2010-03-23, 08:23
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصة تائب رائعة | وهذا صديقي العزيز و أحد جيراني و الذي كان مولعا بغناء الهارد روك بل أكثر من ذالك فقد أسس فرقة موسيقية و كان يجيد الغناء لكونه ضليعا في اللغة الإنجليزية و الفرنسية . هذا الأخ العزيز الذي يحكي انه رغم كل شيء لم يكن سعيدا و لم يكن يعرف ماذا يريد و في أحد الأيام و هو في عمر 30 سنة و بمعية أحد أصدقاءه خطرت له فكرة أن يدخل المسجد و يؤدي الصلاة و التي لم يصليا قط في حياته . أتدرون إخوتي أنه ولج إلى المغسل ليتوضأ فما عرف طريقة الوضوء بل أخد ينظر إلى إلى أحد الأشخاص أمامه و بدأ في تقليده ,و بعد غلإنتهاء دخل المسجد و قال: أحسست بالرهبة و الخوف مصحوبا بالسكينة و الوقار ووقف كبقية الناس و صلى رغم أنه كثير الإلتفات و عدم التركيز . لكنه بدا سعيدا و فرحا .ثم اقتنى كتاب تعليم الصلاة و نسخة من القرآن الكريم و أخد يطالع لكبار العلماء كالألباني و ابن باز و العثيمين و ربيع و أمان الجامي و مقبل و السحيمي و غيرهم من العلماء السلفيين ...........و الآن أصبح من أكثر الأخوة حفاضا على صلاته في المسجد و طلبا للعلم . بل أكثر من دالك استغل إجادته للغة الإنجليزية و الفرنسية و بحكم صداقته لأصحاب الفنادق إلى اتخادها مع الأنتيرنيت كمكان للدعوة إلى الإسلام . جزاك الله خيرا أخي أبو حمزة و أحسن الله إليك. | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |