الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-30, 21:36 رقم المشاركة : 1
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي وجع الكتابة



</SPAN>

صعود السلم

إنصاف قلعجي - الكتابة جرح في مكان ما يحوم معك، قد تكون آلمتك الوخزة الأولى، لكن الاسترسال في رؤية دمك المراق تثير في نفسك شهوات كثيرة غير مرئية. في موضوع الكتابة، تتناسل الأسئلة بدءا من لماذا نكتب، لمن نكتب. الكتابة عن المعاناة التي تسبق الفعل الإبداعي هو ما حاول الكاتب في مؤلفه "وجع الكتابة" أن يخوض في غمارها.
والموضوع مثير وشائك. قد تتدفق الأفكار وأنت تهيم في مكان ما، في لا مكان. قد تكتمل الرؤية، تخضر فروعها، فلا تحتاج عندها إلا إلى طاولة وكرسي لتحيل الأوراق البيضاء إلى صوت ولون ورسم بالكلمات. ويطرح سؤال ربما، هل تختلف المعاناة في كل عمل إبداعي ينجزه الكاتب سواء في القصة أو الرواية أو الشعر... قد يتطلب الأمر الرجوع إلى صفحات كثيرة مبعثرة هنا وهناك، قصاصات من الورق ألقيت في مكان مغبّر، إلى نغم ضاع خلف الرفوف، إلى صور تهيم في الذاكرة.. لا شك أن الكتابة عمل شاق خاصة والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هل يستطيع العمل الإبداعي أن يحدث تغييرا ما..
"أشعر وأنا أكتب، كأنني أصعد سلّما في بناية مظلمة. ودرجات السلّم التي لا أعرف عددها الآن تضاء لي درجة بعد أخرى، مع تساقط نثار من الضوء على درجة أو درجتين، أعلى قليلا، في حين تبقى درجات السلّم الأخرى ضائعة في العتمة. مع ذلك يحدث أحيانا أن يلقى "اللاوعي" ضوءا على درجة في قمة السلّم، ويتردد في ذهني جزء من حوار أو جانب من مشهد أو من حدث معين..".
" وجع الكتابة " صدر عام 2001 عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد للروائي والقاص العراقي مهدي عيسى الصقر. يتساءل في الصفحات الأولى من الكتاب " ترى أهكذا بدأ الفن وبدأت الكتابة " :" كان جدي يشعر – بعد رحلة صيده الناجحة – بالامتلاء، تتملكه الرغبة في أن يعبر عما يعتمل في صدره من أحاسيس، وما يدور في رأسه من أفكار. وكان الحجر الصغير القاطع مثل سكين، هو قلمه، وجدار الكهف الأصم صحيفته التي يجعلها تتكلم بلسانه."..
" الامتلاء"، شعور جميل على أن يكون هذا الامتلاء صيدا ثمينا، وإلا فليس أكثر من ورم بشع.
يضيف الكاتب: "أنت حين تشرع في كتابة رواية، أو قصة جديدة، فإنك لا تكتب من أجل أن تقول شيئا محددا، إنما تفعل ذلك لتخلق عالما مستقلا، نابضا بالحياة من صنعك أنت وحدك. إلا أن أي عمل إبداعي، بأي صيغة كان، لا بد في النهاية من أن يكشف عن قناعات الكاتب الفكرية ورؤاه وموقفه من الحياة من حوله...إنني مهموم مثل غيري من الناس بما تفعله الحروب في حياة الإنسان، ونصف الروايات الست التي كتبتها حتى الآن تتناول الحرب، آثارها المدمرة في حياتنا بشكل أو بآخر "..
فالكاتب، كما يرى المؤلف، لا يستطيع إلا أن يكون طرفا في الصراع الأزلي بين الظالم والمظلوم، فعمله الإبداعي لا بد أن يشف عن الموقف الذي يتخذه كإنسان يعبر عن رؤاه. ويسأل هل يستطيع الكاتب أن يتوقف عن الكتابة، إنه مثل المدمن الذي لا رجاء فيه، ويستشهد بقول الروائي بوريس باسترناك " أن تكتب هو أن تعذب نفسك، لكنني لا أمتلك القوة على الكفّ ".
يتطرق الكاتب إلى ظروف كل عمل إبداعي كتبه من روايات وقصص، وكيف كانت الأفكار تتزاحم في ذهنه، تخرج المسودة الأولى ثم الثانية ثم طباعتها على الألة الطابعة، ثم تمزيق الورق.."وعندما أتأمل النص، قبل تمزيق الأوراق، أجد أحيانا أن من المفيد إهمال ما سقط سهوا، لأن الإيجاز في المكان الذي سقطت منه الكلمات، يمنح النص شيئا من التماسك والانسجام. في حالات أخرى، أجد أن الكلمات المنسية تكون أعمق أثرا إذا جاءت في موضع آخر. وهكذا أواصل العمل منساقا مع ما تفرضه علي أحكام الخطأ والنسيان، فهل " اللاوعي " هو الذي يدفعك إلى الإسقاط أحيانا؟ ربما..".
وعندما يبنى العمل الروائي على تجربة حقيقية، كما يقول الكاتب، أو على جانب من تجربة شخصية، يأتي مشحونا بالدفء والحيوية، ويكون عندئذ أقرب إلى قلب الكاتب... والغرض من الكتابة تحقيق حالة من التوحد بين كل القوى الوضاءة القادرة على الحياة، وتحريض الإنسان على بذل قصارى جهده لتجاوز الوحش الكامن في أعماقه.
والكتاب في النهاية هو غوص في معاناة الكاتب عند الكتابة.
إنصاف قلعجي، اديبة أردنية






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=101080
    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-08, 09:09 رقم المشاركة : 2
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وجع الكتابة


شكرا لك اختي و انا ايضا اعاني من الارهاق في الكتابة في بعض الاحيان.






التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكتابة , وجع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd