2010-04-23, 18:19
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: نزوة غير عابرة .. |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
سلوكان شاذان يتعارضان مع قاعدة رسم الله تعالى أسسها وجعلها منهاجا وأساسا لاستمرار أية علاقة زوجية في هدوء وتوازن وسكينة ؛ ألا وهي المتمثلة في قوله تعالى : (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) . و قد فسر أهل العلم المودة والرحمة ، واختلفوا في معناهما فمنهم من قال: المراد بالمودة الجماع ، وبالرحمة الولد ، كما ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد وغيرهما . وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض . وقال السدي: المودة المحبة ، والرحمة الشفقة ، وروي معناه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته ، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء . وهو نفسه ما ورد في قوله تعالى : (( هو الذي خلــــقكم من نـــفس واحـــــدة وجعل منـــها زوجها ليسكـــــــن إليها )). هي السكينــة والمـودة والرحـمة أساس كل ميثـاق غلـيظ لن تطاله سموم خيانـة ولا حـبال شـعوذة ... الأكيد إذن أن من يتبنى هذا المنهج في تدبير علاقته الزوجية ، سيظل في منأى عن نفق الخيانة البغيض وعن اختيار الشعوذة المقيت ، وهي القاعدة الذهبية التي لا يمت إليها سلوك الزوجين ، في النص ، بصلة .. أخي العزيز السي لحسن ، أبدعت ولامست سلوكا من أخطر السلوكات التي تهدد كيان الأسر .. بوركت وبورك فكرك .. لك مني أصدق التقدير والاحترام . محمد الورزازي المحمدي كِرْكاس قراءة و إضافات أغنت الفكرة الوصفية التي أشارة إليها الومضة .. من الناحية النظرية ، لا يختلف إثنان في حسن تحديد الإشارات الأساسية لبناء البيت السعيد ..لكن حين اقتحام مجال المُعايشة و التقارب الروتيني ، تظهر عجائب التربية الماضية و السلوكات المُنَوّمة ، الأمر الذي يجعلنا نشاهد و نسمع و نقرأ حكايات العجب ! كما أشرت أخي السي محمد ، الحل المتسم بالعقلانية و الطهارة موجود ، وبالقرب منا ، يكفي تحقيق التقارب الشديد من شرع الله ، و " هضم " المغزى من التمسك بحدود الله ، للإحساس بالطمأنينة من كلا الطرفين ( زوج / زوجة)..فالإلتزام بروح الدين كفيل بتحقيق المودة و الرحمة. أخي السي محمد ، لك عظيم الود و الشكر على قربك الشديد.. محبتي.. | التوقيع | | |
| |