قد يتم اللقاء ليلا ، وقد تُرسَمُ الصورة في أبهى حلة و أروع شكل ..صورة جميلة مثل اللوحات المُتخفية في علبة الأسرار ، لوحة صامتة تناجي الخيال الجامح .
في لحظات الليل ، نسمع همسات ، وهي مناسبة تجعل الصورة تظهر شفافة أكثر ، صورة قادمة من خلف الكواكب ...
أثناءها قد نجلس لبعضنا ، وقد لا نتفوه بكلمة ، ولكن نقول كل شيء ! إنها دقائق و لحظات من العمر لا تُنسى رغم سرعة المرور ..
المكان مليء بالحياة والعشق و توالي الصور .. من الأجدر للفؤاد أن يحتفي باللحظة ، ويكتب رسائل الحياة ، ويبعثها مع الحمام الزاجل .. قد ترقب العيون الساهرة حروف الرسالة ، لكن ذلك لن يمنع العيون العاشقة من التشبه بعشاق الكواكب الأخرى ، وتحتضن كلمات الشوق ، وتشعر بالفخر والكبرياء و الإعتزاز بوهج إبداع حروف لا تشبه ما يكتبون !
طوفان من العشق يجتاح مقاطع الذكرى ، قصيدة منثورة تُغازل الليل و العينين ، لحظات خالدة للذكرى .. إنها صورة رائعة بدفء الروح ، و بنبراتها الشاعرية و المحملة بالرسائل الحمراء .

اخترت القراءة على شاكلتي ..فتقبلا عبثي أرجوكم.