تماشيا مع المخطط الاستعجالي، وإحياء للدور التاريخي الذي لعبته جمعية تنمية التعاون المدرسي في الارتقاء بالرياضة المدرسية، نظم فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بنيابة إنزكان أيت ملول يوما تواصليا حول التربية البدنية والرياضة المدرسية بالتعليم الابتدائي لفائدة منشطات ومنشطي التربية البدنية، وذلك يومه الخميس 18 مارس 2010 بقاعة الاجتماعات بنيابة التعليم.

في البداية تم قراءة الفاتحة ترحما على وفاة أخت الأستاذ أحمد منوار، ووالد الأخ حسن بنشتابر، عضوي المكتب الإقليمي بالجمعية، وكذلك الإطار الوطني عبد الله بليندة، ليرحب رئيس فرع الجمعية بإنزكان السيد عبد الرحيم أوخراز بالسيد النائب الإقليمي، والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والسادة المفتشين والسيدات والسادة منشطي التربية البدينة وممثلي وسائل الإعلام، ليعطي الكلمة للسيد أحمد الزهراني عضو المكتب الإقليمي بالجمعية ليلقي كلمة الجمعية، والتي أكد فيها على أن الانتكاسات الرياضية التي عرفتها بلادنا جعلت من اللازم العمل بعلمية وعقلانية في مجال التسيير الرياضي، وألح على ضرورة انخراط المدرسة الابتدائية التي تعتبر مستنبت لتفريخ الرياضيات والرياضيين في هذا الورش الرياضي، تماشيا مع المخطط الاستعجالي، لهذا جاء هذا اليوم ليكون انطلاقة لبداية العمل.

كما تقدم السيد النائب الإقليمي في كلمته بالشكر العميق لأعضاء هذه الجمعية التي تجتهد لتكون كما قال من التلميذ إلى التلميذ ولتواكب مستجدات المنظومة التربوية، باعتمادها لمخطط عمل إلى غاية 2010 بشكل يوازي ما تقوم به الوزارة. والتي كانت إشارتها قوية بالانخراط في حملة النظافة ضد الأنفلونزا، وها هي اليوم كما يقول تقوم بنشاط لا يقل أهمية عما سبق، نشاط يصب في المخطط الاستعجالي، والتي نطمح أن يرتقي بتعليمنا من تربية متكاملة في ظروف أفضل تأهل ناشئتنا ليس للاندماج في المجتمع فقط، بل بتحمل المسؤولية في المستقبل، مستغلين كافة الإمكانات المتاحة.

بعد كلمة السيد النائب انطلق الأستاذ عبد العزيز حراري وهو تقني بعصبة سوس ماسة درعة لألعاب القوى ومكون جهوي ضمن فريق مشروع (E1P6) من البرنامج الاستعجالي، في العرض الأول حول ألعاب القوى، والذي تطرق فيه لأهمية ألعاب القوى وأهدافها وخصائص مشروعها للأطفال، والأدوات المستعملة.

بعد الاستراحة، شرع في تقديم العرض الثاني في هذا اليوم حول ألعاب القوى حسب الأعمار (6-7-8) (9-10) (11-12). شارحا فيه العديد من الألعاب المقترحة، كالجري السريع وجري السلم ووثب المربعات المتقاطعة والفورميلا 1 ورمي الرمح ووثب القرفصاء إلى الأمام، وغيرها من الألعاب الممكن ممارستها في المدرسة.

لينهي عروضه بعض العديد من أشرطة الفيديو الخاصة بهذه الألعاب السالفة الذكر.

تم بعدها طلب السيد الرئيس من جميع المنشطات والمنشطين الرياضيين، لاختيار منشط منسق عن كل جماعة، للعمل على انجاح مشروع خلق بطولة كأس التعاون في كرة القدم المصغرة بين مؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم.

بعد تناول وجبة الغداء، توجه الجميع إلى مؤسسة عمر بن عبد العزيز لمتابعة عروض تطبيقية، توجت بتوزيع عدة شواهد على التلاميذ المشاركين، وكذا على المنشطين الرياضيين الذين تابعوا هذا اليوم التواصلي.