الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > الأخبار المنوعة


الأخبار المنوعة اخبار السياسة , اخبار اقتصادية, اخبار رياضية, الاخبار الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-17, 18:02 رقم المشاركة : 1
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي الدولة ومسؤولية طي صفحة الإرهاب



ذ.الحبيب الشوباني*
Wednesday, March 17, 2010
عاش المغرب لحظات عصيبة مع تجربة من تجارب العنف الدموي الأعمى خلال أحداث 16 ماي 2003 وما تلاها من تفجيرات انتحارية مماثلة نفذها شباب أطبق عليه الجهل بقيم الإسلام السمح العظيم من كل جانب فضاعوا وضيعوا.

فجع المغرب في سكينته وأرواح عشرات من أبنائه، وانطلقت كماشة القبضة الأمنية تستدرك الثقوب الكثيرة في جدار اليقظة والاستباق، فأحبطت بلا شك مشاريع أخرى لهذا العنف الأعمى.. لكنها حطبت بليل الفتنة والارتباك الأخضر واليابس وحصلت مظالم عديدة أحكمت حلقاتها بقسوة محاكمات غير عادلة ضج من ألمها وأذاها متهمون أبرياء وعائلات وأطفال ونساء نزلت عليهم الأحداث والاعتقالات والانتهاكات كالصواعق.

لقد ابتعدت قافلة سير المغرب عن هذه المحطة الأليمة قليلا، وصار بإمكان الدولة بشكل أكيد وقطعي قياس جوانب الصواب والخطأ في ما قامت به وهي تتعاطى مع حدث استثنائي بكل المقاييس.

فمنذ وقت ليس بالقصير توالت بيانات المراجعة والتصحيح للأفكار وللمواقف الغلط من بعض شيوخ التيار السلفي المصنف أمنيا وإعلاميا بالتيار الجهادي، وتعالت نداءاتهم من أجل فرز المواقف وبيان التوجهات والاختيارات بين مكونات كتلة هذا التيار.

ونحن اليوم نتابع كيف تقدم القابعون خلف القضبان خطوات جسورة، ومدوا أيديهم للمصالحة، وامتلكوا الشجاعة لإجراء المراجعات الفكرية والتصورية التي أعادتهم إلى حظيرة المجتمع مؤمنين بثوابته المذهبية والسياسية مؤكدين أن "الجميع أمام مسؤولية تاريخية.. المعتقلون مطالبون بالشجاعة في إبداء حسن نواياهم، والبرهنة على نضجهم وتعقلهم.. الجهات المسؤولة مطالبة بالتفاعل بإيجابية.. علماء الأمة مطالبون بأخذ المبادرة، واقتحام الباب بكل جرأة، ليلعبوا دورهم المنوط بهم في رعاية الشباب المتدين خارج السجون وداخلها.. المفكرون والمثقفون مطالبون بلعب دور فعال في تحريك الرأي العام ليتجاوب مع المبادرة.. الحقوقيون والجمعويون مطالبون بالمتابعة والرعاية والمراقبة.. لا أحد يعفى من المسؤولية".

إن من حقنا أن نطالب الدولة بتعميق وتجذير ثقافة الإنصاف والمصالحة والتجاوب الإيجابي مع كل من نزع عنه رداء الغلو والتطرف، وآب إلى فضاء المجتمع يجادل عن أفكاره السلمية بالتي هي أحسن.

من حقنا أن نقول للدولة بأن كل شخص ضل الطريق، على أي مذهب عقدي أو سياسي كان سيره، ثم عاد يعترف بضلاله ويقيم سيره الجديد على أساس الهدي القويم لدين الرحمة والاعتدال، ومحبة هذا الوطن، وخدمة مجتمعه من زاوية ما يحسن، فلا مناص من احتضانه وتقريبه.

لقد رفعنا شعار الإنصاف والمصالحة في ملفات من أعقد ما هز استقرار البلاد وهدد نظامها السياسي، وأزهق أرواح المئات من الأبرياء لا زلنا نقيم لبعضهم تذكارا حتى لا ننسى، وها نحن اليوم نفاخر بهذا العمل في المحافل الدولية، وندلل به على عبقريتنا المغربية في حل خلافاتنا بطريقتنا الخاصة.

ورفعنا أيضا شعار "إن الوطن غفور رحيم"، وواجهنا به فيالق من أبناء الوطن مدججة بكراهيته ومجندة ضد استقراره ووحدته، وقامت بإزهاق أرواح الآلاف من أبنائه في حرب غبية خاسرة، كما شاركت في تعذيب وقتل المئات في محتشدات تندوف. نفعل ذلك اليوم، ونحن واثقون من صواب اختيارنا، وكلما أطل علينا واحد ممن شب وشاب في عداوته للوطن نحضنه، ونقول إن الوطن غفور رحيم.

فهل سيكون القابعون في سجون الوطن أهون علينا من الراتعين في بحبوحة العيش تحت ظلال المدد الجزائري؟ أليس حريا بنا أن نعجل بنسف مخططات الاستهداف الحاقد لدول الجوار ضدنا بتوسيع دائرة الاحتضان فلا يشذ عنها إلا من أبى؟

أليس حريا بنا أن نسقط من ملفات المراهنين على ارتهاننا لمخططاتهم الجيوستراتيجية ورقة الإرهاب، فلا نطالب بإقامة سجون سرية ومناولة التعذيب وتشويه سمعتنا الحقوقية من خلال التقارير التي تصور بلدنا كغابة تعيث فيها المخابرات الأمريكية والفرنسية كما تشاء وتمارس فيها ما لا تقوى على مجرد التفكير فيه داخل أوطانها؟

نحن نعتقد أن مبادرة المعتقلين على خلفية الأحداث الإرهابية، ممن أعلنوا براءتهم مما يستوجب الاستمرار في اعتقالهم على أساس محاكمات غير عادلة، قد فتحت الباب على مصراعيه ليستعيد المغرب سكينته واستقراره في إطار الدولة الآمنة، وليس الدولة الأمنية.

فهل تكتمل الصورة بمد الدولة ليدها؟

هذا ما يرجوه كل العقلاء حتى تساهم الدولة من زاوية أخرى في طي ملف الإرهاب في وطننا..

*نائب برلماني ومدير نشر جريدة المصباح




هيسبريس.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=91930
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدولة , الإرهاب , صفحة , ومسؤولية , طي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:46 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd