الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > الكتاب التفاعلي


الكتاب التفاعلي هدفنا في هذا المشروع : تأليف و إنتاج كتاب حقيقي تساهمون فيه أنتم بآرائكم وتجاربكم وتصوراتكم ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-04-06, 10:40 رقم المشاركة : 6
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: عرض المبحث الثالث من الفصل الأول للنقاش : أهمية التميز في الميدان التربوي


من صفات المعلم المتميز



قضيتان هامتان يكاد يتفق عليهما التربويون ولا اظن عاقلا يخالفهم فيهما، الاولى: ان المدرسة هي البيت الثاني للطالب الذي يصوغ سلوكياته ويكون شخصيته. والثانية ان المدرس هو المعني بالدرجة الاولى بتحديد نجاح العام الدراسي أو فشله.
قرابة ست أو سبع ساعات يحبس خلالها الطالب بين اسوار المدرسة ويتصل اتصالا مباشرا بالمدرس أو من يعلوه في السلم الوظيفي كموجه أو غيره، وهذا لا شك له اهميته من ناحية التأثير المباشر على الطالب طيلة العام الدراسي فكيف للمدرس ان ينجح في المساهمةالايجابية اثناء قيامه بالمهمة الموكلة اليه تربية وتعليما.
المدرس الناجح هو الذي يعتبر الطالب امانة في عنقه حمله اياها ولي امر الطالب وسلمها له ليكون تحت تصرفه وطوع اشارته فعليه ان يؤدي حق هذه الامانة بصدق واخلاص فـ (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وللاسف فقد ابتلينا بمدرسين لا هم لهم سوى التفكير في قبض الراتب كاملا آخر الشهر وليذهب الطلاب بعدها الى الجحيم ففرطوا في مهمتهم وضاعت بسببه اجيال! وهنا يأتي دور مدير المدرسة أو الموجه المتمثل بعقد اجتماعات دورية مع المدرسين لتذكيرهم بهذه الحقيقة ومحاسبة المقصر منهم قبل فوات الاوان.
المدرس الناجح هو الذي يكون قدوة حسنة لطلابه، فالطلاب يعتبرونه مثلهم الاعلى بعد والديهم، وقد اجمع علماء التربية والسلوك ان (القدوة) من انجح الوسائل واكثرها تأثيرا، فصلاح الطلاب بصلاح معلمهم ونجاحهم مرهون بنجاحه، والحسن عندهم ما استحسنه هو والقبيح عندهم ما استقبحه، فليكن شعاره معهم (لا اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه) وليربطهم بالقدوة الاولى والمثل الاعلى للجميع وهو نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي قال فيه ربه جل وعلا (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة)، نريدك - اخي المدرس - قدوة لطلابك في اداء العبادات، في الادب، في الحلم، في حفظ اللسان، فلا يعقل ان يتعود الطالب على الصدق وهو يسمع المدرس يكذب، ولا يعقل ان نطلب من الطالب الحرص على صلاة الجماعة في المدرسة وهو يشاهد المدرسين يتجولون في ساحة المدرسة أو مجتمعين في غرفتهم على القيل والقال اثناء فترة اقامة الصلاة، ولا يعقل مطلقا ان يزجر المدير أو الموجه الطالب على موضوع التدخين ويرى المدرس يدخن السجائر ويطفئ السيجارة عند باب الفصل ولا يلومه على ذلك، ولن يحبب الحجاب والستر للطالبة وهي ترى مدرستها متبرجة متعطرة وتحضر المدرسة كل يوم بكامل زينتها، ويبرز هنا سؤال مهم نوجهه للمسؤولين في الوزارة: هل هناك امر اداري أو قراروزاري يلزم المدرسات بالحجاب الشرعي أو اللباس الساتر؟ وهل هناك قرار يمنع المدرسين من التدخين داخل اسوار المدرسة؟ نرجو ذلك.
المدرس الناجح هو الذي يؤدب قبل ان يعلم، يؤدب بأقواله وسلوكياته وعلاقاته مع طلابه، فإذا دخل الفصل حياهم بتحية الاسلام، وقابلة بوجه طليق وحذرهم من (التعود) للقيام له اذا دخل، ثم يبدأ محاضرته بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله، ثم يعلمهم آداب المتعلم من حسن سؤال وانصات واحترام المدرس، والتنافس الشريف مع الاقران، واذا اجتهد وعمل مذكرة مختصرة في آداب طلب العلم مثل منظومة (لامية ابن الوردي) أو غيرها لكان ذلك حسنا، ولا ينسى ان يختم محاضرته بدعاء كفارة المجلس ويحث الطلاب على ذلك باستمرار.
المدرس الناجح هو الذي يربط المنهج الدراسي بمبادئ الاسلام العظيمة ويحذر طلابه من كل ما يعارضها فمدرس التربيةالاسلامية يعلم العقيدة الصحيحة، وحقية (لا اله الا الله) ويحذرهم من كل ما يخالفها من افكار هدامة أو شركية، ولا ينسى ان يركز عندهم مفهوم الاعتزاز بدين الاسلام والانتماء اليه، وكذا مدرسة التربية الاسلامية عليها ان تحبب للطالبات الحجاب الشرعي وانه يتنافى مع التحصيل العلمي ولا يعيق التفوق الدراسي بل هو نور على نور، ومدرس التاريخ مثلا لا يكتفي بسرد الوقائع والاشهر والايام بل عليه ان يبين لهم سنن الله الكونية التي جرت على الامم عبر القرون، وان امة الاسلام لما تمسكوا بدينها واحترمت تعاليم ربها سادت وشرفت، لكنها لما تخلت عن ذلك كله صارت في مؤخرة الامم وتسلط عليها اعداؤها، وعليه ان يحذرهم من الغزو الفكري الذي تتعرض له الامة الاسلامية وجهود اعداء الاسلام في تشويه تاريخ الامة ووجوب التحصن في ذلك كله.
نعم، نجاح المدرس في مهمته نجاح للطلاب جميعا، وتميزه في انجاز مهمته تميز للعام الدراسي بكل المقاييس


منقول للأمانة





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-07, 22:41 رقم المشاركة : 7
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: عرض المبحث الثالث من الفصل الأول للنقاش : أهمية التميز في الميدان التربوي


المعنى العصري للتميز
في وقتنا الحاضرلم يعدمجرد إنجاز العمل مطلبا أو غاية، بل أصبحت إجادته والوصول به إلى أقصى ما يستطيعالإنسان من إتقان هو المطلب والغاية. نحن الآن في عصر التميز.. عصر الجودة الشاملةوليس عصر " ليس في الإمكان أبدع مما كان " .
لا يمكننا الحديث عن التميز أو الأداء المتميز خارجالإطار العام الذي جاء من خلاله ، وهوإطار ما يسمىبإدارة الجودة الشاملة والتي يمكن تعريفها في المجال التربوي التعليمي كما يلي :
أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعاييرالتربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهدافالتربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوقالعمل من الكوادر المؤهلةعلميا .
وبما أن المعلم أوالأستاذ يعتبرالركيزة الأكثر اهمية في جودة التعليم ،مادامت جودة أداءه هي أهم مدخل لتحقيق الجودةالشاملة في التعليم ، فقد تزايد اهتمام الدول بمعلميها وشجعت بروز أبحاث ودراساتعدة تعنى بتميز الأداء التربوي للأستاذ وتكاثرت جوائز المعلم المتميز وفق معاييرالجودة ونماذج التميز التي تمت صياغتها بمنهجية علمية مضبوطة ، لأنالطريق الأكثر واقعية ووضوحا لتطوير التربيةوالتعليم يكمن في معايير الجودة الشاملة للأداء التعليمي المتميز .



المراجع :
1- الموهبة والموهوبون (تطور مفهوم الموهبة،العبقرية، الابداع، الذكاء، التفوق، مقاييس الموهبة/الدكتور / مسعد محمدزياد
2 - "تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بهافي المجتمع المعاصر:اتجاهات جديدة وتطبيقات لازمة/د.رشدي احمدطعمية
3 - إدارة الجودة الشاملة في المؤسساتالتربوية التعليمية / الدكتور / مسعد محمد زياد

- ملخص من انجاز الأخ الكريم مصطفى القائد ذكره في المبحث الول وارتأيت اعادته هنا لأهميته-






التوقيع


آخر تعديل بلابل السلام يوم 2010-04-10 في 13:52.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-09, 10:15 رقم المشاركة : 8
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: عرض المبحث الثالث من الفصل الأول للنقاش : أهمية التميز في الميدان التربوي


المؤتمر الدولي حول التميز التربوي والإبداع



تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة سمية بنت الحسن؛ تستضيف جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المؤتمر الدولي حول التميز التربوي والإبداع الذي تنظمه الأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحيّة والمركز الدولي للتطوير التربوي (The International Centre for Innovation in Education (ICIE) ومقره الرئيس في ألمانيا. حيث ستبدأ أعمال المؤتمر في السابع من شهر أيار (مايو) ولمدة ثلاثة أيام.

وقد قام المركز الدولي لتطوير التعليم بإعداد الموقع الالكتروني للمؤتمر، وفي مقدوركم الاطلاع على التفصيلات الخاصة بهذا المؤتمر من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: www.jordan.icieconference.net

ويعدّ هذا المؤتمر من الأنشطة الدولية رفيعة المستوى التي احتلت مكانة بارزة على الساحة التربوية، وكان المؤتمر الأول الذي انعقد في العاصمة الفرنسية على درجة عالية من التنظيم، وكانت نتائج أعماله على درجة عالية من الأهميّة. وانعقد المؤتمر الثاني في مدينة أولم التي هي مسقط رأس عالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين. وهذا المؤتمر هو الثالث في سلسلة المؤتمرات التي ينظمها المركز الدولي لتطوير التعليم، ويتبعه المؤتمر الرابع في العاصمة اليونانيّة أثينا في الثامن من شهر حزيران (يونيو) من العام الجاري. وقد عملت إدارة المركز على نشر وقائع المؤتمرات وتعميمها على وزارت التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات التي يمكن أنْ تفيد من البحوث والدراسات التي تمت معالجتها في تلك المؤتمرات.
ولعل ما يميز هذا المؤتمر أنّه سيجمع أكثر من (500) من العلماء والعلميين والتربويين من مختلف التخصصات تحت مظلة واحدة، ويوفر لهم الفرصة للتحاور ومناقشة القضايا المرتبطة بالتربية والتعليم من منظور التربويين، وعلماء النفس، والفيزيائيين، والمهندسين، والأطباء، وعلماء الاجتماع، وصناع القرار، وغيرهم من المعنيين بالشأن التربوي من مختلف التخصصات.
وتغطي أعمال المؤتمر جملة محاور، وهي: التربية النوعية؛ الموهبة والإبداع والقياديّة؛ التعلم الإلكتروني وبيئات التعلم الافتراضية؛ التربية من أجل السلام؛ برامج الإعداد والتمكين؛ قضايا ومشكلات التربية والتعليم والتعليم العالي؛ والتوجهات المستقبلية في التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقد وجهت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدعوة إلى العالم الأميركي جوزيف رينزولي (Joseph Renzulli) مدير المركز الوطني لبحوث الموهبة والإبداع في ولاية كونيتكت الأميركية؛ حيث سيتحدث عن الآفاق الحالية والمستقبلية لبرامج تربية الموهوبين والمبدعين والمتفوقين وسبل توظيف نتاجات هذا الميدان وإنجازاته في سبيل الارتقاء بميدان التربية والتعليم وتعزيز ثقافة التميز التربوي وتدعيم أسسه؛ إلى جانب التركيز على سبل توظيف التقانات الحديثة بغرض تعظيم نتاجات العملية التعليمية التعلمية.

كما ويستضيف المؤتمر (7) من أبرز العلماء المتخصصي بالتميز التربوي والموهبة والإبداع، ومنهم: كين ماكلوسكي (كندا)؛ هانز بيتر كروسمان (ألمانيا)؛ تود لوبارت (فرنسا)، جوان ديجانارو (أميركا)؛ لويد آكسويرثي (كندا)؛ ساندرا لينكي (ألمانيا). كما وتشتمل قائمة المتحدثيين الرئيسيين عدداً من العلماء والعلميين والتربويين من رؤساء الجامعات الأردنية والمتخصصين الأكفياء الذين كانت لهم اسهامات كبيرة تندرج في إطار محاور المؤتمر.

واستناداً إلى أوراق العمل الرئيسة، تتحدث ساندرا لينكي من ألمانيا عن تربية الموهوبين والمبدعين كمدخل رئيس للتميز التربوي؛ حيث ستعالج بصورة معمقة موضوعات على درجة عالية من الأهمية، ومنها: البيئات الافتراضية والبرامج والخدمات والأنشطة المحوسبة؛ أحدث التطورات التي طرأت على مفهومات الموهبة والإبداع والتفوق؛ الاتجاهات الحديثة في تشخيص الطلبة الموهوبين والمبدعين والمتفوقين؛ المشكلات التي يعاني منها الطلبة الموهوبين والمبدعين وبرامج الإرشاد والمعالجة والتوجيه؛ الاتجاهات العالميّة الحديثة في تربية الموهوبين والمبدعين؛ التجارب العالميّة في مجال تطوير البرامج والاعتبارات التربوية التي تستجيب للاحتياجات الخاصة بالطلبة الموهوبين والمبدعين؛ مناقشة نتائج البحوث والدراسات العالميّة التي تمّ إنجازها في السنوات الخمس الأخيرة؛ مناقشة موضوع الخصوصيّة المزدوجة والآفاق البحثيّة الجديدة في هذا الميدان؛ السياسات التربوية وأثرها في مدى توافر برامج رعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين؛ الحل المبدع للمشكلات في ميادين العلوم والتكنولوجيا، والعلاقة التشاركية مع المؤسسات الإنتاجية المختلفة.

وتتخلل فعاليات المؤتمر محاضرات رئيسة لنخبة من الأكاديميين الأردنيين، ومنهم: هشام غصيب (رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا)؛ سلطان أبو عرابي (رئيس جامعة اليرموك)؛ سليمان عربيات (رئيس الجامعة الهاشمية)؛ مروان كمال (رئيس جامعة فيلادلفيا)؛ عدنان نايفة (رئيس جامعة الزرقاء الأهلية)؛ عبدالباري درة (رئيس جامعة الشرق الأوسط)؛ ماجد أبو جابر (هيئة الاعتماد).

والمشاركة في هذا المؤتمر متاحة لكل منْ يرغب في الاطلاع على أحدث التطورات التي طرأت على محاور اختصاص المؤتمر المذكورة أعلاه. وهذا يشمل الأكاديميين والمتخصصين والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والمسؤوليين والإداريين في المدارس والوزارات والجامعات. كما ويشمل طلبة الدراسات العليا في مختلف التخصصات ذوات العلاقة.
ويقام على هامش المؤتمر المعرض التربوي الذي يضم معروضات عدد من المؤسّسات التربوية والشركات ومراكز التدريب.

وتنقسم فعاليات المؤتمر إلى أربع جلسات عمل متوازية، حيث سيختار المشارك الجلسة التي يرغب في حضورها. وقد كشفت المشاركات التي وصلت إلى اللجنة التنظيمية للمؤتمر عن اهتمام كبير بالتميز التربوي والموهوبية والإبداع إلى جانب الاهتمام بأحدث التطورات التي طرأت على التقانات الحديثة، وأشارت إلى تجارب عالمية رفيعة المستوى عملت على توفير برامج وخدمات محوسبة، وخبرات تربوية ذوات نهايات مفتوحة جرى تصميمها بعناية بغرض توظيفها في تنمية التفكير المبدع والتفكير الناقد والحل المبدع للمشكلات. ولم تغفل تلك المشاركات التطورات المرتقبة في هذا الميدان. وبينت البحوث والدراسات المشاركة اتجاهاً قوياً نحو الكتاب الإلكتروني والوسائط المحوسبة والبيئات الافتراضية. وهي تؤكد، أيضاً، أهمية وضرورة زيادة مساحة التفاعل مع البيئة الاجتماعية والبيئة الطبيعية بوساطة التقانات المتاحة، والاتجاه أكثر نحو التعلم عن بعد والتعلم الذاتي، والعمل على زيادة مسؤولية المتعلم عن تعلمه. كما وتتضمن أوراق المؤتمر تجارب محلية وعربية ودولية في التربية القيادية والتلمذة وسبل التعامل مع الطلبة من ذوي الخصوصية المزدوجة، وطرائق تشخيص الطلبة الموهوبين والمبدعين.
وأشارت الدكتورة ساندرا لينكي (رئيسة اللجنة التنظيميّة للمؤتمر) أن المركز الدولي لتطوير التعليم سينظم هذا المؤتمر الدولي في الأردن بصورة سنوية ودورية؛ وذلك من خلال الشراكة مع جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا، والأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحيّة. كما وأشارت إلى أن المؤتمر المقبل سيعمل على استضافة نخبة من العلماء المتخصصين بالتميز التربوي والإبداع والقياديّة.
ويمثل هذا المؤتمر، الذي يعدّ الأول من نوعه في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ثمرة التعاون بين المركز الدولي لتطوير التعليم، والأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
وقد وجهت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدعوة للإعلاميين لحضور فعاليات المؤتمر، ووفرت لهم الفرصة للالتقاء بالعلماء المشاركين في المؤتمر والمتحدثين الرئيسيين.

وتختتم أعمال المؤتمر في اليوم الثالث بندوة مفتوحة وجلسة ختاميّة يشارك فيها: وزير التربية والتعليم، ورئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا؛ والمدير العام للمركز الدولي لتطوير التعليم؛ والأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحيّة.

المركز الدولي لتطوير التعليم من المؤسسات التربوية الدولية التي تحتل مكانة علمية مرموقة، وتتمتع بشبكة من الخبراء والعلماء والمتخصصين.
ويعمل المركز على تقديم خدماته، وبرامجه، ومشروعاته من حلال ثلاثة فروع رئيسة في: فرنسا؛ وألمانيا، والسويد. كما ويرتبط المركز باتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات التربوية.
ويعمل المركز على نقل الخبرة رفيعة المستوى في مجال التميز التربوي، والتعليم النوعي، وتربية الموهوبين إلى الدول التي تعنى بالتربية النوعيّة، ومن ضمنها الأردن.
ويقوم المركز بتطوير البرامج والخدمات والمشروعات التي تستجيب لاحتياجات المنظومات التربوية على مستوى التعليم الأساسي والتعليم العالي.
وينظم المركز الدولي لتطوير التعليم مؤتمره السنوي في أوروبا؛ حيث كان المؤتمر الدولي الأول في فرنسا 2008، والمؤتمر الثاني في ألمانيا 2009، والمؤتمر الثالث في اليونان في الثامن من شهر حزيران يونيو 2010.
تتلخص مجالات عمل المركز في النقاط التالية: الاستشارات التربوية؛ وتوفير منظومات التعلم الإلكترونية؛ وإجراء البحوث والدراسات التربوية؛ إلى جانب دراسات التقويم، ودراسات الجدوى؛ وتطوير برامج تربية الموهوبين والمبدعين؛ والنشر العلمي؛ حيث يصدر المركز مجلة دورية محكمة ؛ وينشر المواد التربوية، إلى جانب عدد من المنشورات التي ينشرها المركز بحسب خطة نشر معتمدة من إدارة المركز؛ وتوفير برامج التدريب والتمكين: قبل الخدمة، وأثناء الخدمة. ويشارك في تقديمها نخبة من الخبراء، والعلماء؛ وتنظيم المؤتمرات التي تعنى بتربية الموهوبين والمبدعين، والتربية النوعية والتميز التربوي؛ تطوير معايير التقويم المؤسسي، وتوفير خدمات الاعتماد؛ وتوفير برامج أكاديمية في إطار الشراكة مع عدد من الجامعات العريقة.
وقد حظي المركز بدعم أوروبي ودولي غير مسبوق، ويعد الآن من المؤسسات الدولية الفاعلة على الساحة التربوية العالمية.

- صحيفة الديوان الالكترونية-





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-09, 10:19 رقم المشاركة : 9
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: عرض المبحث الثالث من الفصل الأول للنقاش : أهمية التميز في الميدان التربوي


نموذج للاهتمام العربي بتشجيع التميز التربوي :
وافق صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم على تأسيس جائزة سنوية للتميز التربوي تتوسع عاماً بعد عام لتشمل عناصر المنظومة التربوية والتعليمية كافة، وستشمل الجائزة المتميزين من المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، من منطلق دعم وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية الخلاقة داخل المؤسسات التربوية وفي إطار السعي نحو تطوير دور هذه المؤسسات في إحداث تنمية ونهضة وطنية وتجسيداً لثقافة الجودة في العمل والتميز في الأداء التربوي.
وأوضح أمين عام الجائزة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان أن فلسفة الجائزة تنطلق من أن فكرة التميز في الأداء وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التربوي هي نظام حياة وثقافة تغدو في نفوس المتطلعين منبعاً لتحقيق الإنجازات وفناً يركز على تعزيز روح التنافس الإيجابي في مجتمع التعلم. وأشار الدكتور إبراهيم الحميدان إلى أن فئات الجائزة ستقتصر في دورتها الأولى على فئة الطلاب حيث تمنح الجائزة للطلاب المتميزين في التعليم العام ويتم ترشيح الطلاب من جميع إدارات التربية والتعليم من المراحل الدراسية للتنافس على مستوى المملكة فيما ستكون الفئة الثانية للمعلمين المتميزين في التعليم العام في أربع مراحل هي الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية.
فيما ستكون الفئة الثالثة لمديري المدارس المتميزين والرابعة لمديرات المدارس المتميزات. وأفاد أنه تم تأسيس موقع خاص للجائزة على الرابط ط¬ط§ط¦ط²ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ظˆط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… ظ„ظ„طھظ…ظٹط² يحوي كافة تفاصيل الجائزة، مشيراً إلى أن التقدم لنيل الجائزة قد بدأ إلكترونياً وينتهي في 15/4/1431هـ حيث ستبدأ الزيارات الميدانية للمرشحين لنيل الجائزة التي تنتهي بتاريخ 12/6/1431هـ وهو آخر موعد للرفع من مكاتب التربية والتعليم إلى إدارات التربية والتعليم، وسيكون آخر موعد للرفع بأسماء المرشحين من إدارات التعليم للأمانة العامة للجائزة في تاريخ 26/6/1431هـ.

- صحيفة بني مالك اللثقافية -





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2010-04-09, 10:23 رقم المشاركة : 10
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: عرض المبحث الثالث من الفصل الأول للنقاش : أهمية التميز في الميدان التربوي


مركز اليوبيل للتميز التربوي
مؤسسة تعليمية تربوية علمية استشارية غير حكومية وغير ربحية تتبع لمؤسسة الملك الحسينوتعنى بتقديم خدمات البحث والتطوير والتدريب والدراسات والاستشارات لجميع المؤسسات العلمية والتربوية والاكاديمية الحكومية والخاصة في الاردن ومختلف انحاء الوطن العربي وتركز على اعداد المعلمين وتقديم البرامج النوعية للمدارس والمراكز والمؤسسات التي تعنى بالموهبة والتفوق والابداع ، كما يعمل المركز على اعداد البرامج والمناهج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين . وقد أنشئ مركز اليوبيل للتميز التربوي في مطلع عام 1992 بهدف إعداد الكوادر التعليمية واختيار الطلبة وتطوير الخطط الدراسية والمناهج تمهيداً لافتتاح مدرسة اليوبيل في بداية العام الدراسي 1992/1993. واستمر المركز في تطوير برامجه الفنية وتقديم خدماته النوعية عن طريق دائرة الاختبارات والبحوث والتطوير التي نمت مع تزايد حاجة اليوبيل والمجتمع التربوي محلياً وعربياً – لنماذج تربوية متمايزة تستجيب لاحتياجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين والكوادر العاملة على اكتشافهم ورعايتهم.وقبل نهاية عام 2000، تم فصل المركز عن مدرسة اليوبيل وأُلحقا معاً بمعهد اليوبيل الذي ينضوي تحت مظلة مؤسسة الملك الحسين. وأصبح للمركز شخصية اعتبارية واستقلالية كمؤسسة أهلية غير حكومية وغير ربحية.
الرسالة : تتلخص رسالة المركز في السعي نحو تحسين التعليم وتطويره على الصعيدين المحلي والإقليمي من خلال اعتماد معايير الجودة والتميز العالمية في جميع نشاطاته التي تُغطي جميع جوانب عملية التطوير التربوي ولا سيما في مجالات توجيه التعليم الصفي لتنمية مهارات التفكير والإبداع وتدريب الكوادر التعليمية واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات وتطوير المناهج وأساليب الكشف عن الأطفال الموهوبين ورعايتهم بشكل خاص. وتتمثل رسالة مركز اليوبيل للتميز التربوي في: تطوير العمليات التعليمية والتعلّمية على الصعيدين المحلي والعربي من خلال التدريب والبحوث والاستشارات وورش العمل والمؤتمرات والفعاليات والانشطة المختلفة ، مع التركيز بشكل خاص على تطوير برامج تنمية الموهبة والإبداع والقيادة والتميز التربوي





التوقيع


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش , أهمية , من , المبحث , الميدان , الأول , التميز , الثالث , التربوي , الفشل , عرض , فى

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd