2010-04-06, 15:33
|
رقم المشاركة : 18 |
إحصائية
العضو | | | رد: السادر |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محضار
نص يتميز بذلك الزخم اللغوي الثري الذي لجئت اليه سعيدة , لبث روح الثورة والتمرد بين السطور..فعندما يتكلم العاشق المتيم الذي تمارس عليه محبوبته العاقة كل اشكال السادية وما يترتب عنها من كلوم دخيلة..نجد خطابه القوي حانيا بلا اشواك وقاموسه رومانسي يتوسل بجمل من قبيل خرير الساقية ..العيون العسلية. فساتينك الزاهية.. درجاتك القرمزية وهنا نجد نفسنا امام ثنائية ..تتمثل اساسا في رهافة حس العاشق امام جفاء حبيبته... يا لقراءتك أستاذ محضار ! جعلت نص " السادر " وكأنه بقناعين ، أو لنقل أنه يحتمل الصوابين معاً !!! وأنا أكتب هذه القطعة ، كنت أقصد طول أسطرها المتتالية أن الجفاء مصدره الرجل ، وأن العذاب هو للمرأة وهي تذوق صنوف السادية : إهمالاً ولا مبالاة ...غير أني أفاجأ ان المحبوبة عاقة !!! لتَقلب يا أستاذي دلو الشكوى والتذمر على رأس المرأة المسكينة وتُخرج الرجل مبرءاً من كل الذنوب !!! حقيقة ، راقتني قراءتك المختلفة للخاطرة ، وراقني كيف استطعت أن تعبر عن عكس ما كان في نيتي ، ولم يؤثر ذلك مطلقاً على وحدة الفكرة والمعنى وإن انعكس الأمر بين الطرفين . أليست ذاتية القراءة وانتماؤك لجنس آدم جعلك تنحاز وتبرأه من كل ما نسب إليه ؟؟؟؟ لا أشك في ذلك ههههه بارك الله فيك أستاذي محضار وسلمت لنا قراءاتك وحضورك الوازن بالمنتدى . لاعدمناك. | |
| |