أطلقت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة صباح اليوم (الخميس) 15 أبريل 2010 الحملة التواصلية حول البرنامج الاستعجالي على الصعيد الجهوي، ستعقبها حملات مماثلة على الصعيدين الإقليمي (النيابات) والمحلي(مؤسسات التربية والتكوين) وفق رزنامة تمتد إلى غاية يوم 30 أبريل الجاري.

وأضاف السيد مدير الأكاديمية في كلمة له بمناسبة إطلاق الحملة التواصلية حول البرنامج الاستعجالي أن للبعد التواصلي أهمية كبرى في العملية، معتبرا أن ذلك من أولوية من الأولويات داخل تنظيم الأكاديمية والوزارة وإدارة المؤسسة ضمن ما يصطلح عيه "التواصل عن قرب".
وسجل السيد المدير أن التواصل ضمن البرنامج الاستعجالي مدخل للانخراط به ييسر أمر تنفيذ المشاريع ذات الطبيعة الاجتماعية ومؤطرا لمختلف مساراتنا، والتي تحيط بها تعقيدات في بيئة ثقافية ليست دائمة مساعدة.
وأكد السيد المدير على أن الغاية منه إرساء علاقات تواصلية تشاركية وتقاسم المسؤولية بين الأطر والمسؤولين، وإحلالها محل علاقات صراع، إذ يشكل التواصل يشعرون بالرضى الوظيفي ويعملون على رفع التحديات كرافعة رافعة أساسية لتحقيق الانخراط اللازم في فترة التغيير، ينبغي أن تولى له أهمية قصوى، إذ بالتواصل نحقق تعبئة شاملة ورؤية مشتركة من أجل البناء والتصحيح ومواصلة العمل.


وشدد السيد مدير الأكاديمية على أن عملية التواصل بالبرنامج الاستعجالي التي أطلقتها الأكاديمية هو حوار وبناء توافقات، وبناء جماعي وتنفيذ لعمليات وصعود العمليات حول النتائج المحققة، داعيا الجميع إلى أنه ينبغي علينا جميعا تبني خطة ملائمة من أجل تواصل داخلي، على خلفية أن التواصل ينبغي أن يقوم بنشر ثقافة التغيير وتوضيح الأهداف وأهميتها وإعطاء مبررات موضوعية حول المقاربة المعتمدة وإقناع الأطر التربوية بجدوى التغيير ، وفي الآن نفسه يبدد مخاوفهم وقلقهم ويطمئنهم في سياق استكمال هياكل البرنامج الاستعجالي.
وأضاف السيد المدير أن البرنامج الاستعجالي يتيح فرصة التواصل العميق ويجيب عن سؤال كيف ينخرط نساء ورجال التعليم في مسارات الاصلاح؟، لذا يتعين علينا اليوم الاجتهاد أكثر في سياق إرساء استكمال مشروع هيكلة الأكاديميات التي ستتوج هذه المسيرة بالتعاقد.
ودعا السيد المدير إلى أن يكون هذا اللقاء تواصليا له امتدادات من أجل التواصل مع أستاذاتنا وأساتذتنا ليعرف الجميع عن قرب مختلف عمليات البرنامج الاستعجالي. هذا الأخير الذي يعد برنامج المنظومة كلها حتى يكون خطابانا موحدا ومنسجما انطلاقا من قلب المؤسسة التعليمية.
وتواصل أشغال اليوم التواصلي الداخلي بتقديم عرض حول الحملة التواصلية الداخلية عملياتها، إضافة إلى عرض حول البرنامج جهويا.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الجهوي التواصلي حضره كل من السادة نواب الوزارة بالجهة ورؤساء الأقطاب والمشاريع وأعضاء من هيئة التنسيق الجهوي للتفتيش.