منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - الصندوق المهني المغربي للتقاعد ومجموعة "مالاكوف ميديريك" يوسعان مجال شراكتهما

الصندوق المهني المغربي للتقاعد ومجموعة "مالاكوف ميديريك" يوسعان مجال شراكتهما

وكالة المغرب العربي

وكالة المغرب العربي : 23 - 04 - 2010
وقع الصندوق المهني المغربي للتقاعد والمجموعة الفرنسية "مالاكوف ميديريك للحماية الاجتماعية" (الفاعل الأول للتقاعد التكميلي بفرنسا)، مؤخرا على اتفاقيات شراكة جديدة تهدف إلى توسيع مجال التعاون بينهما وتحسين جودة خدماتهما.

وتأتي هذه الاتفاقية، التي وقعها المندوب العام لمجموعة مالاكوف ميديريك السيد غيوم ساركوزي والرئيس المدير العام للصندوق المهني المغربي للتقاعد السيد خالد الشدادي، لتعزيز الشراكة التي تم تدشينها بين المجموعتين منذ أكتوبر 2008 من خلال إحداث مكتب للإعلام يسيره الصندوق المهني المغربي للتقاعد.

ويتولى هذا المكتب استقبال و خدمة المتقاعدين الجدد التابعين لمجموعة "مالاكوف ميديريك" القاطنين بالمغرب ومساعدتهم على إعداد ملفات معاشاتهم وتلبية طلباتهم و إرشادهم عبر الهاتف أو بعين المكان.

ووفقا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين، سيقوم الصندوق المهني المغربي للتقاعد بتوسيع نطاق الخدمات التي يقدمها للمتقاعدين المغاربة التابعين ل"مالاكوف ميديريك"، مثل ، على الخصوص، التسجيل الرقمي للوثائق الثبوتية.

وتتوخى مجموعة "مالاكوف ميديريك" من هذه الاتفاقية تخطي الصعوبات التي تواجه بعض المتقاعدين المغاربة بفرنسا والمتعلقة بإجراءات تحصيل معاشاتهم وتقليص آجال ذلك، فضلا عن التعريف على نحو أفضل بحقوق الأيلولة للأزواج الباقين على قيد الحياة.

كما تنص الاتفاقية على مرافقة متقاعدي الصندوق المهني المغربي للتقاعد القاطنين بفرنسا وتسهيل المساطر وتقليص آجال معالجة ملفاتهم، حيث سيتم تكليف أحد مراكز المجموعة الفرنسية بعملية الجمع والمعالجة المحلية للوثائق الإدارية المتعلقة بالمتقاعدين دوريا أو سنويا بحسب وضعية المتقاعد، قبل أن تقوم الهيئات المكلفة للصندوق المهني المغربي للتقاعد بتفعيلها عن بعد /عبر الانترنت/.

وتعد مجموعة "مالاكوف ميديريك" مجموعة رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بفرنسا، إذ تضطلع بدور هام في تسيير التقاعد التكميلي وتأمين 6500 مستخدم في مجالات الصحة والاحتياط الاجتماعي وادخار التقاعد وغيرها، فضلا عن كونها تطمح إلى منح حماية اجتماعية أمثل لزبنائها، أفرادا أو شركات، وإلى المساهمة في رفاهية مؤمنيها ومتقاعديها.