2010-03-16, 12:42
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المسلمون والبيت الأبيض" بأعين التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية | المسلمون والبيت الأبيض" بأعين التويجري عبد الإله حجي مرايا برس : 16 - 03 - 2010 صدر للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري،* المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ("الإيسيسكو")،* كتاب جديد باللغة الإنجليزية،* بعنوان*: "أمريكا والعالم الإسلامي*"*. وجاء في* المقدمة التي* كتبها المؤلف لكتابه الجديد*: *تحتاج العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي،* إلى دراسة أكاديمية معمقة تتناولها من شتى الجوانب،* وهي* التي* تعود إلى الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي* شهدت الحضور الأمريكي* في* الساحة العربية الإسلامية من المحيط الأطلسي* إلى المحيط الهادي،* في* أعقاب تراجع حضور القوى الأوروبية التي* كانت تنفرد بالمنطقة منذ فترة ما قبل القرن العشرين،* وذلك من أجل الوقوف على طبيعة هذه العلاقة،* وعلى العوامل التي* كانت تؤثر فيها،* ولعل بعضها ما* يزال* يؤثر فيها حتى اليوم*"*. ويضيف المؤلف* أن الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت على الساحة الدولية كقوة نافذة عسكرياً* واقتصادياً،* خلال الحرب العالمية الأولى،* ثم تبلورت العلاقات الأمريكية الدولية بعد ذلك،* حتى إذا نشبت الحرب العالمية الثانية،* تصدرت أمريكا مقدمةَ* القوى الدولية،* حيث كان لثقلها العسكري* والتكنولوجي،* الدور الحاسم في* انتصار الحلفاء وهزيمة المحور،* فخرجت من أتون الحرب قوة* ً* رادعة* ً* ذات نفوذ واسع الانتشار،* تمكنت به من الوقوف في* وجه المعسكر الاشتراكي* بقيادة الاتحاد السوفييتي* السابق،* طوال سنوات الحرب الباردة التي* انتهت بانتصار المعسكر الرأسمالي* بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية،* وسقوط حائط برلين الذي* كان* يرمز إلى عهد الأنظمة الشاملة القاهرة لإرادة الشعوب الخاضعة لهيمنتها. واعتبر مدير المؤسسة الإسلامية أن الرأي* العام العربي* الإسلامي،* كان ينظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها قلعة للحرية وحصناً* للديمقراطية وأرضاً* للتعدّدية العرقية والمذهبية والثقافية المنصهرة في* بوتقة المواطنة الأمريكية*. ولكن الصورة شَابَها شيء* غير قليل من الغبش،* بسبب من المواقف التي* اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية إزاء قضية الشعب الفلسطيني* الذي* احتلت أراضيه الوطنية بناء على وعد بلفور وانتهكت حقوقه وسفكت دماء الآلاف من أبنائه،* بعد قيام إسرائيل في* سنة* 1948،* وعلى مدى أكثر من ستين عاماً* من المعاناة القاسية والمحن المتتالية التي* عاشها هذا الشعب الذي* لم* يجد من لدن الولايات المتحدة الأمريكية أو من لدن الدول الكبرى الأخرى،* أيَّ* دعم أو مساندة،* مما فتح المجال أمام إسرائيل،* لممارسة المزيد من العدوان ضدّ* الشعب الفلسطيني* وارتكاب الجرائم التي* يعاقب عليها القانون الدولي* في* حقه،* وشجعها على عدم تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة التي* اعترفت بحقوقه الشرعية والوطنية، موضحا أن السياسة الجديدة التي* جاءت بها إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه قضايا العالم الإسلامي،* كانت مثار ارتياح لدى قطاع واسع من الرأي* العام العربي* الإسلامي*. واستخلص التويجري* العبرة من علاقة أمريكا بالعالم الإسلامي*، قائلا، إنَّ* الدروس المستفادة من التجارب المتراكمة على مدى أكثر من سبعة عقود،* تؤكد على حقيقة ذات قيمة بالغة،* مفادها أن تحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية في* العالم الإسلامي،* بل في* العالم أجمع،* يرتبط إلى حد كبير،* بمدى التزام الإدارة الأمريكية بروح وثيقة الاستقلال وبمبادئ الدستور الأمريكي،* واحترام ميثاق الأمم المتحدة في* علاقاتها الدولية،* وخصوصاً* في* علاقاتها مع الدول النامية التي* تتطلع إلى دعم أمريكا لجهودها في* التنمية والتطوّر،* ومنها دول العالم الإسلامي،* وعددها سبع وخمسون دولة أعضاء في* منظمة المؤتمر الإسلامي*. فتلك هي* السبيل،* إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بدورها الإنساني* الحضاري* الكبير في* نشر الأمن والسلام واستقرار العلاقات الدولية ونمائها وبناء القواعد المتينة لمستقبل إنساني* مشرق ومزدهر**"*. ويراهن المسؤول الإسلامي على "القواسم المشتركة بين القيم الإسلامية ومبادئ الحضارة الإسلامية،* وبين روح وثيقة الاستقلال الأمريكي* والدستور الأمريكي*. وهذا وحده* يكفي* للدفع بالعلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي* إلى الأمام". | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=91200 آخر تعديل si sajid يوم 2010-03-16 في 13:18. |
| |