ورشة رقمية بمراكش من أجل امتلاك تكنولوجيا الإعلام والتواصل بالمؤسسات التعليمية
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : الجمعة 19-03-2010 07:44 صباحا

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش بالمركز الجهوي للتكوين المستمر بسيدي يوسف بنعلي اليوم 18 مارس الجاري بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس مدينة مرسيليا بفرنسا الورشة الإقليمية الأولى للتقاسم والتصويب حول برنامج GENIE وبرنامج التقاسم في موضوع " من أجل امتلاك تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية.
وتميزت الورشة بتنظيم العديد من المداخلات والعروض التقنية التي اهتمت براهنية الموارد والسيناريوهات البيداغوجية الرقمية، وموقع مشروع جيني في سياق أجرأة نيابة التعليم مراكش للبرنامج الاستعجالي خاصة المشاريع ذات الصلة بتقنيات الإعلام والتواصل TICE وذلك من أجل تفعيل الإستراتيجية الجديدة لبرنامج GENIE على المستوى المحلي. كما تميزت التظاهرة بتقديم

ورشتين متزامنتين لفائدة 20 مستفيدا يمثلون المديرين والمفتشين وأساتذة المؤسسات التعليمية، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والتي أشرف عليها كل من المؤطرين والمنشطين البيداغوجيين مصطفى مهذب ومحمد بلقرشي و مصطفى العموري يمثلون أكاديمية مراكش ومجموعة مدينة مرسيليا يقودهم المنشط RADOLA و ARGENCE .
وفي هذا السياق أكد محمد خالد الشولي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش في بداية الورشة على أهمية اتفاقية الشراكة المبرمة بين مراكش ومرسيليا بتعاون مع وزارة التربية الوطنية لانجاز خدمات رقمية تمكن 10 مدارس ابتدائية بمراكش من تطوير تطبيقات بيداغوجية جديدة في إطار مشروع تقاسم، وامتلاك استعمال الانترنيت وتكنولوجيا الإعلام والتواصل، كأدوات داعمة وأهداف تربوية.
وأشار الشولي إلى أن التلاميذ والتلميذات يحتاجون اليوم إلى أدوات وتقنيات متقدمة للاندماج في مجتمع الإعلام والتواصل، خاصة وأن لمنظومة التربية والتكوين توجه استراتيجي للانتقال من تقديم الخدمات التربوية والإدارية من الطريقة التقليدية إلى الشكل الالكتروني من أجل استخدام أمثل للوقت والمال والجهد. وشدد مدير الأكاديمية على دور الفاعلين التربويين في هيكلة المحتويات الرقمية، ملحا على فريق عمل المؤسسات التعليمية إدراج المجال الرقمي في مشاريع المؤسسات لمواجهة الفجوة الرقمية.
ومن جانبه أكد عدنان بنعبد الله نائب عمدة مراكش على ضرورة الاستثمار الأمثل للاتفاقية المبرمة بين مجلس مدينة مراكش ومدينة مارسيليا خصوصا في المجال التعليمي عبر تجنيد الفاعلين التربويين بمراكش بدعم من مدينة مرسيليا لتمكين المؤسسات التعليمية من تحسين آليات وضع برامج وسيناريوهات معلوماتية رقمية وإنجاح الارتباط ما بين برنامج جيني والمدرسة.
وفي الساق ذات جدد ممثلو مدينة مارسيليا في كلمتهم انخراط المدينة في مجال التعاون والتضامن في الميدان الرقمي مع وزارة التربية الوطنية خصوصا بمدن مراكش والرباط وفاس وطنجة، وأكد PHILIP RADOLA مدير مركز المعلومات المتعددة للتعليم CIME أن خبرة مارسيليا لمدة 15 سنة رهن التقاسم وتمكين تلاميذ وهيئة التدريس بمراكش من الولوج للموارد المعلوماتية الجديدة.