الجميع يتساءل :كيف يمكن الدفع بعجلة التعليم للوصول إلى الجودة التي يتغنى بها؟
أنا لدي الحل الناجع ،كل أستاذ متخرج من الأكاديمية التعليمية عليه أن يقضي الفترة التدريبية بالمؤسسات التعليمية الخاصة .

أولا طاب لك المقام بيننا
ثانيا :طرحت موضوعا هاما جدا
وأرى أن رأيك يتضمن مسلكين
الاول:تطوير الأداء وضمان الجودة لايتأتى الا من خلال مراجعات نقدية تنبني عليها كل الخطوات القابلة
الثانية :النموذج
لابد من وضع نموذج نقتدي به
واعتبارك للمدرسة الخاصة نموذجا فيه في نظري نوع من تبخيس المدرسة العمومية إذ لايستقيم أن نعول كلية على نمط التدريس بهذه المؤسسات بل يجذر بنا أخذ ما يمكن أن يدفع تلك العجلة وادماجه مع أفكار أخرى
بات الحديث مشاعا عن الجودة وسبل تحقيقها فيما نهمل سؤال الكيف؟
تمت عوامل ساعدت التعليم الخصوصي على النجاح لكن لايمنع ذلك من ذكر بعض المؤاخذات :يتعلق الأمر بغياب أفق سليم لضمان استمرارية النوع
كما نسجل بدقة المتمحص أن اسباب تفوق الخصوصي تكمن أساسا في مجال اللغات فيما تبقى معضلة العلوم مشتركة بين القطاعين.
إذن وبعد كل ماذكر مالسبيل إلى الإجابة الناجعة التي تحدت موضوعك عنها؟
الأمر يتطلب إعادة قراءة كل الأفكار التي كانت نتاجا لتجارب استنفدت منا سنوات من التطبيق الفعلي والتنزيل الإجرائي لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وكذا محاولة استدراك بعض الخلل الحاصل في التنفيد مع المخطط الإستعجالي الذي أصبح مثار اهتمام كل المتدخلين وكل المعنيين بالأمر.
نحن أما رهان كبير
فإما نكون أو لانكون؟
أشكرك على إثارة هواجسنا الدفينة
فما أحوجنا إلى من يذكرنا دوما بمصير الأمة وشأن البلاد والعباد.

شخصيا لا استهين بأطر التعليم العام ،لا تنسى ان هناك مجموعة من الاساتذة جديرة بالثقة و المسؤولية لكنها زمرة يسيرة ،واليد الواحدة لاتصفق .

هل تعلم ان جل زبناء المدرسة الخصوصية من ابناء الأساتذة في التعليم العمومي ، فبماذا تفسر ذلك يا ترى؟