الإستهتار بالفرد المغربي عامة ، وبالأطفال خاصة تجعل العديد من منعدمي الضمير يتهاونون في تحمل مسؤولياتهم أمام الله أولا ، وأمام الشعب و الوطن ثانيا.. لذلك القضية هي نتيجة فعل بشري ، وليس من باب الصدفة و النسيان !!!
شكرا على الخبر.

أصيب يوم الخميس 08 أبريل 2010مجموعة من تلاميذ فرعية عين السخون التابعة لمجموعة مدارس عين بومساي، جماعة مطماطة، دائرة تاهلة، بتسمم غذائي، انتقل على إثره النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إلى عين المكان للوقوف على الوضع الصحي للأطفال المصابين، وقام بإيفاد لجنة نيابية إلى المؤسسة المعنية قصد إجراء بحث دقيق لمعرفة ملابسات الحادث. ويبلغ العدد الإجمالي للتلاميذ الذين تم نقلهم إلى المستوصف المحلي خمسة عشرة تلميذا، في حين تسعة منهم نقلوا إلى مستشفى تاهلة.
وبفرعية عين السخون تمت معاينة ظروف تخزين الحليب والحلوى والجبن التي كانت السبب في التسمم، حيث تبين أن تاريخ انتهاء صلاحية الحليب هو 02 غشت 2010 بالنسبة لعلبتين من فئة 6 لترات، و10 غشت 2010 بالنسبة لتسعة علب من فئة 6 لترات، وشهر شتنبر 2011، بالنسبة لحلوى بيسكويط. وأن عملية تسليم الحليب من نوع سنطرال والحلوى من نوع باسكويط، تمت يوم الاثنين 05 أبريل 2010.
وحسب الطبيب الرئيسي بمستشفى تاهلة فإن الحالة الصحية للتلاميذ التسعة مستقرة ولا تدعو للقلق وذلك بعد تلقيهم للفحوصات الطبية اللازمة
وقد علمت الجريدة أن عدد التلاميذ المصابين بالتسمم الذين نقلوا إلى مستشفى تاهلة ارتفع ليصل إلى سبعة وثلاثون تلميذا حيث غادروه صبيحة اليوم الموالي.
يشار إلى أن الإطعام المدرسي لا زال يضع الكثير من التساؤلات حول حالة التغذية والمواد والتخزين خصوصا بالمؤسسات التعلمية الابتدائية حيث غياب أدنى شروط الصحة الغذائية....الأمر الذي يتطلب معه التدخل العاجل قبل فوات الأوان