منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   عـرش الــرحــمــن (https://www.profvb.com/vb/t28460.html)

norwane 2010-04-30 16:54

عـرش الــرحــمــن
 
في هذه الأيام ترى الكل يُحاول يضع لسيّارته مظلة حماية من لهيب الصيف الحارق ويختلفون الناس في ذلك ( فالجميع حريص أشد الحرص ) وما ألومهم البعض رأس ماله فيها .. المهم البعض جعل جزء في منزله ( موقف لسيارته ) .. وأخرون جعلوا مظلة بجانب منازلهم لأجل ذلك إيضاً .. وشريحة من المجتمع جعلوا من ظِلال الأشجار موقِفاً
القضية أن الجميع مقصدهم واحد لا غير وهو ( حماية سياراتهم من حرارة الشمس الملتهبة )

وحقيقةً لا أدري لماذا غفِلوا عن تلك المظلة الراااااااائعة
هل تصدقون أن مظلتنا والتي نحن بصددها الآن والتي أيضاً أتيتُ لإخبركم بها
ليست من الخرسانة ( كما هو وضع البعض الذين يضعون لمواقفهم داخل منازلهم )
وليست من الألمنيوم ( والذين في الغالب يضعونها بجانب منازلهم أيضاً )
وليست من ورِيقات الأشجار المتكاتفة
بل هي من نوع خاااااااااااص
وقبل أن أعلن عنها
بودي أن أخبركم أن من يستعملها قِلة !! إذا نظرنا للمستوى الكلي
وهؤلاء القلة تجدهم يخبرون الناس بها لكن لا يستعملونها !!!!!!!!
مع العلم أنهم يعرفون مدى تلك الحرااااااااااارة الشديدة
والغريب في الأمر أيضاً أنهم حريصون أشد الحرص على تلك المظلات التي تحمي سياراتهم
لكن المظلة الأخرى والتي هي أولى من تلك المظلات القديمة لا تجدهم يهتمون بها !!
فعلاً ترى عجباً

فمظلتنا هذه هي : ( عـرش الــرحــمــن )

نعم ظِلال عرش الرحمن هو الذي من المفترض أن نفكر فيه جيداً فهو بإذن الله سوف يقينا حرارة الشمس الملتهبة في ذلك الموقف الرهييب حينما تدنو الشمس قيد ميل على رؤس الخلائق في يوم القيامة... والله أنه لشي محزن أن ترى البعض يهتم أهتمام شديد بسيارته لأجل حمايتِها مِن ذلك اللهيب ، ولا يهتم بحماية جسده من الحرارة في ذلك الموقف ومن حرارة جهنم أيضا .. وكم هو جميل جداً الجمع بين ذا وذاك .. لكن هناك أشخاص قد عُرِفوا بإقترافهم للمنكرات ( الكبرى والصغرى ) وقد تجدهم لا يصلون أيضاً تراهم مولعين بحماية سيارتهم في صيفنا المشمس ... كان من الأولى اهتمامهم بما يحمي أجسادهم في ذلك الموقف، ثم النظر للأدنى فالأدنى ... وليحرص الجميع أن يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عدل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"متفق عليه ، رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما .


وهذا مما يمن الله به على عباده المؤمنين ، ففي ذلك اليوم العظيم يكون الناس في كرب وشدة، وتدنو الشمس من الخلائق على قدر ميل، ويعرق الناس كلٌ على حسب عمله، إلا بعض المؤمنين الذين يختصهم الله فيظلهم تحت ظله ، ويقيهم من الشمس والعرق
ولقد قال ابن حجر رحمه الله في قوله : ( في ظله ) إضافة الظل إلى الله إضافة تشريف، وكل ظل هو ملكه. وقيل : المراد بظله : كرامته وحمايته، وقيل المراد ظل عرشه وهو أرجح.

فمن هنا أنادي للجميع بالتفكر جيداً في ما يحمينا ويخلصنا من لهيب الشمس الحارقة في ذلك الموقف، ومن الحرارة الأخروية ( جهنم ) وذلك قبل فواااات الأوان
وبالتوفيق للجميع إن شاء الله...



منقول

بلابل السلام 2010-05-01 18:52

رد: عـرش الــرحــمــن
 
نسأل الله تعالى أن يظل بعرشه يوم لا ظل إلا ظله
بارك الله فيك أختي نور

aboukhaoula 2010-05-01 20:42

رد: عـرش الــرحــمــن
 
جزاك الله خيرا أختي الكريمة.



ــ هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب ؟ و هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ ما تضارون في رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن : ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام و الأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر و فاجر و غير أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزيرا ابن الله ! فيقال : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة و لا ولد فماذا تبغون ؟ قالوا : عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم : ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ; ثم يدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ! فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة و لا ولد فيقال لهم : ماذا تبغون ؟ فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم : ألا تردون ؟ فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر و فاجر أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها قال : فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم و لم نصاحبهم فيقول : أنا ربكم قيقولون : نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول : هل بينكم و بينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون : نعم الساق فيكشف عن ساق فلا يبقي من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود و لا يبقى من كان يسجد اتقاء و رياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يرفعون رءوسهم و قد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة فيقول : أنا ربكم فيقولون : أنت ربنا ; ثم يضرب الجسر على جهنم و تحل الشفاعة و يقولون : اللهم سلم سلم قيل : يا رسول الله و ما الجسر ؟ قال : دحض مزلة فيه خطاطيف و كلاليب و حسكة تكون بنجد فيها شويكة يقال لها : السعدان فيمر المؤمنون كطرف العين و كالبرق و كالريح و كالطير و كأجاويد الخيل و الركاب فناج مسلم و مخدوش مرسل و مكدوس في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله في استيفاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون : ربنا كانوا يصومون معنا و يصلون و يحجون فيقال لهم : أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقه و إلى ركبتيه قيقولون : ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به ; فيقول الله عز و جل : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به ; ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثير ثم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها خيرا فيقول الله : شفعت الملائكة و شفع النبيون و شفع المؤمنون و لم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خير قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له : نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر و أخيضر و ما يكون منها إلى الظل يكون أبيض فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الله من النار الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه و لا خير قدموه ثم يقول : أدخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين فيقول : لكم عندي أفضل من هذا ؟ فيقولون : يا ربنا أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا . ‌
تخريج السيوطي
(حم ق) عن أبي سعيد.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7031 في صحيح الجامع.‌ ‌



الساعة الآن 01:40

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd