الأدهى و الأمر أن مؤسستي تلقت هذا الدليل و بدأنا تعبئته مع أننا لم نكن ممن شملهم التكوين في مجال الإدماج و لا نعرف عنه الإسم . . .
يظهر لي أن الأمر فقط صفقة بين الجهات الرسمية و المطابع لتصريف ميزانية فائضة .

استاذي عمر أبو صهيب
قد حفظكم الله من شر بلايا الزوار الذين كانوا يترددون باستمرار على مؤسستنا التي كان يشملها تجريب ببيداغوجيا الادماج ، هذا تونسي يقارن مغربنا بادنى الدول و افقرها، واخر مغربي يشاركه المدح و الامل في انجاح هذا المشروع، ومسؤولون على صعيد الوزارة و النيابة كل يصفق لهذه التجربة الفاشلة .
والامر لم يقتصر عند هذا الحد ، بل تعداه الى التركيز على اللغة الفرنسية والرياضيات وكانها كفايتان تدمج المتعلم المسكين في المجتمع . متجاهلين هوية المغاربة العربية والاسلامبة . والكتيب الذي وضع للتتبع الفردي للمتعلم خير دليل على الفشل المحتوم سواء شملك التكوين ام لا.
يحز في نفسنا هدر المال العام وليس الهدر المدرسي.