لا تكثر من الإستماع للأناشيد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فائدة : كثرة استماع الأناشيد والقصائد تُزَهِّد في السماع للقرآن قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- " ولهذا نجد مَن أكثرَ من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما يكرهه.." المصدر طهّر الله قلبي وإياكم وجعل القرءان العظيم ربيع قلوبنا.. ونور صدورنا.. وجلاء أحزاننا.. اللهم آمين. همسة: قال الشافعي " فليست تنزل بأحدٍ من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها " ك "الرسالة" (20). منقول |
رد: لا تكثر من الإستماع للأناشيد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فائدة قيمة ومهمة لكل مسلم ومسلمة وخصوصا في ظل تلك الاقوال التي تنادي بالاناشيد الاسلامية كبديل عن الموسيقى والاغاني ولم يشعر هؤلاء انهم قد وقعوا فيما هربوا منه وبدأوا يلحنون تلك الاناشيد بل ويستعملون الات الطرب المحرمة فيها والطامة الكبرى انهم اصبحوا يتلذذون بها ويرقصون لها ويصفقون في المحافل والمهرجانات التي تقام لها بل اننا لنجد اناسا في اماكن عملهم وفي منازلهم وفي متاجرهم يستمعون معظم نهارهم الى اشرطة الاناشيد الاسلامية ما يجعل قلوبهم تقسو وتمتنع عن سماع القران الكريم او على الاقل تدبر اياته والتلذذ بقراءته واطمئنان القلب عند الاستماع اليه والله المستعان جزاكم الله خيرا اختي الكريمة على مساهمتكم القيمة والمفيدة وبارك الرحمن فيكم وكثر الله من الناصحات الصالحت امثالكم ووفقكم واعانكم وسدد خطاكم وجعل اعلى الجنان مثواكم http://www.alshamsi.net/aqanee.gif |
رد: لا تكثر من الإستماع للأناشيد توجيه في محله ، أعاننا الله على جعل قرآنه الكريم أفضل أنيس في وحشتنا . مودتي. |
رد: لا تكثر من الإستماع للأناشيد جزاك الله أختي الكريمة و أحسن إليك و بارك فيك. و عندي إظافة في حكم الأناشيد للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في حكم الأناشيد: كلمة في الأناشيد الإسلامية : هذا وقد بقي عندي كلمة أخيرة أختم بها هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى وهي حول ما يسمونه ب ( الأناشيد الإسلامية أو الدينية ) فأقول : قد تبين من الفصل السابع ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز كما تبين مما قبله تحريم آلات الطرب كلها إلا الدف في العيد والعرس للنساء ومن هذا الفصل الأخير أنه لا يجوز التقرب إلى الله إلا بما شرع الله فكيف يجوز التقرب إليه بما حرم ؟ وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي واشتد إنكارهم على مستحليه فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية . بل قد يكون في هذه آفة أخرى وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم وتخرجهم عن طورهم فيكون المقصود هو اللحن والطرب وليس النشيد بالذات وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجان . وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه كما في قوله تعالى : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) . وإني لأذكر جيدا أنني لما كنت في دمشق - قبل هجرتي إلى هنا ( عمان ) بسنتين - أن بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى قاصدا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيره وسجل ذلك في شريط فلم يلبث إلا قليلا حتى قرن معه الضرب على الدف ثم استعملوه في أول الأمر في حفلات الأعراس على أساس أن ( الدف ) جائز فيها ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ وانتشر استعماله في كثير من البيوت وأخذوا يستمعون إليه ليلا نهارا بمناسبة وبغير مناسبة وصار ذلك سلواهم وهجيراهم وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه فضلا عن دراسته وصار عندهم مهجورا كما جاء في الآية الكريمة قل الحافظ ابن كثير في " تفسيرها " ( 3 / 317 ) : " يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) وذلك أن المشركين كانوا لا يسمعون القرآن ولا يستمعونه كما قال تعالى : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) الآية فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه فهذا من هجرانه وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه وترك تدبره وتفهمه من هجرانه وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلصنا مما يسخطه ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه إنه كريم وهاب " . وهذا آخر ما يسر الله تبارك وتعالى تبييضه من هذه الرسالة نفع الله بها عباده وذلك أصيل يوم الجمعة الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة ( 1415 ه ) . و" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . عمان 28 / 6 / 1415 ه محمد ناصر الدين الألباني |
رد: لا تكثر من الإستماع للأناشيد اقتباس:
جزكم الله خيرا أخي الكريم وأود أن أخبركم أخي أن إحدى الأخوات إتخذت القرآن الكريم خليلا لها بحيث تستمع له طيلة اليوم وتقرأه في أوقات مخصصة وبعد مرور ثلات أشهر تقريبا ، فكرت في تشغيل بعض الأناشيد وفعلت لكنها لم تجد فيها حلاااااااااااااااااااوة ما رأيكم في هذه القصة؟ |
الساعة الآن 02:46 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd