بعد المهزلة والغموض الذي عرفته نتائج الحركة الانتقالية المحلية بتزنيت خلال بداية هذا الموسم الدراسي .هاهي النيابة وكعادتها-في الكواليس-وفي سابقة من نوعها تبعث بمحاضر الالتحاق بالعمل- والتي كان من المفروض ان توقع في شهر شتنبر- الى المستفيدات من الانتقال المشبوه دون وجه حق ليوقعنها على اساس انهن التحقن بالمؤسسات التي" نقلن" اليهامنذ بداية هذا الموسم
فاين هي الشفافية والوضوح والحكامة الجيدة؟؟ ام انها تبقى مجرد شعارات تطبق لحماية مصالح بعض الفئات دون غيرها؟؟
ولماذا لم توقع هذه المحاضر في تاريخها الاصلي اذا كان فعلا كل شيء قانوني ومنصف ويسير طبقا للقانون؟؟؟
واين نحن من اصلاح التعليم ونجاح البرنامج الاستعجالي والواقع يكرس الضبابية والعشوائية في التسيير والظلم والتمييز والتميزفي تنظيم الاستفادة من الحركات الانتقالية؟؟؟؟
والى متى ستبقى نيابة تزنيت تسبح في المياه العكرة بعيدا عن الشعارات التي ترفعها الوزارة الا وهي : الحكامة الجيدة والشفافية في التسيير وتدبير الشأن التربوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لماذا اللوم للنيابة مع العلم أننا نعلم أن اللجنة الاقليمية المكونة من النقابات هي المسؤولة على عملية تدبير الحركة و الموارد البشرية بشكل عام.
الله اهدينا أوهديهوم
على العموم الخبر صحيح و يؤسفني ذلك لكن تم توقيع المحاضر من جل النقابات من المعتصم الى الغير الصالح للقسم اظنك فهمت قولي

للأسف يا أخي الأمر يتعلق باللجنة الإقليمية...و هي كما يعلم الجميع تتكون من الإدارة و ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية..
في الحقيقة هذه مهزلة شارك فيها الكل..اللجنة الإقليمية بتخريجاتها الغريبة التي لا تمت للأخلاق و الضوابط المهنية بأية صلة..و نحن أيضا كأساتذة بصمتنا و سكوتنا عن هذه الخروقات..
و للحديث أكثر عن هذه الحركة المحلية لابد من الإشارة إلى إيجابياتها و سلبياتها:
الإيجابيات : هي مكسب لنساء و رجال التعليم الشرفاء الذين لا يساهمون في تفشي الرشوة و الزبونية و يشاركون بالطريقة العادية، باعتبارها وسيلة لانتقال عدد لابأس به منهم داخل الإقليم.
هي فرصة لنساء و رجال التعليم الشرفاء للمشاركة في تدبير حركية الموارد البشرية بالنيابة..،و بالتالي المساهمة المطلوبة في تدبير القطاع ككل من أجل تنميته و تطويره.
السلبيات ( من منظور الحركة المحلية 2008/2009 بتيزنيت): هي وسط خصب لانتشار الرشوة و المحسوبيات من خلال حالات الإلتحاق خاصة و الحالات الأخرى عامة(مبدأ التوافقات : كل نقابة تضع ملفات خاصة بمنخرطيها و زبائنها..تمرر كلها بالتوافق).
هي تكريس للظلم المهني و الإجتماعي من خلال تسوية ملفات على حساب نساء و رجال تعليم و أسر بكاملها(باختصار كلنا حالات اجتماعية).
هي تكريس للوساطة المهنية حيث لا قيمة لملفك يا أستاذي بدون وساطة نقابية(مبدأ ولاية الأمر و إضعاف رجل التعليم الغير المنتمي لأية نقابة).
هي تكريس لأخطاء تدبيرية سابقة من خلال تعزيز الفائض في دائرة تيزنيت و الخصاص المهول و الأقسام المتعددة المستويات في الدوائر الأخرى التابعة للإقليم.
هي مناسبة لمنح النفس الطويل للمزايدات على ملفات أخرى ( التغيبات - التكليفات - الموظفين الاشباح...).
هي كعكة يتفنن دكاترة هندسة المناصب في إعدادها و تخريجها و تناولها(مبدأ نصيبي - نصيبك).
هي في الحقيقة العمل الوحيد و الأوحد للنقابات فلا تأطير و لا تكوين و لا معالجة مشاكل أو ملفات كبرى...
و لأن السلبيات أكثر من الإيجابيات فدعونا نعود للمنطق..يجب أن تكون الحركة المحلية مدبرة من طرف الإدارة بالبرنام و النقابات تراقب و تلاحظ و تطعن فقط..هكذا أرى الإنصاف للجميع..
و حسبنا الله ونعم الوكيل.