2010-04-02, 17:27
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: محاضرة بعنوان ( كيفية التعامل مع الموهوب والمتميز ) | ماذا يمكن أن يحدث إذا ....... ؟ * ما الذي يمكن أن تعمله في موقف معين ؟ * كيف تعدّل وتطور فكرة ما ؟ والمعلم الناجح هو الذي يشجع طلابه على التعلم الذاتي وكيفية استخدام المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم ، ولا يسخر من أفكار طلابه أو إنتاجهم مهما كان متواضعاً. وسيواجه المعلم فئات من الطلاب لديهم أفكار إبداعية لكن يمنعهم الخوف أو الخجل من طرحها وهنا لابد من إزاحة الستار عن هذه الأفكار وتشجيع الطلاب على طرحها ومناقشتها. وينبغي أن يكون للبيئة المحيطة بالمدرسة نصيب وافر من اهتمامات المعلم ويركز على كيفية خدمتها وحل مشكلاتها بطرق علمية منظمة مثل التخلص من النفايات ـ تحسين البيئة المحلية مثل التشجير والتخطيط السليم والخدمات العامة ـ ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها ، وإبراز إسهامات الطلاب الموهوبين في علاج هذه المشكلات لمحات تربوية في رعاية الموهوبين , ويمكن إجمالها في النقاط التالية : 1 ـ التركيز : تحديد النوع . 2 ـ اللحظات الغالية : الانفراد . 3 ـ قاتل المواهب : الخوف . 4 ـ جسور الثقة :تبنى ما بين الموهوب والأهل والمدرسة . 5 ـ اللقب الإيجابي :مثل : نبيه / عبقرينو / فاهم / الماهر . 6 ـ اللعب والألعاب :فلعبة كالاختفاء والظهور [ المستغماية ] . 7 ـ المكتبة المنزلية :هامة ويمكن تأمينها عن طريق الاستعارة . 8 ـ حكايات قبل النوم : من الأم أو الجدة أو000 9 ـ معرض الطفل : لكل طفل معرضه الخاص به ضمن منزله . 10 ـ المشكلة والحل : [ الأسئلة المحفزة ] .. العصف الذهني ] . 11 ـ الضبط السلوكي :الطفل الموهوب لا يسعى للتخريب ولكنه يريد الاكتشاف ، ووقوع الخطأ لا يعني أن المخطئ أحمق أو مغفل ، 12 ـ الهوايات المفيدة : ( مقتبس من كتاب"هوايتي المفيدة " ) أ ) هوايات فكرية ـ ذهنية : جمع الطوابع والعملات , جمع الصور المفيدة من المجلات والجرائد ، وتصنيفها ( أشخاص ـ أماكن .... ) , المراسلة وتبادل الخواطر , التدريب على استخدام الحاسب الآلي , القراءة والمطالعة ( مرئية ـ مسموعة ـ إلكترونية ) . ب ) هوايات حسية ـ حركية : مراقبة النجوم ، والتأمل في المخلوقات, تربية الحيوانات الأليفة والمنزلية ( عصافير ـ أسماك زينة .... ), الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية, الرحلات الترفيهية والمعسكرات. جـ ) هوايات فنية ـ مهنية : تعلم الرسم والتلوين, الإنشاد, صناعة الدمى والألعاب المختلفة يدويًا, صناعة الحلويات ، وابتكار أكلات جديدة ( للفتيات ), الخياطة ، وفنون الحياكة. إثارة التساؤلات .. ودور الأسرة : على الأسرة أن تثير في عقل طفلها الموهوب التساؤلات النوعية: كيف, لماذا ,ماذا, متى, من, أين... ثم تأخذ بالحوار والنقاش معه فيما يقرأ ويشاهد وتكوين الرأي حول ذلك. وانتقاء الألعاب والكتب التي تساعد على تنمية التفكير والحل والترفيه وإجراء التجارب ...مع الحذر من إرهاقه وتحميله فوق الطاقة والتخطيط معه على الأوقات التي يقرأ فيها ويتعلم الأخرى التي يستريح فيها وعدم التركيز عليه كثيراً وتمييزه بشكل خاص دون أخوته وأخواته لأن هذا قد يثير الغيرة في بقية إخوانه ويبعث لديه الغرور والمبالغة. وربما يعرضه لمشكلات في التكيف الشخـصي والاجتماعي... ونقطة أخـرى يجب على الأسرة ألا تتفاخر به أكثر مما يجب وعدم تعريضه لوسـائل الإعلام بشكل كبير وزائـد عن الحد المعقول لأن هذا قد يؤثر على المكونـات الاجتماعية والنفسية في شخصيته... و على أسرة الطفل الموهوب تشجيعه على زيارة المعارض العلمية والفنية والمواقع الأثرية التي توسع مداركـه وتعويـده على المثابرة وتقوية الحوافز والدوافع الداخلية لديه ويستحسن تخصيص مكان مناسب للطفل الموهوب لحفظ كتبه وأدواته وتشجيعه على ممارسة هواياته من أساليب التنشئة الأسرية : * تبين العديد من الدراسات أن أساليب التنشئة الأسرية لها أثر كبير في تنمية الموهبة والإبداع لدى الأطفال ، حيث وجدت إحدى الدراسات أن أهم عوامل البيئة الأسرية المشجعة للإنجاز العالي هي توافر الحرية والتشجيع المستمر الذي يستخدمه الآباء مع أبنائهم وتضاؤل العقاب 0 وتشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة لإبداع كأحد الأبعاد الأساسية للموهبة : 1 ـ ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء ، أي البعد عن التسلط أو القسوة ، والتذبذب في المعاملة ، والمفاضلة بين الأبناء ، والتدليل الزائد ، والحماية المفرطة ، وغيرها من الأساليب غير السوية 0 2 ـ تشجيع الاختلاف البنّاء 0 3 ـ تقبل أوجه القصور 0 4 ـ وجود هوايات لدى الأبناء 5 ـ توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه 0 6 ـ إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس 0 7 ـ الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء 0 8 ـ الانفتاح على الخبرات 0 9 ـ تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط 0 * أساليب التعامل مع الطفل الموهوب في الأسرة- أن يفهم الآباء أن الطفل الموهوب ليس بالضرورة موهوبا في كل المجالات وفي كل الأوقات : فقد يكون متفوقا في الرياضيات ، وعاديا في اللغة الأجنبية ، أو قد يكون موهوبا في الموسيقى، ولكنه عادي في الرياضة. ومن كل ما سبق يتضح للوالدين وللمعلمين ملامح خطة عملية يمكن وضعها وتنفيذها ، وذلك لدفع طفلهم الموهوب إلى استخراج واستنباط مواهبه . * وطاقاته الكامنة واستخدامها في عمارة الأرض المستخلف فيها من بعد, وعملية التنمية المستدامة ... وأخيرًا أوجه نصيحتي لكل أب وأم ، لا تنتظر من طفلك البدء ؛ بل ابدأ أنت . فإنك إن انتظرت ظهور علامات الاستعداد لديه قبل أن تقدم أنت له الخبرات والأنشطة المحفزة ، فتكون بذلك حرمته من التحدي المبدع والدافعية الفاعلة . * ولا تخش عليه من الفشل وعواقبه لأن أفضل استثمار هو ما ينفذه بنفسه : متفوق من المنطقة التعليمية أبو ظبي ( أحمد عبد الفتاح أحمد قزلي يقول ) : أما بالنسبة لتفوقي الدراسي، فأنا والحمد لله طالب متفوق في دراستي منذ صف الروضة، ولقد لاحظت أمي علي علامات التفوق والتميز، ولقد كانت على علاقة مستمرة مع معلماتي، وتتابع أخباري وتشعر بالفخر والاعتزاز عند سماع ثناء معلماتي علي وتأكيدهم تفوقي وتميزي، فأنا والحمد لله أحصل في كل عام على الترتيب الأول على مستوى طلاب مرحلتي الدراسية في مدرستي، وكان لا يقل معدلي عن 99.3 في كل عام, وإن من أكثر المواد التي أفضلها هي مادة الرياضيات، حيث إنها تنمي عندي الذكاء والتفكير، وكذلك مادة اللغة العربية والتي من خلالها برزت موهبتي في الخطابة والإلقاء, إذا الدور الأول للأسرة والوالدين وتتابعه المناهج ونظام الامتحانات والمدرسة والمعلم وطرائق التدريس وتقنيات التعليم المتوفرة بالمدرسة والبيئة التعليمية التعلمية والمجتمع الذي يحيط بالمدرسة . اكتشاف جديد لشاب من تونس : * بعد مرور 122 عاماً على ظهور آخر فرضية تُكتشف في الرياضيات، برز اسم الشاب التونسي كريم الغرياني، بنظريته الجديدة التي أطلق عليها اسم "الكريمية" أو Karimation، والتي عمت المواقع العلمية المتخصصة في مجال الرياضيات. * يقول كريم الغرياني، البالغ من العمر 19 عاماً، في مقابلة نشرتها صحيفة "الشروق التونسية"، إنه لم يكن يتصور أن ما فعله في فرضه الجامعي المنزلي سيكون نظرية جديدة في عالم الرياضيات في العالم. يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكولوجية الدوافع " تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا" و سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح . ـ و سأله : "هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح !! ـ فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له : "سر النجاح هو الدوافع" ـ فسأله الشاب : " ومن أين تأتي هذه الدوافع !! ـ فرد عليه الحكيم الصيني : " من رغباتك المشتعلة" ـ وباستغراب سأله الشاب : وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة !! و هنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء . ـ و سأل الشاب : "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟" ـ فأجابه بلهفة : "طبعا" . فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه!! و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني ـ و سأله بغضب : "ما هذا الذي فعلته !! ـ فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: "ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟" ـ قال الشاب : "لم أتعلم شيئا". ـ فنظر اليه الحكيم قائلا : "لا يا بني لقد تعلمت الكثير ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك وبعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها وأخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك وعندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك مشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية : إن مدارس الوقت الحاضر لم تطور نفسها بالقدر اللازم لتهيئة المناخ المناسب لتفجير طاقات الموهوبين ، وتوجيهها في المسار الصحيح ، ولإشباع حاجاتهم النفسية والتعليمية التعلمية ,الخاصة ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تحول دون رعاية الموهوبين في المدارس ، ومن أهمها: 1 ـ استخدام فنيات محكات غير كافية مثل تقديرات المعلمين ، والاختبارات . 2 ـ عدم ملاءمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين 3 ـ قصورنا في فهم الموهوبين وحاجاتهم ,والتفرقة في معاملة الموهوبين مما يؤدي إلى الكراهية الشديدة بينهم . 4 ـ عدم وجود تعريف موحد للطالب الموهوب ، واختلاف الطرق المستخدمة في تحديدهم . 5 ـ عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله . 6 ـ إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها 7 ـ عدم توافر الأماكن الخاصة بكل نشاط يمارس فيه الطلاب هواياتهم ، وذلك بسبب المباني المستأجرة . 8 ـ قلة البرامج المعدة مسبقاً من قبل إدارات التعليم والوزارة والتي تهدف للكشف عن الطلاب الموهوبين واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء والتعبير . 9 ـ عدم قدرة المعلمين الرواد في الأنشطة المختلفة على التخطيط لاكتشاف الطلاب الموهوبين وابتكار البرامج المناسبة ، بسبب عدم إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك أو قلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف . معايير وصفات معلم الطلبة الموهوبين : يعتبر معلم الموهوبين ركناً أساسياً في رعايتهم وتربيتهم ، لذلك يُقترح توافر الصفات التالية فيهم : 1 ـ إيمانه بأهمية تعليم الطلاب الموهوبين ، وإلمامه بسيكولوجية الموهوبين . 2 ـ أن يجيد طرق التدريس المناسبة للطلاب الموهوبين والمتفوقين والتي تتمشى مع حاجاتهم ، وأن يتعمق في تناول الموضوعات عند طرحها لهم . 3 ـ الاطلاع على الأبحاث العلمية والمطبوعات والمجلات الخاصة بالموهوبين . 4 ـ الإلمام بالاختبارات التي تستخدم للكشف عن الطلبة الموهوبين . 5 ـ الإلمام بصفات الموهوبين وخصائصهم النفسية والاجتماع. 6 ـ القدرة على اكتشاف الطالب الموهوب من بين أقرانه في الصف 7 ـ القدرة على التقاط الأفكار والآراء المبتكرة الصادرة عن الموهوب ومناقشتها معه . 8 ـ القدرة على استثارة فكر وعقل الطالب الموهوب . 9 ـ التمكن من المادة العلمية التي يلقيها على الطلاب . 10 ـ أن يكون لديه مستوى عالٍ من القدرة على التفكير ألابتكاري. 11 ـ أن يتلقى دورات تدريبية في طرق التدريس الخاصة بالموهوبين والمتفوقين ما دورنا تجاه الموهوبين على الوالدين والمعلمين والمجتمع مهمة عظيمة في رعاية الموهوبين وحمايتهم ومن ذلك : 1 ـ تنظيم الوقت داخل المنزل من أجل تحديد وقت للتعرف على علوم جديدة ووقت لممارسة الأنشطة ... الخ .. 2 ـ تحاشي العقاب لأن الموهوب لديه الحساسية المفرطة ، فالتعزيز أسلوب هام في تربيتهم ورعايتهم ، وخاصة النفسية واللفظية . 3 ـ بناء العلاقة الأخوية المبنية على الاحترام المتبادل ، فالموهوب يحتاج إلى شخصية متفتحة وقادرة على فهم دقائق التفاصيل . 4 ـ إسناد المراكز القيادية في المدارس للموهوبين ومنحهم الرعاية والاهتمام 5 ـ إطلاع الطلبة الموهوبين ومعلميهم على تجارب رعاية الموهوبين وإنجازاتهم محلياً وعربياً وعالمياً. 6 ـ الالتقاء المستمر بالطلبة الموهوبين من قبل مشرفي المواد ومعلميهم وتدريبهم على مهارات التفكير الإبداعي ، والبحث والاستقصاء ، وأسلوب حل المشكلات 7 ـ إقامة المعارض والنوادي الخاصة باحتضان أعمال الطلبة الموهوبين ودعمهم مادياً ومعنوياً 8 ـ كسب ثقة الموهوب من خلال : أ ) تخصيص وقت بشكل يومي أو أسبوعي للتعامل معه ، والتعرف عليه . ب) حسن الاصطحاب ؛ لأنه بحاجة ماسة لمن يفهمه ويبادله الشعور . ج ) توفير الخدمة المحدودة التي يحتاجها الموهوب . 9 ـ تتبع هؤلاء الطلبة للقضاء على أي مشكلات تعترض تقدمهم ومواهبهم 10 ـ تنفيذ الرحلات الخاصة بالموهوبين والتي يمكن من خلالها تنمية المواهب والاستفادة من الخبرات . 11 ـ إقامة الحفلات الخاصة لتكريم الموهوبين ، وتقديم الشكر على أعمالهم . 12 ـ إنشاء نوادٍ للموهوبين ورعايتها ، وإقامة المسابقات السنوية بينهم | |
| |