التأطير أو التفتيش التربوي موضوع للنقاش في منتدى المجلس الأعلى للتعليم - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2010-03-23, 16:52

رقم المشاركة : 1

ابن خلدون

بروفســــــــور

إحصائية العضو

ابن خلدون غير متواجد حالياً

التأطير أو التفتيش التربوي موضوع للنقاش في منتدى المجلس الأعلى للتعليم

التأطير أو التفتيش التربوي [27/02/2009]
ما دور المفتش التربوي في الرفع من جودة التعلمات، وأي مفتش تربوي لمدرسة اليوم؟

إضافة مشاركة

التفتيش والتأطير التربوي [22/05/2009]
من طرف: عبد الوهاب الوكيلي
لا أحد يجادل في الدور الأساس الذي يجب أن يلعبه المفتش التربوي في مختلف أسلاك التعليم ، فهو بمثابة النمودج المثالي الذي يهتدي به المدرس ، إنه شخصية متميزة من حيث التجربة في التدريس والتقويم والتكوين والتنشيط والتأطير ،والبحث عن الجديد والمساهة في بناء المناهيج الدراسية واللإصلاحات التربوية...
فهل ياترى جل المفتشين يلعبون هذا الدور الريادي ،محاولين قدر المستطاع مد يد المساعدة للمدرس من أجل تشجيعه وتحفيزه وتأطيره وتحبيب التربية والتدريس لديه؟ أم أن العكس هو الذي يحدث في علاقة المدرس بالمفتش بحيث يصبح هذا الأخير مصدر إزعاج وخوف وتسلط واحتقار بالنسبة للمدرس ...؟
أظن أن سلطة المفتش بالمفهوم السلبي للسلطة لازالت قائمة في الوسط التربوي التعليمي ببلادنا. فقليل من المفتشين الذين استطاعوا التغلب عن الإرث السلطوي المدفون في اللاوعي ،وأقاموا علاقات بينهم وبين المدرسين مبنية على الاحترام الإيجابي و الـتأطير السليم والتفتيش الموضوعي، وحاولوا قدر المستطاع تثمين مفهوم التفتيش بإعطاءه دلالات إنسانية مساعدة على الإبداع والابتكار وحب المهنة و السمو بالمدرس ،حتى يصبح هذا الأخير هو الآخر يفتخر بذاته ويحاول تطوير مهنيته من أجل الرفع من خدمات وجودة العملية التعليمية التكويننية التربوية التي تروم تكوين جيل المستقبل القادر على التجديد والتغيير والإبداع...

إضافة رد

التفتيش التربوي [05/05/2009]
من طرف: amine mohamed
من بين المهام الرئيسية التي يقوم بها المفتشون التربويون تقييم أداء اللأاطر التربوية والتعليمية الممارسة بداخل الأقسام. ولقد تبين خلال السنوات الأخيرة خصوصا في بداية عشرية الإصلاح أنه كان هناك تيار كان يرغب في إزالة أو تقزيم أدوار المفتشات والمفتشين بدعوى انطلاقا من الفكرة التي تقول بأن التعليم والتكوين يمكنه الاستغناء على هذا المنصب الذي لا يخلق سوى الازعاج والمشاكل داخل النظام. وحاول هؤلاء تبرير مقولتهم بالنظام التربوي الكندي والنظام التربوي الفينلاندي. وستوفر هذه العملية لصندوق الدولة مدخرات زهاء 2500 مفتش ما بين التعليم الابتدائي والثانوي، وهو مبلغ مهم جدا. لكن تم ، وحسب المسار الجديد الذي سارت عليه الوزارة وبعد النتائج السلبية التي حصدها النظام التربوي المتمثلة في تقرير البنك الدولي والتقرير السنوي الأول للمجلس الأعلى للتعليم والتقويمات والدراسات التي قامت بها الجمعية المغربية للجودة التعليمية ومديرية التقويم التربوي، أنه بمجرد تقزيم طفيف لسلطات المفتش وقعت كارثة في النظام التعليمي. وحتى لا ننسى أريد فقط الإشارة إلى بعض النقط التي لعبت دورها مهما يوما ما في تحريك وتحسين الجودة والمردود التعليمي بالقسم منها ضرورة الحصول على نقطة الإمتياز في الحركة الانتقالية. وباعتباري ممارس في التفتيش فإني أحسست وأدركت أن إرجاع هذه النقطة من شأنه أن يساعد وبشكل مباشر في الارتقاء بالمنتوج التعليمي للمدرسة. وللبرهنة على ذلك يكفي فقط أن نستحضر الممارسات والسلوكات التي تخرج عن ما هو معقول ومنطقي والتي يكون السبب فيها أطر التدريس والمكلفون بتسيير المؤسسات التعليمية الذين يمارسون في مناطق وجهات غير الجهات التي ينتمون لها أصلا. فتكثر التغيبات والخروج عن القانون والطرق الالتوائية في العمل على أساس أن المنطقة التي يعملبها المعني سيرحل منها عاجلا أم آجلا ليبدأ حياته من جديد بمنطقته الأم.

إضافة رد

التأطير أو التفتيش التربوي [15/03/2009]
من طرف: أحمد أبو جهاد
إن للمفتش دولاا أساسيا و جوهريا في المساهمة في تطوير المنظومة التربوية و تحسين جودة الخدمات المدرسية أي تحسين المردودية التربوية لو توفرت الشروط الموضوعية اللازمة لعمله منها أساسا توفر الإرادة الصادقة لدى مختلف المسؤولين عن هذا القطاع الحيويالذي يعتبر الرافعة الأساس للتنمية البشرية في كل أبعادها الإنسانية ، ولعل المحاولات التي كانت تروم تهميش دور المفتشين و تقزيم مهامهم كانت من بين أسباب فشل كل الإصلاحات الجارية و النتائج المخيبة للآمال الواردة في التقارير الدولية و الوطنية حيث أضحت التربية في خدمة الإدارة وليس العكس . إن منح الاستقلالية لجهاز التفتيش و توسيع صلاحياته في إطار تفعيل العمل المشترك بين المفتشين في إجراء تقويمات ليس فقط للأساتذة كما يحب البعض و إنما أيصا للمؤسسات التعليمية كفيل من أن بعيد للمؤسسة التعليمية شيئا من بريقها .كما أن تحديد المهام و الاختصاصات بكل دقة لكل الأطر العاملة في هذا القطاع دون تداخلات من شأنه أن يساهم في تحديد المسؤوليات كما ينبغي إعادة النظر في الهياكل الإدارية مركزيا و جهويا و محليا من أجل الوصول إلى حكامة جيدة من شأنها المساهمة في توفير الشروط الموضوعبة اللازمة في عمل مختلف المتدخلين في هذا القطاع ........

إضافة رد

التأطير أو التفتيش التربوي [15/03/2009]
من طرف: عبد القادر Agoec
لاهذا ولا ذاك. بل المحمود وهو المرافقة التربوية.
L`accompagnement
عبد القادر

إضافة رد

التأطير أو التفتيش التربوي [13/03/2009]
من طرف: saladin aziz
ان ضرورة تقتضي تاهيل المفتشين عبر التكوين المستمر للقيام بمهامهم كما انهم بدورهم مطالبون بحصر عدد الاساتذة التابعين لهم تم تقسيمهم الى مجموعات تخضع كل منها بالتناوب لدورات تكوينية يديرها المفتش الى جانب اساتذة مكونين وتكون موزعة على مدارالسنة .حتى يتاتى تقييم عمل المدرسين انطلاقا مما تلقوه في هده التكوينات...ان كثيرا من المفتشين يحصرون عملهم في تلك الدورات المكوكية على المؤسسات والولوج للاقسام وهذا لن يخدم التربية والتكوين ببلادنا بل انه سيجعلنا ننتج مشاكل واخطاء الماضي .ان دور المفتش يجب ا ن يتعدد ويتنوع وتاطره تشريعات بما فيها تقييم عمله السنوي فالمفتش عليه ان يساهم في التكوين المستمر للاساتدة التابعين له وان يساهم في البحث التربوي بالاضافة الى تقييم عمل المدرسين.

إضافة رد

التكامل [28/02/2009]
من طرف: الحاج اسموني
الحديث عن التأطير أو التفتيش التربوي في هذا الوقت بالذات كالحديث عن عدد من المشاريع التي تحمل أسماء أكبر منها، كما أن ما يُنفق من أجل إعدادها أكثر بكثير مما تقدمه من نتائج إيجابية لصالح المتعلمين. التأطير أو التفتيش في الساحة التربوية الآنية، مع العنصر البشري الحالي الذي تغير كتيرا من حامل لقضية أو رسالة ، إلى موظف بوزارة اسمها وزارة التربية الطنية، ضمن فضاءات مدرسية تفتقر إلى شروط أساسية للتعليم والتعلم ... في غياب كل هذه الشروط البشرية والمادية وتغير فلسفات الحياة من الوطن إلى الوظيفة. وفي غياب التزام الحكومات بالتعهدات التي قطعتها مع موظفيها تدخل جميع المصطلحات: النيات الحسنة وأداء الواجب والإخلاص في العمل... قاموس الشك والتشكيك إلى درجة الاعتياد، وتحول الشاذ إلى طبيعي ، والطبيعي إلى شاذ .
دور المفتش هو التأطير والمراقبة التربوية ، لكن هذا العمل يختزل في بعض الممارسات البسيطة التي اعتاد عليها الطرفان ، لأن الجميع استأنس بالسهل اليسير، والمفتش الذي يتكلف بـتكوين وتأطير ومراقبة أعمال: 400 أستاذ وأستاذة لا يمكنه أن يؤدي أكثر من ربع طاقة عمله، إضافة إلى أن هذا العدد يتواجد على مساحة جغرافية تتجاوز مساحة لبنان في جل الحالات، بوسائل نقل محدودة أو منعدمة، فأي تأطير أو مراقبة هاته!
من المعلوم أن وزارة التربية الوطنية عملت كثيرا على تجاوز هذه الحالات ، لكن كل محاولاتها لا يتم لها النجاح، وطبعا ليس بسبب تهاون هيئة التأطبر والتفتيش ولكن بسبب المسؤولين مثال: ما مصير الوثيقة الإطار المنظمة لهيئة التفتيش حيث قطعت أشواطا مهمة لإرساء تصور واضح ومتطور لهذا الجهاز من أجل تفعيل آلياته، ومساهمة عناصره في بناء كل البرامج الجادة المطروحة من قبل الوزارة بشكل رسمي، لكن السيارة المعطلة بأعطاب متعددة، يكتفي البعض بتجديد صباغتها لا غير.

إضافة رد

المجلس الأعلى للتعليم

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=95941


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :