منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   عن السيدة عائشة رضي الله عنها (https://www.profvb.com/vb/t23156.html)

فضيلة 2010-03-22 20:11

عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
فضل الصلاة على الحبيب المصطفى

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة.. فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته .. ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …

يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها ا لذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}

nassamat 2010-03-22 20:18

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 

بلابل السلام 2010-03-22 20:22

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 

أحمد أمين المغربي 2010-03-22 20:31

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
http://islam.maktoob.com/image3047_500_361/500X361.jpg

جعلنا الله من يرونه يوم القيامة وممن يشفع لهم .
آمين.

أم علاء وعمر 2010-03-22 20:32

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
اللهم صل و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين
http://www.lovely0smile.com/images/Card/220.jpg
جزاك الله خيرا
على الموضوع

أحمد أمين المغربي 2010-03-22 20:37

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 

أحمد أمين المغربي 2010-03-22 20:39

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.

بلابل السلام 2010-03-22 20:41

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
اللهم صل وسلم على الحبيب المصطفى
عدد ما خلقت وبرأت
وعددمن ذكره وغفل عن ذكره
صلاة تشفعنا بها يوم القيامة
يارب

aboukhaoula 2010-03-22 20:43

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
جزاك الله أختي فضيلة و للمزيد من المعرفة أذكر هذه الأحاديت:
ــ أتاني آت من عند ربي عز و جل فقال : من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات و محا عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات و رد عليه مثلها . ‌
تخريج السيوطي
(حم) عن أبي طلحة.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 57 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال من صلى عليك من أمتك ) الإضافة للتشريف قال الحراني : الصلاة الإقبال بالكلية على أمر فيكون من الأعلى عطفاً شاملاً ومن الأدنى وفاء بانحاء التذلل والإقبال بالكلية على التلقي ( صلاة ) أي طلب لك من الله دوام التشريف ومزيد التعظيم ونكرها ليفيد حصولها بأي لفظ كان لكن الأفضل ما في الصحيح قولوا اللهم صل على محمد وقال من صلى دون من ترحم إيذاناً بأنه لا يدعى له بالرحمة كما في الاستذكار وإن كانت بمعنى الصلاة عند كثيرين لأنه خص بلفظها تعظيماً فلا ينبغي إطلاقها عليه إلا تبعاً للصلاة أو السلام كما في التشهد ( كتب الله ) قدر أو أوجب أو في اللوح أو في جبينه أو في صحيفته وعلى ما عدا الأولين فإضافة الكتابة للذات المتعالية للتشريف إذ الكاتب الملائكة ( له بها عشر حسنات ) أي ثوابها مضاعفاً إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة لأن الصلاة ليست حسنة واحدة بل حسنات إذ بها تجديد الإيمان بالله أولاً ثم بالرسالة ثم بتعظيمه ثم العناية بطلب الكرامة له ثم بتجديد الإيمان باليوم الآخر ثم بذكر الله ثم بتعظيمه بنسبتهم إليه ثم بإظهار المودة ثم بالابتهال والتضرع في الدعاء ثم بالاعتراف بأن الأمر كله لله وأن النبي صلى الله عليه وسلم مع جلالة قدره مفتقر إلى رحمة ربه فهذه عشر حسنات قال الراغب : والحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة ينالها الإنسان في نفسه وبدنه ومتعلقاته سميت به لحسنها والسيئة تضادها وهما من الألفاظ المشتركة كالحيوان الواقع على أنواع مختلفة قال الحراني : والعشرة بعدها الآحاد في أوله وقال القاضي : أول عدد كامل إذ به تنتهي الآحاد ( ومحا ) أزال يقال محوته محوا ومحيته محيا أزلته وذلك بأن يمحوها من صحف الحفظة وأفكارهم ( عنه عشر سيئات ) جمع سيئة أي قبيحة سميت به لسوئها لصاحبها والفرق بينها وبين الخطيئة أنها قد تقال فيما يقصد بالذات والخطيئة تغلب فيما يقصد بالعرض لأنها من الخطأ ذكره القاضي ( ورفع له ) في الجنة ( عشر درجات ) رتباً عالية فيها والدرجات الطبقات من المراتب قال الزمخشري : من المجاز لفلان درجة رفيعة ( ورد عليه مثلها ) أي رحمة وضاعف أجره نقله النووي عن عياض ثم قال : وقد تكون الصلاة على وجهها وظاهرها كلاماً تسمعه الملائكة تشريفاً وقال ابن القيم : ليست الصلاة مرادفة للرحمة لعطفها عليها ولأن صلاته خاصة بخواصه ورحمته وسعت كل شيء ، نعم الرحمة من لوازمها فمن فسرها بها فقد فسرها ببعض لوازمها وما ذكر في هذا الخبر يدل عليه إذ صلاة العبد على النبي صلى الله عليه وسلم ليست هي رحمة من العبد لتكون صلاة الله عليه من جنسها بل ثناء عليه والجزاء من جنس العمل فمن أثنى على رسوله جازاه بمثل عمله بأن يثني عليه فصح ارتباط الجزاء بالعمل ومشاكلته له فيا لها من بشارة ما أسناها . وظاهره حصول الثواب الموعود وإن لم تقترن الصلاة بسلامة فيشكل على نقل النووي كراهة الإفراد وحصوله مع قرب المصلى عليه وبعده وأنه لا مزية للصلاة عند قبره عليها من بعد لكن ذهب بعضهم إلى أنها عند قبره أفضل .
*** ( حم ) وابن أبي شيبة ( عن أبي طلحة ) زيد بن سهل الأنصاري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأسارير وجهه تبرق فقلت : ما رأيتك بأطيب نفساً ولا أظهر بشراً من يومك قال : ومالي لا تطيب نفسي ويظهر بشري ثم ذكره ، رمز المصنف لصحته @ [ ص 105 ] ‌

ــ من ذكرت عنده فليصل علي فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا . ‌
تخريج السيوطي
(ت) عن أنس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6246 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( من ذكرت عنده فليصل عليَّ فإنه ) اي الشأن ( من صلى عليَّ مرة واحدة ) أي طلب لي من اللّه دوام التشريف ( صلى اللّه عليه عشراً ) أي رحمه وضاعف أجره عشر مرات هكذا سياق الحديث عند مخرجيه والظاهر أن فيه حذفاً والتقدير من ذكرت عنده ولم يصل عليَّ فقد شقي أو فقد فاته ثواب كثير أو نحو ذلك .
*** ( ت ) وكذا الطبراني وابن السني ( عن أنس ) بن مالك ، قال النووي في الأذكار : وإسناده جيد قال الهيثمي : رجاله ثقات . ‌

ــ من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا . ‌
تخريج السيوطي
(حم م 3 ) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6358 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( من ) شرطية والمشروط ( صلى ) وجزاء الشرط قوله الآتي وهو صلى اللّه عليه بها عشراً ( عليَّ واحدة ) زاد البزار في روايته من تلقاء نفسه ( صلى اللّه عليه بها عشراً ) أي من دعا لي مرة رحمه اللّه وأقبل عليه بعطفه عشر مرات والدعاء له بالمغفرة وإن كان تحصيل الحاصل لكن حصول الأمور الجزئية قد يكون مشروطاً بشروط من جملتها الدعاء ومن ثم حرض أمته على الدعاء بالوسيلة والمراد برحمة اللّه له إعطاء الفضل بالدرجات المقدرة له في علمه وذلك لا يتعدد فذكر العشرة للمبالغة في التكثير لا لإرادة عدد محصور وفيه فضل الصلاة عليه وأنه من أجل الأعمال وأشرف الأذكار كيف وفيه موافقة على ما قال عزت قدرته { إن اللّه وملائكته يصلون على النبي } صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم ولو لم يكن للصلاة عليه ثواب إلا أنه يرجى بها شفاعته كما في الخبر الآتي لكان يجب على العاقل أن لا يغفل عن ذلك .
*** ( حم م 3 ) في الصلاة ( عن أبي هريرة ) واللفظ لمسلم ولم يخرجه البخاري . ‌

ــ من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حط عنه عشر خطيئات و رفع له عشر درجات . ‌
تخريج السيوطي
(حم خد ن ك) عن أنس.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6359 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( من صلى عليَّ ) أي طلب لي من اللّه دوام التعظيم والترقي وقوله ( واحدة ) للتأكيد ( صلى اللّه عليه بها عشر صلوات ) أي رحمه وضاعف أجره بشهادة { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } قال الطيبي : الصلاة من العبد طلب التعظيم والتبجيل لجناب المصطفى ومن اللّه على العبد إن كان بمعنى الغفران فيكون من باب المشاكلة من حيث اللفظ لا المعنى وإن كان بمعنى التعظيم فيكون من الموافقة لفظاً ومعنى وهذا هو الوجه لئلا يتكرر معنى الغفران ( وحط عنه عشر خطيئات ) جمع خطيئة وهي الذنب ( ورفع له عشر درجات ) اي رتباً عالية في الجنة وفائدة ذكره وإن كانت الحسنة بعشر أنه سبحانه لم يجعل جزاء ذكره إلا ذكره فكذا جعل جزاء ذكر نبيه ذكر من ذكره ولم يكتف بذلك بل زاده الحط والرفع المذكورين ، وقال الحرالي : إن صلاة اللّه على عباده إقباله عليهم بعطفه إخراجاً لهم من حال ظلمه إلى رفعة نور { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور } فصلاته عليهم إخراجهم من ظلمات ما أوقفتهم في حوب تلك الإبتلاءات . ( تنبيه ) ذكر هنا أن الواحدة بعشرة وفي خبر أحمد عن ابن عمرو من صلى على النبي صلى اللّه عليه وسلم واحدة صلى اللّه عليه وملائكته سبعين صلاة ، قال في الإتحاف : قد اختلف مقدار الثواب في هذه الأحاديث ويجمع بأنه كان يعلم بهذا الثواب شيئاً فشيئاً فكلما علم بشيء قاله .
*** ( حم خد ن ) في الصلاة ( ك ) في الدعاء ( عن أنس ) بن مالك قال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي وصححه ابن حبان ، وقال ابن حجر : رواته ثقات . ‌

ــ ما من عبد من أمتي يصلي على صلاة صادقا بها من قبل نفسه إلا صلى الله تعالى عليه بها عشر صلوات و كتب له بها عشر حسنات و محا بها عنه عشر سيئات . ‌
تخريج السيوطي
(حل) عن سعيد بن عمير الأنصاري.

تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 5198 في ضعيف الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( ما من عبد من أمتي يصلي عليَّ صلاة صادقاً بها ) من قلبه ، وفي رواية بدله مخلصاً من قلبه ، وقوله صادقاً حال وقوله من قلبه صفة لصادقاً لأن الصدق قد لا يكون عن قلب أي اعتقاد كقول المنافق ( من قبل نفسه إلا صلى اللّه تعالى عليه بها عشر صلوات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات ) هذا صريح في حصول الأمور الثلاثة معاً الصلاة عليه وكتابة الحسنات ورفع الدرجات .
*** ( حل عن سعيد بن عمير الأنصاري ) الصحابي وكان بدرياً ثم قال أبو نعيم : لا أسلم رواه بهذا اللفظ إلا سعد بن أبي سعيد الثعلبي . ‌

ــ لا يجلس قوم مجلسا لا يصلون فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة و إن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب . ‌
تخريج السيوطي
(ن) عن أبي سعيد.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7624 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ

فضيلة 2010-03-22 21:01

رد: عن السيدة عائشة رضي الله عنها
 
جزاك الله خيرأخي الفاضل أبا خولة على الإضافةالقيمة
كتب الله لك ثوابها في ميزان حسناتك
اللهم صلي على الحبيب المصطفى وسلم تسليما


الساعة الآن 12:33

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd