|
رد: تعيين اقتباس:
كل بوح ، شهادة في حق التاريخ التربوي ببلاد " موازين " ... كل حرف ، جزء من صورة قاتمة لموظف لا يتركون أي فرصة تمر دون " شنقه " أمام المجتمع و اتهامه بمسؤوليته المباشرة في انحطاط المجتمع والمعرفة .. الومضة ، جزء من صورة ذلك المربي الذي ينتظر التقاعد بفارغ الصبر من فرط التعب و الأنين و المرض .. وأي تقاعد ، قيل أن الصندوق نُهب و البقاء لله. رغم الإندفاع المباشر في إطلاق العنان لحرفك المُحترم .. فقد كانت ومضة رائعة. مودتي و أخوتي. |
رد: تعيين اقتباس:
بوركت أخي نزيه على ردك البهي. هي ومضة حزينة للأسف. هي نار اشتعلت في صدري منذ التعيين الأول, ولازال لهيبها مشتعلا ,ويزيد اشتعالا كلما استرجعت الذكريات. اكتوينا بنار لا يعلم درجة حرارتها إلا الله الواحد الأحد. بوحي الحزين ناتج عن قلب مكسور و فرحة مسروقة. سرقوا فرحتنا. وشبابنا. ماذا تركوا؟جسم أجوف.ناقم.ليس له إلا الصبر. |
رد: تعيين ظننت أن الأرض رحبة واسعة كأحلام طفولتي... أو هكذا ظننت .... أو هكذا تمنيت.... لكن هيهات ثم هيهاااات ليست سوى اربعة جدران بائسة يضيق فيها التنفس ومضة من صميم واقع معاناة رجال و نساء التعليم |
رد: تعيين اقتباس:
أشكرك يا ذات المزاج الصعب. قربك أسعدني. هي الحياة هكذا أربعة جدران. ضيق وضيق .... لكن لا يجب أن ننسى الأمل. هناك أمل. لولا الأمل و الصبر لما استمرت الحياة على هذه الأرض. أوصيك أن تتركي بابك مواربا للأمل . بوركت يا ذات المزاج الصعب. اعذريني. أحب أن أناديك هكذا. |
رد: تعيين اقتباس:
ما الطريق المؤدية إلى أعلى الجبل ؟ إلى الجدران الأربعة اليتيمة .. وأي جدران تلك التي تنتظر الرتق أو الرحيل .. والسقف المتنقل فوقه ينادي : أهو ذا مكاني ؟! أهو ذا مصيري ؟! أهي بداية شباب أم نهايهْ ؟ أيها الشاب عليك بالفرار إلى الله .. عليك بالفرار إلى العلم ..إلى الكتاب والكتابهْ.. فلا رتقَ ولا رحيلا .. تثبتْ .. بالقرب منك براءة .. لقد حضرتِ البراءةُ ومعها الرغبةُ وبدأتَ التأسيس للرَّتْق .. للحلم .. أنت الباني والبنَّاء .. للعقول .. للأفئدة .. للجدران .. للسقوف .. أنت القمة .. أنت السقف والجدار والمدرس ... أنت الجندي .. أنت البطل .. أنت غارس الشتلات في الصخر .. وكثير منها الآن مزهرة مثمره .. وبعد : إن الذي بنى الجدران الأربعة أعلى الجبل ، بسقف أو بدونه .. لم يكن ينتظر منك - ربما - أن تُعلم الأطفال اللغة العربية .. بل الخبل أو الرحيل .. لكنك خيّبت ظنه وكنت عند حسن ظن الله والشتلات والوطن .. فلك الشكر والمودة والتقدير ، أخي أبو العز ولكل من ضحوا بشبابهم وبمشاعرهم وبحياتهم من أجل نشر العلم فوق الجبال والأحراش ، بعدد الثواني التي استغرقها وصولكم إلى أعلى الجبل .. وبحجم الألم والثبات .. أما الجزاء فعند الله كبير وكبير إن شاء الله .. محمد الورزازي المحمدي كِـرْكـاس |
| الساعة الآن 22:45 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd