الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-21, 18:31 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important حوار مع الدكتور يوسف صديق، أستاذ مادة علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة أكادير



ذ. يوسف صديق، أستاذ مادة علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة أكادير: الدولة لا تتعامل مع علماء الاجتماع بجدية

ذ. يوسف صديق يرى يوسف صديق، أستاذ مادة عــلم الاجتماع بكلية الآداب جامعة أكادير، أن الدولة استشعرت اليوم أهمية علم الاجتماع، وذلك من أجل خدمة استراتيجيتها التنموية ومن أجل فهم طبيعة التحولات التي تقع في المغرب اليوم، مؤكدا أن الرهان على السوسيولوجيا اليوم ليس فقط لوقف المد السلفي، ولكنها يمكن أن تساعد المسؤولين على فهم تطورات وديناميات الظاهرة الدينية نفسها بالمغرب بشكل عام

* لماذا التساؤل حول الدراسات الاجتماعية اليوم، وهل لذلك علاقة بما يقع بالمغرب الآن؟
** أريد أن أشير أولا أن إشكالية التحول بالمغرب هي مطروحة منذ سنوات. صحيح أن المجتمع المغربي يعيش الكثير من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. لكن هل تحولت آليات وبروتوكولات البحث السوسيولوجي لتتلاءم مع التحولات التي يعيشها المغرب اليوم؟ أظن أن هذا السؤال يمكن تفكيكه إلى مجموعة من النقاط: إلى أي حد أصبحت التحولات التي يعيشها المجتمع المغربي اليوم محط بحث علمي أكاديمي في علم الاجتماع؟ وهنا لابد من القول إن هناك الكثير من القضايا الجديدة التي مازالت مهمشة في أجندة الباحثين في علم الاجتماع. من زاوية أخرى يمكن القول إن الإرث الذي راكمناه في المغرب في مجال البحث السوسيولوجي ينحو في اتجاه مواضيع قروية أو شبه قروية. بمعنى أن هذا الإرث نتقاسمه مع بول باسكون وطلبته الذين أصبحوا في ما بعد باحثين في مختلف الجامعات المغربية.
الآن ما الذي وقع؟ صحيح أن الدولة استشعرت اليوم أهمية علم الاجتماع، من أجل خدمة استراتيجيتها التنموية، ومن أجل فهم طبيعة التحولات التي تقع في المغرب وبشكل متسارع. يصعب كثيرا على رجل السلطة، كما على رجل الإدارة ورجل المقاولة، أن يفهم المتغيرات التي تحيط به في غياب دراسات ميدانية مدعمة بمعطيات رقمية، الشيء الذي دفع الدولة اليوم إلى التعاطي أكثر وبشكل جد مهم مع علم الاجتماع، لكن هذا التعاطي لا يعني بأن هناك دائما تعاملا إيجابيا مع هذا العلم. فهذا التعاطي يمكن أن نقسمه إلى أنواع: يمكن أن نتحدث عن محاولة لإضفاء شرعية علمية على بعض القرارات الإدارية أو السياسية، ويمكن في كثير من الأحيان أن يتم اللجوء إلى عالم الاجتماع من أجل، إما تكييف القرارات الإدارية أو السياسية الجاهزة مع قالب علمي معترف به وله شرعية علمية جامعية أو أكاديمية. ويمكن القول كذلك إن هناك نوعا آخر من التعاطي مع السوسيولوجيا مطبوع بنوع من التفاوض والأخذ والعطاء. وهذا يرجع بالأساس إلى طبيعة شخصية الباحث وإلى الطريقة التي يتفاوض بها مع أصحاب الطلب. ثم هناك التعاطي الرافض والتهميشي الذي يهمش السوسيولوجيا ويعتبرها علما مثيرا للكثير من الأسئلة النقدية والمحرجة. وبالتالي، يجب التعامل معه ومع الباحثين بحذر شديد. وهنا ظهرت موضة جديدة تتمثل في اللجوء إلى كثير من الباحثين في تخصصات أخرى يتم تقديمهم على أنهم علماء/باحثون في علم الاجتماع، وهذه الظاهرة أصبحت اليوم شبه مستهلكة في التعامل مع السوسيولوجيا، حيث أصبحنا نلاحظ الاقتصادي أو الجغرافي أو الديموغرافي...إلخ الذي يفهم لغة الدولة والأجهزة الرسمية وهو لابس جبة السوسيولوجي ويمكن تقديمه كذلك وتحت هذه اليافطة.

* هل لذلك علاقة بالأجندة السياسية الحالية، لأن تعامل الدولة مع العلوم الاجتماعية حاليا هو مختلف عما كان عليه في السبعينيات من القرن الماضي مثلا؟
** صحيح أن هناك تعاطيا مختلفا من قبل الدولة والإدارة مع علم الاجتماع، هذا الأمر أكيد، ويمكن أن يدخل في إطار التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع المغربي، والتي دفعت بالكثير من المسؤولين الرسميين إلى إعادة النظر في التعاطي مع بعض القضايا التي خلقت لنا قلقا مجتمعيا واضحا، مثل الراديكالية الدينية والإرهاب والمشاكل المجتمعية الأخرى، كانتشار الجريمة والمخدرات. وهذه قضايا لا يمكن للمسؤول الرسمي المعزول في مكتبه أن يجيب عنها لوحده. وبالتالي، يجب التعامل معها بشكل مختلف أو على الأقل محاولة فهمها بشكل علمي ومنهجي. المستوى الثاني في هذه النقطة هو أن هناك محاولة للتعامل مع علم الاجتماع كأداة لفهم وتفكيك بنيات التضامن الاجتماعي في المجتمع المغربي من أجل خلق سياسات عمومية اجتماعية تهدف إلى الدفع بعجلة التنمية في إطار ما يطلق عليه اليوم بـ«المبادرة الوطنية للتنمية البشرية».
إذن، هناك حاجة ملحة اليوم من طرف الدولة لفهم المتغيرات الحالية التي كانت الدولة نفسها مسؤولة عن ظهورها أو ظهور جزء منها. ومن زاوية أخرى، هناك محاولة لإدماج السوسيولوجيا بغية تطعيم آليات التدخل في المجال الاجتماعي. كما يمكن أن نقول إن هذا التعامل جاء كذلك بناء على إعادة النظر لمجموعة من السوسيولوجيين لبعض تمثلاتهم للدولة والإدارة، وهذه مسألة لا يجب الاستهانة بها.

* بصفة مباشرة يقال إن الدعم والتشجيع الذي تلقاه السوسيوجيا اليوم بالمغرب موجه لوقف المد السلفي. فماهو تعليقك؟
** يمكن أن أختلف مع هذا الرأي، فإذا لاحظنا الميكانيزمات التي استعملت في نشر ما يطلق عليه المذهب الوهابي بالمغرب عن طريق نشر الإديولوجية الوهابية التي تمت مأسسستها عن طريق تدريس شعبة الدرسات الإسلامية في جميع أنحاء المغرب، وفي نفس الوقت تم الإجهاز على الفلسفة وعلم الاجتماع وحتى علم النفس. بمعنى أن هذه التخصصات التي تثير السؤال وتربي ملكة الحس النقدي ونوعا من العقلانية في التعامل مع القضابا التي يعيشها المجتمع قد عاشت سنوات من الانحسار والمراقبة، في مقابل الانتشار الواسع الذي سهلته الدولة الدراسات الإسلامية ولبعض الأندية والجمعيات وكذلك الزوايا. أظن أننا لسنا بصدد مقارنة موازين القوى بين الدراسات الإسلامية وعلم الاجتماع. إن انتشار علم الاجتماع رهين بانتشار الفكر العقلاني، الشئ الذي يصعب علي شخصيا تلمس معالمه اليوم في مختلف المجالات و لاسيما اشكال التربية و التعليم والإنتاج.
أطن أن الرهان على السوسيولوجيا اليوم ليس فقط لوقف المد السلفي، ولكنها يمكن أن تساعد المسؤولين على فهم تطورات وديناميات الظاهرة الدينية نفسها بالمغرب بشكل عام. من هنا، فالأسئلة المحرجة التي تطرح على الدولة يجب أن تطرح كذلك على الباحث، وأن يتعامل معها بحياد قيمي يجب أن يلتزم به كل باحث سوسيولوجي كي يسمى بهذا الإسم. فمن الصعب على السوسيولوجي الذي يحترم تخصصه أن ينخرط في مشروع مبسط بهذا الشكل يرمي إلى تقليص المد الإسلاموي من أجل تشجيع مد علماني أو العكس. من جهة أخرى يجب على الباحث السوسيولوجي أن يكون مترفعا عن هذا الأمر، وأن يكون موضوعيا في تعامله ودراساته للقضايا الاجتماعية محل البحث. فالسوسيولوجي مهمته هي فهم وتفسير الواقع وليس إعطاء تقييم ذاتي لصالح جهة ما بشأن تطور المجتمع. لقد لاحظت مرارا كيف يحاول بعض أنصاف السوسيولوجين، تحت إكراهات متعددة، أن يقدموا للجهات الرسمية صورة خاطئة عن الواقع الشيء الذي لا يخدم الوطن ولا يخدم السوسيولوجيا.

* ماذا عن مستقبل البحث السوسيولوجي بالمغرب؟
** أن تكون هناك أبحاث ذات صبغة اجتماعية، هذا أمر أصبح يفرض نفسه. لكن السؤال المطروح هو كيف سنتعامل، كمهتمين بالميدان، مع الطلب الذي يقدم لنا؟ فإذا كان السوسيولوجي يحب مهنته ويريد أن يقدم لها خدمة، ينبغي عليه أن يخرج في نهاية الطلب بما يمكنه ويمكن طلبته من توظيف خلاصات البحث علميا وأكاديميا. أما إذا كان هو بدوره يساهم في تبخيس وفي أجرأة علم الاجتماع وجعله أداة تقنية، فهنا تطرح أسئلة حول دور السوسيولوجي والمهام المنوطة به. صحيح أن هناك ممارسات سوسيولوجية شاذة تساعد على توظيف علم الاجتماع لخدمة بعض الأغراض المحدودة والمؤقتة. لكن الباحث يجب عليه التحلي بذكاء اجتماعي يمكنه من التعاطي مع جميع الأبحاث كيف ما كانت الجهة التي تطلبها، بنوع من الحذر المنهجي الذي يمكنه في ما بعد ويمكن طلبته ومساعديه من استخلاص الدروس الأمبريقية والنظرية الممكنة. يدعونا هذا الأمر إلى الدعوة إلى تشجيع البحث السوسيولوجي في إطار مؤسساتي و مختبري ورفع الوصاية عليه من طرف بعض من أسميهم «أعيان السوسيولوجيا».

حاوره: أحمد لفضالي







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=94567
    رد مع اقتباس
قديم 2010-03-22, 20:55 رقم المشاركة : 2
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حوار مع الدكتور يوسف صديق، أستاذ مادة علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة أكادير


السوسيولوجيا تعلمنا أن نغير باستمرار وبإيجابية ووعي معرفي رؤيتنا للمجتمع وللعالم، حيث يكون ذلك التغيير فرصة لاكتشاف ما كان مضمرا.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة , أستاذ , مع , أكادير , الآداب , الاجتماع , الدكتور , بكلية , جامعة , حوار , يوسف , صديق، , عمل

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd