البكاء الأبيض. http://www.adab.com/photos/97.jpg أحمد مطر كنت طفلا عندما كان أبي يعمل جنديا بجيش العاطلين! لم يكن عندي خدين. قيل لي إن ابن عمي في عداد الميتين وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين. لكنِ الدمعة في عين أبي سر دفين. كان رغم الخفض مرفوع الجبين. غير أني، فجأة، شاهدته يبكي بكاء الثاكلين! قلت: ماذا يا أبي؟! رد بصوت لا يبين: ولدي.. مات أمير المؤمنين. نازعتني حيرتي قلت لنفسي: يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟! كيف يبكيه أبي، الآن، ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟! ** ها أنا ذا من بعد أعوام طوال أشتهي لو أنني كنت أبي منذ سنين. كنت طفلاً.. لم أكن أفهم ما معنى بكاء الفرِحِين! |
رد: البكاء الأبيض. جميلة ورائعة لشعر مطر نكهة خاصة شكرا لك |
رد: البكاء الأبيض. لك ذوق غاية في الجمال يارجل.. قصيدة من أجمل ما يقرأ المرء ، ويستمتع موضوعا و موسيقى شاعرية. |
رد: البكاء الأبيض. دامت لكما مسرة القراءة اشكركما فعلا على المواكبة. |
الساعة الآن 07:55 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd