الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-23, 23:10 رقم المشاركة : 1
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

important حسن الخاتمة



حسن الخاتمة



فإن من توفيق الله عز وجل للعبد أن يهديه إلى الحق ويثبته عليه, ويعينه على العمل بطاعته حتى يأتيه أجله وهو على ذلك, قال الله عز وجل: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)؛ أي: الموت .


ومن أعظم السعادة أن يوفق اللهُ سبحانه العبدَ للتوبة النصوح قبل موته, ثم يحسن خاتمته؛ فيقبضه على عمل صالح يكون له شفيعاً بين يدي الله تعالى, قالr: «لا تعجبوا بعمل أحد حتى تنظروا بما يُختم له؛ فإن العامل يعمل زماناً من دهره-أو برهة من دهره- بعملٍ صالحٍ لو مات عليه دخل الجنة؛ ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً، وإن العبد ليعمل زماناً من دهره بعمل سيئٍ لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً، وإذا أراد اللهُ بعبد خيراً استعمله قبل موته فوفقه لعمل صالح ثم يقبضه» .


ولذا فالواجب على المسلم أن يسأل الله دائماً أن يحسن خاتمته، ويستعيذ بالله من سوء الخاتمة، فإنه ما أضجَّ مضاجع الصالحين مثل الخوف من سوء الخاتمة، وليحذر العاقل من الأمن من مكر الله عز وجل-حين يكون مقيماً على الذنوب- أن يسلبه الله سبحانه دينه وإيمانه في وقت يكون أحوج ما يكون إليه، قال أبو الدرداء t: والله ما من أحد يأمن أن يُسلب إيمانه إلا سُلبه .


وقال بعض السلف: خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة وهم الذين وصفهم الله تعالى إذ قال: (وقلوبهم وجلة) .


ولما احتُضر سفيان جعل يبكي ويجزع، فقيل له: يا أبا عبد الله؛ عليك بالرجاء فإنَّ عفوَ الله أعظم من ذنوبك، فقال: أَوَ على ذنوبي أبكي؟. لو علمت أني أموت على التوحيد لم أبالِ بأنْ ألقي الله بأمثال الجبال من الخطايا .


فإن كان هذا خوف الصالحين الأتقياء البررة من سوء الخاتمة، مع رسوخ دينهم وقوة إيمانهم ، فكيف لا يخاف ذلك الضعفاء المقصرون ؟!.


فعلى المسلم الصادق أن يؤدي ما عليه من حقوق الله سبحانه؛ ومع ذلك لا يغترّ بعمله، وعليه أنْ يلازم الخوف من سوء الخاتمة ، فيسأل الله أن يحسن خاتمته، وأن يتجنب الذنوب والمعاصي التي تردي بصاحبها أحوج ما يكون أحوج إلى ربه واستحضار قلبه .


كما ينبغي للعاقل أن يلازم الدعاء بأن يثبت اللهُ قلبَه على دينه؛ وأن يصرِّفَ قلبَه على طاعته، فإن المرء إنْ لـمْ يُعِنْه الله على طاعته لم يُوَفَّق إلى الظفر بها، ولذا فقد صح عن معاذ tأنه قال: أخذ بيدي رسول اللهr فقال: «إني لأحبك يا معاذ، فلا تدعَ أن تقول في دُبر كل صلاة:ربِّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسنِ عبادتك » .


وعلى المرء أن يجتهد في الدعاء أن يحسن إليه خاتمته؛ فقد كان بعض السلف يدعو بحسن الخاتمة، فقيل له: وما حسن الخاتمة؟ قال: أن يقبضني وأنا ساجد .


ومع ما يرى المسلم من الفتن التي تموج كموج البحر، عليه أن يلزم الدعاء مع استشعار الخوف من تغيِّر الحال، بسبب ذنبٍ خفيٍّ أو فتنة جامحة؛ فقد كان دعاء بعض السلف-مع صلاح قلوبهم وأعمالهم-: اللهم سلِّم سلِّم .


وعليه أنْ يتفقَّد قلبُه بين الفينة والأخرى؛ ويدعو الله بصلاحه واستقامته، فإنَّ استقامة الأعمال نتيجة لاستقامة القلوب، وليحذر أن يهمل معالجة قلبِه حتى يحول الله بينه وبينه قال تعالى: (يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون)؛ قال ابن عباس: يحول بين المؤمن وبين الكفر؛ ويحول بين الكافر وبين الإيمان، وقال غيره: يحول بين المؤمن وبين سوء الخاتمة، وبين الكافر وبين حسن الخاتمة .



نسأل الله أن يحسن خاتمتنا وأن يرحمنا برحمته .

الشيخ سالم العجمي






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=118011
التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

آخر تعديل aboukhaoula يوم 2010-04-23 في 23:13.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخاتمة , حصن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:02 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd