أم ياسر و غدر اليهود الله أكير .. الله أكبر .. الله أكبر انه آذان الفجر .. و الاعلان عن بداية يوم جديد تتمناه أم ياسر أن يكون خاليا من دم الشهداء الذين تخلفهم الحرب على غزة استيقظ أبو ياسر ... توضأ و هم بالخروج للصلاة , عاد و كأنه تذكر شيئا مهما . دخل على ابنيه ياسر و حنان , فقبل خذيهما . و تركهما في أمان , ثم نظر الى زوجته بكل اطمئنان . مر على جاره أبو محمد و اتجها نحو المسجد . عساكر يهود منتشرين هنا و هناك , رجال و شباب متجهون للصلاة , غير مكترثين , غير خائفين . سبحان الله . - هناك خلاف , قال أبو محمد -هيا بنا لنرى ما يقع ... انه عسكري يضرب سفيان , ابن الجيران , الذي استشهد جميع أفراد أسرته أثناء العدوان . بدون شعور , شنق أبو ياسر العسكري حتى كاد أن يخنقه , لولا تدخل أبو محمد دخلا المسجد , لقد قامت الصلاة , و حسبا أنهما في أمان توجهت أم ياسر نحو القبلة و أدت فرضها طالبة من العلي القديرأن يحفظ ابنيها و زوجها من غذر اليهود , ودعت بالسلام للشعب الفلسطيني عامة و لأهل غزة خاصة . ثم استلقت على سريرها . و في غفلة منها سمعت ... طق .. طق .. طق انه طلق الرصاص يدوي في الشارع , قامت مذعورة تتفقد زوجها الذي لم يرجع بعد - رحماك يارب..رحماك يارب..رحماك يارب. اللهم اني لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه رددت هي ترتعش من الخوف على زوجها . واذا بطرق على الباب , ذهبت لفتحه و قلبها ينبض بسرعة مضاعفة كالمعتاد . أشخاص يحملون أبا ياسر و هم يرددون ... لا الاه الا الله ... حسبنا الله و نعم الوكيل ... انا لله و انا اليه راجعون . همت أم ياسر بالصراخ و البكاء , استوقفها أحدهم قائلا - لا تبك .. لا تبك .. لا تبك يا أم ياسر .. زوجك في الجنة ان شاء الله .. انه استشهد و هو ساجد .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. انا لله و انا اليه راجعون . أغمي على أم ياسر و هي تقول قتله الصهاينة .. خربوا بيوتنا .. رملوا نساءنا .. يتموا أطفالنا .. رحماك يارب .. رحماك يا ................... 22/01/2009 انها خربشة متواضعة من أختكم أم علاء أنتظر توجيهاتكم و آرائكم تحياتي و احترامي |
رد: أم ياسر و غدر اليهود أستاذتي أم علاء و عمر .. قرأت لك نصا شاعريا بلغة حالمة فاتنة أستاذتي .. لك مني باقة ورد مندّاة بحبات الندى دام قلمك ... لا تحرمينا من جديدك تقديري |
رد: أم ياسر و غدر اليهود محاولة إبداعية شجاعة و تستحق كل التنويه .. طبعا ليس كل ما خطته يمينك جميل في جميل ، ويظل الكمال لله تعالى . فمثلا نزوعك إلى الوصف الدقيق أدى بالنص إلى الوقوع في الإطناب غير المُستحب .. كما أنه من المستحب " الصعود "بسردنا نحو النكهة الرمزية والفنية التي تدل على حبنا للقراءة. فمثلا ، لن يخسر النص لو حذفنا : الله اكبر الله أكبر ..انه آذان الفجر ؛ وكتبنا فقط : أذن المؤذن لصلاة الفجر . كم أن استيقاظ أبو ياسر ووضوءه إضافات زائدة.. فكل مصلي يستيقظ و يتوضأ ، ولاداعي لإيضاح الواضح. وكمثال ثالث ،إشارتك أختي لطلقات الرصاص بتعبيرك : طق ..طق..طق ، يستصغر شأن قصتك و حكايتك الرائعة ، فنحن نخاطب أساتذة و قراء على اختلاف مشاربهم ، لذلك من المستحسن جعل التعابير ضمن حجمها العالي والغني بالدلالات. وهناك أيضا بعض الفلتات الرقنية ككتابتك لكلمة " غدر " بنقطة زائدة فوق حرف الدال.. لم تكن قراءة نقدية ، وإنما استحسنت المرور بالقرب من النص الذي أثارإعجابي موضوعه الفذ. فأرجو قبول تطفلي ، ولك جميل المودة. |
رد: أم ياسر و غدر اليهود اقتباس:
تشرفت بمرورك البهي تحيتي و تقديري |
رد: أم ياسر و غدر اليهود |
الساعة الآن 21:36 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd