلك الصياغات والخلاصات إلا ببناء أدوات لملاحظة وتقييم آداء المدرس، وذلك لوضع حد للممارسات القديمة والتي عادة ما تفتقد لمؤشرات محددة.
إن الآداء المهني للمدرس موضوع التقييم هو سلوك يبدأ قبل الدرس (إعداد قبلي) ويمتد بعده (تقييم إجمالي).
ويمكن استثمار التراكم المعرفي والميداني للمدرس في ملاحظة وتقييم أدائه المهني قصد بناء شبكة تروم الموضوعية وتتوافق وخصوصيات الإشراف التربوي ببلادنا وهكذا يمكن تقييم:
* المردودية.
* القدرة على التنظيم.
* السلوك المهني.
*البحث والابتكار.
* المقاربة بالكفايات وتقييم عمل المدرس:
ويمكن استثمار المقاربة بالكفايات في هذا المشروع، وذلك بإبراز الكفايات والمؤشرات المشكلة لأداء المدرس والتي تستحق أن تكون موضوعا للقياس والتقييم وهي:
أ. الكفاية العلمية في الإلمام بالمادة العلمية.
ب. الكفاية الديداكتيكية في طرائق التدريس.
ج. الكفايات الشخصية.
ذد. الكفايات المرتبطة بالقدرة على توظيف الوسائل التعليمية.
هـ. الكفايات المرتبطة بالعلاقات الإنسانية والقدرة على التعامل مع المتعلمين ومراعاة ميولهم وحاجاتهم شكرا لك سيدتي الفاضلة .ان الشبكة موضوع تقييم اداء المدرس المغضوب عليها من طرف النقابات والتي تمت محاولة تمريرها بتواطئ مكشوف من طرف المشبوهين في هذه النقابات في نظرتي الشخصية لا مانع من جعلها معيارا لتقييم الاداء التعليمي اذا تحققت الشروط التالية
1- لابد من ضبط العلاقة القانونية بين المدرس والمفتش وبين المدرس والمدير.ان غياب هذه العلاقة القانونية بشكل يضمن العدل بين الطرفين يشكل عائقا حقيقيا امام جودة الاداء ومجالا خصبا للتجاوزات والظلم واشكال المساومات و...
2- ضبط المعايير وتحديد المؤشرات بشكل واضح ودقيق لان الشبكة لم تفرق بين معايير الاداء الصفي ومعاييره خارج الصف وطرحت مجموعة من المعايير الفضفاضة التي لايمكن قياسها بشكل واقعي ملموس
3- اعطاء الضمانات القانونية الكاملة للمدرس في حالة وجود التجاوز من هذا الطرف او ذاك وذلك بسن القوانين العادلة وارساء مفهوم التعاقد بشكل عملي بين اطراف العملية التعليمية...
والله تعالى اعلم | التوقيع | | |
| |