2010-04-07, 15:42
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: حساسية الأنف | كيف تعالج بالأدوية؟ 1. استنشاق ماء ملح دافئ (ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعاممذابة فى كوب ماء دافئ) الامرالذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف. 2. مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفةمستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب ، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف. 3. بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليومحسب تعليمات الطبيب. 4. المداواة المناعية: أو التداوي بالأمصال ، وهى حقنة تعطىعلى فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم. معظم حالات حساسية الأنف يمكن التحكم فيها والاستمتاعبحياة عادية ، وذلك باستعمال مضادات الهستامين وبخاخ الأنف الكورتيزوني فقط. وكانتمضادات الهستامين تسبب في السابق النعاس والنوم ولكن الآن هناك مستحضرات خالية منهذه الآثار الجانبية. ويتخوف الكثيرون من استعمال بخاخ الأنف الكورتيزوني ،والحقيقة أن هذا المستحضر أساسي وهام في علاج هذه الحالات ، وقد أثبتت الأبحاث ضآلةالمضاعفات والآثار الجانبية ، طالما تقيد المريض بالجرعة التي وصفها الطبيب، ولكنتكون مضاعفات الكورتيزون أكثر شيوعا وخطورة عندما يؤخذ على هيئة حقن طويلة المدى أوأقراص لمدة طويلة ، والكورتيزون عقار ذو فائدة قصوى ، ولكن يجب التعامل معه بكل حذرمن قبل الطبيب والمريض على السواء، وكثير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة لا يحبذونأخذ حقن الكورتيزون طويلة المدى لخطورتها، وهناك بعض الأطباء يقومون بحقنالكورتيزون في الأنف مباشرة، وتحمل هذه الطريقة نفس مضاعفات الكورتيزون/ بالإضافةإلى أنها قد تسبب العمى في بعض الحالات النادرة. ماهو التداوي بالأمصال؟ المداواة المناعية أو التداوي بالأمصال عبارةعن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية ، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية ، كما أنها يجب ألاتستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى. ماهو دور الجراحة؟ وهناك سؤال يخطر على بال معظم مرضى الحساسية الأنفية، وهو يتعلق بمدى فاعلية التدخل الجراحي ، والحقيقة أن الجراحة لا دور لها علىالإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية ، كتضخمالقرنيات الأنفية. ماذا عنالمستقبل؟ تجرى الأبحاث والتجارب على قدم وساق في كل أنحاء العالم منأجل فك طلاسم مرض الحساسية والتوصل لعلاج شافي لها بإذن الله ، والأمل كبير في اللهبإيجاد علاج باتر وفعال. فمثلا تدور في أوروبا حاليا أبحاث هدفها التعرف على مرضىالحساسية منذ صغرهم وقبل أن تبدأ أعراض الحساسية بالظهور لديهم على أمل إيقافها عندذلك الحد. كذلك ظهرت أمصال يمكن استعمالها عن طريق الأنف مباشرة أو عن طريق الفم. وهندسة الجينات الوراثية أيضا في تقدم مستمر. كما تدور أبحاث عديدة تستهدف إفرازاتالحساسية الكيميائية الأخرى. والأمل في الله كبير بأن نجد علاجا باترا وفعالللحساسية الأئفية في المستقبل القريب إن شاء الله. | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |