1. التأكد من فهم المشاركين لأهمية إدارة السلوك وضرورة وجوده في برنامج تربية حضانية جيّد
2. تطوير استراتيجيات تعديل سلوك أساسية إيجابية تساهم في تعزيز محيط صفي منتج وفي تنميته
3. إعطاء المشاركين فرصة تطبيق تجارب عملية واتخاذ مواقف معينة وتقييمها من أجل تطوير تعديلات سلوكية فعالة
تشريح نوبة الطفل العصبية
أمر سهل جدًا
لكل حالة سبب أو سابقة
ويتبع السبب سلوك معيّن
ويلي السلوك نتيجة (عاقبة)
توقف يا رافي!! قلت لك لا وأنا أعنيها!!
جوبه رافي بالرفض
دخل في نوبة عصبية
حصل على قطعة حلوى
س: لماذا يتصرف رافي على هذا النحو؟
ج: لأنه بذلك يحصل على ما يريد
النتيجة (أو العاقبة) هي الحصول على قطعة الحلوى وهذه هي المكافأة على النوبة العصبية
تهانينا لقد تعلمت درسًا في تحليل السلوك
العوامل التي تؤثر على السلوك
1. إيجاد بيئة تتوافر فيها الشروط التالية:
أ. تشجيع الاستقلالية
ب. التحرك والسير السهل والحدود الواضحة
ج. تلبية احتياجات الطفل الجسدية والاجتماعية والمعرفية
د. توفير جو مرتّب ومريح
2. تصميم برنامج تربوي تتوافر فيه الشروط التالية:
أ. جعل الانتقال من نشاط إلى آخر وقتًا ممتعًا
ب. الموازنة بين اللعب النشط واللعب الهادئ
ج. تخصيص وقت كافٍ للأنشطة
د. التنبه إلى حاجات الطفل وحاجات المجموعة
ه. تحضير خطط تناسب أعمار الأطفال
3. تمثيل تفاعل بين العاملين والطفل
أ. يصغي إلى مشاعر الطفل
ب. يعبّر بشكل إيجابي عن تطلعات الطفل
ج. يستخدم اللمس والتواصل البصري والحركات الجسدية بمثابة أوامر
د. يشجع التعاون ومهارات التفاوض لدى الطفل
للمساعدة على مقاومة الإجهاد
خلال برنامج تلفزيوني، قال اختصاصي في علم نفس الأطفال أنه ينبغي على الأهل معاملة أبنائهم كما يعاملون أفضل أصدقائهم، بلياقة ولباقة واحترام. " أنا لم أعامل طفلي أبدًا بطريقة مختلفة" هذا ما قلته لنفسي. ولكنني عندما فكرت مليًا بالأمر وافترضت ما يلي:
لو زارنا صديقانا غسان ولينا للعشاء في بيتنا و....
"لقد تأخرتما! ماذا كنتما تفعلان؟ تلهوان؟ أغلق الباب يا غسان. هل تعيش في حظيرة؟ أين كنت يا لينا؟ أنا بانتظارك منذ دهر. غسان لا تأكل هذا كله ستفسد عشاءك.
هل سمعتما شيئًا عن باقي الأصدقاء مؤخرًا؟ وصلتني بطاقة من آل يونس، إنهم في بيروت. ما بك يا غسان؟ الحمام في آخر الرواق أول باب على اليسار. ولا أريد أن أرى المنشفة على الأرض عندما تنتهي. كيف حالكم يا أولاد؟ إذا كان الكل جائعًا سنتناول العشاء. اذهبوا واغسلوا أيديكم وأنا سأملأ الأطباق لا تقولوا لي أن أيديكم نظيفة لقد رأيتك يا لينا تلعبين مع القطة".
اجلس هنا يا غسان ويا لينا اجلسي أمام كوب الحليب
غسان أنا لا أرى القرنبيط هل ذقته؟ جرب قليلاً منه. إذا لم يعجبك لن أجبرك على إنهاء طبقك. ولكن إذا لم تجرّب فلن تحصل على الحلوى. أين منا في الحديث آ تذكرت وآل فايد لقد باعوا منزلهم ورحلوا. لينا لا تتكلمي وفمك ملآن واستخدمي محرمتك...."
عندها دخل ابني إلى الغرفة: "يسعدني أنك جئت" قلت ذلك بلطف فأجابني متنهدًا :" ماذا فعلتُ الآن؟"
التوجيه المباشر والتوجيه غير المباشر
التوجيه المباشر
التوجيه غير المباشر
الإنارة - التهوية - مستوى الصوت - التواصل مع الراشدين - ترتيب الغرفة - الألعاب والأحاجي - ترتيبات غرفة الموسيقى - الخزائن - المكعبات - الفروض - التشجيع - المكافأة - الاتصال البصري - خطة البرنامج اليومي - الأوقات الانتقالية - نشاطات ارتكاز (أغاني)
1. البرنامج نعم لا ملاحظات
أ. هل خطة البرنامج معلّقة في مكان ما؟
ب. هل الخطة واضحة ودقيقة؟
ج. هل هي متوازنة من حيث
· اللعب الحر واللعب المنظّم
· الاحتياجات الجسدية والاجتماعية والمعرفية
د. هل يبدو أن العاملين يتبعون خطتهم الخاصة؟
ه. هل الخطط مناسبة لأعمار الأطفال؟
و. هل مدة الأنشطة مناسبة؟
ز. هل يبدو أن البرنامج مناسب ثقافيًا؟
ح. هل الأنشطة منظمة بالشكل المناسب؟
2. المحيط
أ. هل مستوى التحفيز مناسب؟ (الضجة والألوان والترتيب)
ب. هل المعدات المناسبة المتوفرة كافية؟
ج. هل الغرفة مصممة بشكل يحمي الطفل وهل هي آمنة؟
د. هل يستطيع الأطفال الوصول إلى المعدات؟
ه. هل يشجّع ترتيب الغرفة استقلالية الأطفال؟
و. هل يبدو أن العاملين يتفاعلون بشكل جيد ويتعاونون؟
ز. هل الجو العام مريح؟
ح. هل عدد الأنشطة مقبول؟
ط. هل تعرض أعمال الأطفال الفنية؟
ي. هل في الغرفة مناطق متخصصة ؟
ك. هل كل منطقة محددة ؟
التفاعل بين العاملين والطفل
1. التوجيه غير المباشر نعم لا ملاحظات
أ. هل ينتظر الأطفال طويلاً؟
ب. هل يشاركون في اتخاذ القرارات؟
ج. هل الأوقات الانتقالية أوقات ممتعة؟
د. هل يبلّغون مسبقًا بالتغيرات (ترتيب أو وضع الألعاب في مكانها)؟
ه. هل يقوم العاملون بتفحّص للغرفة بانتظام؟
و. هل يقف العاملون في مكان يمكنهم رؤية الغرفة كلها؟
ز. هل يستخدم العاملون نشاطات ارتكاز (أغاني، كلمات) لشد انتباه الأطفال؟
ح. هل يتصرّف العاملون بشكل متشابه ومتماسك في كل الأوضاع؟
ط. هل يتيح ترتيب الغرفة حركة سهلة للجميع؟
2. التوجيه المباشر
التوجيه الشفهي
أ. هل يلاحظ العاملون السلوك الإيجابي ويعلقون عليه؟
ب. هل يصيغ العاملون توقعاتهم بشكل إيجابي؟
ج. هل توقعات العاملين واضحة وواقعية؟
د. هل يعطى الأطفال خيارات؟
ه. هل مستوى الصوت ونبرة العاملين مناسبة؟
و. هل يستخدم العاملون الأوامر؟
التوجيه الجسدي
أ. هل ينحني العاملون إلى مستوى الطفل عند التكلم معه؟
ب. هل يوجّه العاملون الأطفال جسديًا وبلطف؟
ج. هل العاملون قريبون بما فيه الكفاية للتواصل البصري الجيد؟
د. هل يظهر وضع العاملين الجسدي الاهتمام؟
التوجيه العاطفي
أ. هل يستمع العاملون إلى تعبير الأطفال عن مشاعرهم؟
ب. هل يظهرون مشاعرهم من خلال التعبير والصوت؟
ج. هل يطابق مستوى الصوت ونبرته المشاعر التي يحاول العاملون إيصالها؟
د. هل تبدو تصرفات العاملين ؟
ه. هل يشجع العاملون الأطفال على الاستقلالية؟
و. هل يشجعون الأطفال على التعاون؟
ز. هل يظهرون مرونة في التعامل؟
تأثيرات أخرى
أ. هل حصلت أي تغيرات في صحة الطفل الجسدية مؤخرًا؟
ب. هل حصلت أي تغيرات في وضع الطفل العائلي مؤخرًا؟
ج. هل تستخدم الإنكليزية كلغة ثانية في التخاطب؟
د. هل حصل أي تغير بين صفوف العاملين مؤخرًا؟
ه. هل حصل أي تغير في محيط دار الحضانة مؤخرًا؟
كيف تتعاملون مع مشاكل السلوك العادية في الصف؟
إذا عض الطفل طفلاً آخر
إذا كان الطفل خجولاً
إذا انتابت الطفل نوبة عصبية
إذا قام الطفل بضرب طفل آخر أو رفسه
إذا لم يشارك في نشاط جماعي
إذا كان الطفل نمامًا
إذا كان يثير ضجة وجلبة في الصف
إذا كان الطفل يسرق
إذا تفوّه بكلام بذيء
إذا كان دائم التذمر والشكوى بدون سبب
10. أعد تنظيم الأنشطة إذا عانى الأفراد أو المجموعات الفشل، وانتقل إلى نشاط أسهل أو إلى أمر سيكون ناجحًا
11. احصر استخدام الأشياء التي قد تشجع على السلوك الخطر (مثل أدوات العدة). واطلب من الطفل الاستئذان عندما يصبح حاضرًا لاستعمالها.
12. احصر المكان. قد تكون ساحة اللعب كبيرة جدًا لضبط المجموعة، تأكد من وضع حدود معقولة ومقبولة.
13. تكلم مع الطفل عن كيفية تغيير سلوكه وماذا سيحصل حين ذلك بدلاً من ماذا سيحصل إذا لم يغيّر سلوكه. ومن ثم نوّه بالسلوك الحسن والمقبول.
14. اطلب من الأطفال العمل واحترام الوقت لزيادة كمية العمل قائلاً على سبيل المثال: " لنر ماذا يمكنكم أـن تفعلوا في كذا دقيقة"
15. عدّل الأهداف للأولاد الذين لم يفرغوا من عملهم عند انتهاء الوقت. أعطهم عملاً أقل وشجعهم في الأمور الصغيرة عوضًا عن الفشل في أمور كبيرة. ساعدهم في زيادة إنتاجهم تدريجيًا.
16. أشر إلى الأعمال التي نفّذت بشكل جيّد بدلاً من تلك التي تتضمن أخطاء
17. تأكد من أن البرنامج أو الأنشطة تلاءم سن الطفل فعلى سبيل المثال لا يمكن أن تتوقع من طفل في سن الرابعة أن يبقى جالسًا لفترة طويلة من الوقت، لذلك يمكن برمجة أنشطة قصيرة جلوسًا تتخللها أنشطة جسدية كثيرة.
18. كن دقيقًا عندما تطلب أمرًا من الأطفال. وكن واضحًا بالنسبة للطفل الذي توجه له الملاحظة. قل بحزم وتهذيب ما تريد ومتى تريده أن ينفذ ذلك. وافترض أن الأطفال يفضلون أن يكونوا متعاونين.
19. كن متماسكًا في مواقفك، وتأكد من أن ما تطلبه يتوافق مع القواعد والقوانين المتفق عليها.
20. كن عادلاً، وتأكد أن ما تطلبه مطلوب من الجميع.
21. تحاشى التكرار، إذ فشلت في إثارة انتباه أحد من الأطفال يمكنك أن تقول : "لقد ناديتك" أو "يا هناء، أنا بانتظارك". هذا سيثير انتباه الطفل الذي سمع ولم يصغ.
22. شدد على مطالبك. كن حازمًا ولكن لطيفًا مهتمًا بالطفل في الوقت ذاته. متابعة طلب ما قد يعني توجيه الطفل إلى مكان محدد من خلال وضع اليد تحت مرفق الطفل أو أخذ الطفل بيده. في الحالات الطارئة يمكن حمل الطفل.
23. كن مرنًا، يمكنك أحيانًا أن تقول :" أرى أنك لن تتعاون اليوم، سأطلب ذلك منك في يوم آخر".
ما لا ينبغي أن تفعله
1. إذا كان التهديد ضروريًا، تأكد من تنفيذ تهديداتك
2. عندما توبخ طفلاً وبخه على انفراد تفاديًا لإذلاله أمام أترابه
3. لا تحاول حمل الطفل على "الاعتراف". إذا عرفت ما حصل قل إنك تعرف وإنك لا تريد أن يتكرر ذلك. وبعدها إنس الموضوع.
4. حاذر من القصاص الجماعي. إذا كنت تعرف من الذي قام بعمل ما تصرف معه منفردًا. أما إذا لم تكن تعرف ذلك فانس الموضوع برمته.
5. اقترح أن يقوم الطفل الذي آذى طفلاً آخر بالاعتذار ولكن لا تجبره على ذلك.
6. لا تقلل من قدرة الطفل على الاستيعاب ولكن لا تنس أن الأطفال يراقبون جيدًا ولكنهم لا يحسنون تفسير الأمور.
7. لا تدفع بالطفل إلى الاستعجال ودعه يكتشف عواقب المماطلة.
8. احترم الطفل ولا تستخدم السلطة بإفراط. أعط الطفل الخيار في بعض حالات النزاع، فهو قد يقوم بما تطلب منه ولكنه قد يحتاج إلى أن يمارس حقه – حقه بالرفض.
9. لا تجادل. كن مثابرًا ولكن لا تفتعل المواجهة. إذا لم تستطع إبعاد الطفل جسديًا أو فرض ما طلبت من دون جدال فمن الأفضل الابتعاد.
10. لا تلبِّ طلب الاهتمام أو المساعدة إذا لم يكن ذلك ضروريًا وشجع الطفل على الاستقلالية من خلال إظهار ثقتك بقدرته وإرادته.
11. لا تتصرف بناء على أول نزوة أو حافز. فكر قبل أن تقوم بأي رد فعل إزاء تصرف "سيء".
12. لا تحم الطفل أكثر من اللزوم، فالطفل يحتاج أن يتعلّم بالتجربة إلا عندما تتعرض حياته للخطر.
13. لا تثبط الطفل أو تحبطه بطلب أداء عال منه.
سلوك الطفل
فهم الاحتياجات والاستجابة المناسبة للسلوك غير المرغوب فيه
السلوك والاحتياجات الكامنة
ما ينطوي عليه هذا السلوك
ما يشعر البالغون به إزاء هذا السلوك
رد فعل الطفل
بعض التدابير التصحيحية
السلوك:
- التهريج
- الإزعاج
- التبجح
- شغلك به
حاجة الطفل:
- الاهتمام
أنا لست مهمًا إلا حين يهتم أحدٌ بي أو يخدمني
الانزعاج.
يريد أن يذكّر الطفل أو أن يلاطفه ويستميله.
يوقف السلوك المزعج حين يولى الاهتمام اللازم
قم بما لا يتوقعه الطفل. أعطه الكثير من الاهتمام في الأوقات المناسبة وباشر القيام بأنشطة إيجابية. لا تظهر انزعاجك. كن حازمًا. لا تول الطفل الاهتمام أبدًا حين يطلب ذلك (حتى ولو كان ذلك بشكل قصاص أو توبيخ أو تأديب)
السلوك:
- العناد
- المجادلة
- عدم الانصياع
- نوبة عصبية
- الكذب
حاجة الطفل:
أنا مهم حين تنفذون ما أريد
الغضب والإثارة
"سأجبره على القيام بذلك" أو "لا يمكنه أن ينجو بفعلته" أو الاستسلام لرغبة الطفل.
تكرار السلوك بعد التأديب
الإقرار بسلطة الطفل. تصرف ولا تتكلم. كن ودودًا وأعد توجيه الطفل إيجابيًا. أطلب مساعدة الطفل. أعطه السلطة عندما يكون ذلك منتجًا، أعطه الخيار واتفق معه.
السلوك:
- خاسر سيء
- شرير
- سارق
- يرفس ويعض
- ماكر ومخادع
حاجة الطفل:
- الشعور بالمعاملة العادلة
لا أحد يحبني. لا أملك أي سلطة. أملي الوحيد هو أن أكون ندًا لهم، فيؤذوني كما أفعل أنا
الألم والغضب. كيف يفعل هذا بي؟
يفعل أمرًا أسوأ بعد التوبيخ. يجعل من نفسه شخصًا مكروهًا
لا تتصرف كأنك أوذيت. تصرف بطريقة غير متوقعة. استخدم أكبر قدر ممكن من الترتيب مع أقل قدر ممكن من القيود. لا تعاقب وإنما استخدم العواقب الطبيعية. خذ الوقت والجهد اللازمين لمساعدة الطفل. استخدم التشجيع الجماعي.
السلوك:
- أعمال غبية
- الاستسلام
- محاولة البقاء
وحيدًا
لا أستطيع أن أفعل شيئًا بشكل صحيح، لذلك لن أقوم بأي شيء ولست شخصًا جيدًا.
باليأس والاستسلام
لا يقوم بأي شيء ولا يتعرّض للتوبيخ. يشعر بأنه لا طائل من المحاولة. يصبح سلبيًا
شجع الطفل وثق بقدراته. نوّه بالجهود الصغيرة، تفادى أن تصاب أنت باليأس. كن صبورًا قد يكون التقدم بطيئًا. حاول أن تحصل على تعاون المجموعة.
المجالات
أهداف البرنامج السلوكي
سأشجع السلوك المناسب في هذا المجال من خلال:
الفنون الإبداعية
توفير فرص التعبير الإبداعي في محيط اجتماعي منظّم ومسلّ.
اللعب الحركي وفي الخارج
تشجيع السلوك الاجتماعي من خلال اللعب الجماعي
اللعب الحركي الدقيق
تشجيع الشعور بالمهارة من خلال إتمام مهام محددة
العلوم والرياضيات والطبخ
تحفيز الاستقلالية والاستكشاف
مهارات اللغة والتحليل
تشجيع ضبط النفس ومهارات التواصل الناجحة
الموسيقى والحركة
زيادة مشاعر الانتماء إلى المجموعة
التجارب الحسية
توفير فرص بناءة لإطلاق طاقة الطفل وتحفيز حشريته
التمثيل
تنمية مهارات التعاون والتفاوض
الوعي الاجتماعي والثقافي
تعزيز السلوك الاجتماعي عبر التشجيع على تقدير الاختلافات الثقافية
10 استراتيجيات لإدارة السلوك
عندما لا تنفع الاستراتيجيات العادية كإبعاد الطفل عن مكان ما أو حرمانه من امتيازات معينة ماذا يمكننا أن نفعل؟ بعد مراقبة الأسباب الكامنة للسلوك وتقييمها يمكننا أن نطبق هذه الاستراتيجيات:
1- التأكيد على السلوك الإيجابي
يعتبر هذا من أبرز الأساليب للقضاء على السلوك السلبي. فإعطاء الاهتمام أو التنويه أو المساعدة حين يطلبها الطفل بشكل إيجابي يظهر له أننا موافقون على طريقته في التصرف.
2- الملاحظة والتعليق
تؤدي ملاحظة الطفل والتعليق على ما يفعل حين يلعب بشكل جيّد، وحده أو مع أطفال آخرين، إلى إظهار أن تصرفه حسن وقد يعطي ذلك نتائج أفضل للطفل فيشعر بالاهتمام.
3- المقاربة المزدوجة
في بعض الأحيان، لا يكفي تجاهل بحث الطفل عن الاهتمام من خلال سوء التصرف (كالبكاء من دون سبب)، حتى ولو كان التجاهل بذاته استراتيجية جيدة. يمكن عندها استخدام المقاربة المزدوجة التي تعطي نتائج جيّدة، وهي تقضي بتجاهل سوء التصرف وإظهار الأسلوب الإيجابي للتعاطي مع الوضع فيما بعد.
4- الطفل جزءٌ من الحل
إذا كان سلوك الطفل صعبًا ولكن يمكن إدارته، يمكنك مساعدته من خلال الطلب منه أن يكون جزءًا من حل المشكلة. ويؤدي هذا إلى أن يستوعب الطفل ويفكر بمفرده بالحلول ويساعده على التحكم الداخلي .
5- البحث عن مساعدة خارجية
ينبغي أن نسعى لإيجاد أفضل طريقة لمساعدة الأطفال الذين يظهرون على الدوام سلوكًا عدائيًا حادًا. وقد يعني ذلك في بعض الأحيان طلب المساعدة الخارجية، فأكثرية المستشفيات ليدها أو تعرف عيادات متخصصة بالطفل والعائلة يمكنها توفير المساعدة.
6- تمثيل التفاعلات الإيجابية
ينبغي أن تمثّل التفاعلات الإيجابية للأطفال، فذلك يتيح لهم الإقتداء بك والنجاح في ذلك. فغالبًا ما يكون للأطفال الذين لديهم صعوبات سلوكية مدى انتباه قصير وحد إحباط متدن، وهم يحتاجون إلى من يظهر لهم تكرارًا مهارات التفاعل. كما ينبغي تعليمهم، بالمثال، أساليب جديدة للتصرف ورد الفعل.
7- تشجيع مهارات التعاون والتفاوض
يعتبر تعليم مهارات اجتماعية محددة من أهم أدوات إدارة السلوك. فعوضًا عن إقفال منطقة لعب يجب استغلال أصغر فرصة لكي يتدرب الأطفال على التفكير بالصفقات العادلة والتسويات. وهكذا يستفيد الجميع في نهاية المطاف.
8- السماح باختبار العواقب الطبيعية أو المنطقية
يلقّن الشعور بعواقب الأعمال درسًا قويًا للأطفال. فنحن نتدخل غالبًا للسيطرة على وضع ما قبل أن يحصل ما يؤدي لتلقين الطفل درسًا.
وكما يقول د. درايكورس (Dreikurs) في كتابه الأطفال، التحدي (Children the Challenge) "ماذا يحصل إذا نسيت ماما قالب الحلوى في الفرن؟ منطقيًا فإن القالب يحترق. هذه العاقبة الطبيعية لنسيانها." فكر بطرق آمنة للسماح بحدوث عواقب منطقية في الصف.
9- توفير فرصة القيام بأعمال الكبار
هذه استراتيجية ناجحة جدًا، لا سيما حين يرى الطفل أنك بصدد توفير الفرص له لينجح فيؤدي ذلك إلى زيادة ثقته نفسه وتقديره لذاته.
10- عدم نعت الطفل
لا تنعت الطفل بأي نعت ولا حتى في داخلك. فالطفل يشعر إذا كنت تثق به. واجعل كل يوم بداية جديدة. وثق بأنه سيتحسن وراقبه ينمو أمام ناظريك.
اطرح على نفسك الأسئلة التالية، وتنبّه إلى مدى استخدامك للمقاربات المذكورة. اعمل مع زميل لك واختبرا بعضكما البعض للحصول على صورة موضوعية. الاستراتيجية
عدد المرات في الأسبوع
مثال محدد عن كيفية استخدامي لها
1. إعطاء الاهتمام والتنويه والمساعدة عند طلبها بالشكل المناسب.
2. الملاحظة والتعليق على السلوك الإيجابي
3. تجاهل سوء التصرف الناتج عن بحث الطفل عن الاهتمام (البكاء من دون سبب، النوبات العصبية)
4. تشجيع ضبط النفس عبر الطلب من الطفل أن يكون جزءًا من الحل
5. اللجوء إلى المساعدة الخارجية (بما فيها قراءة الكتب والاستئناس بآراء الاستشاريين)
6. تمثيل التفاعلات الإيجابية لتعليم السلوك المناسب
7. تعليم مهارات التعاون والتفاوض
8. إفساح المجال ليتعلم الأطفال من العواقب الطبيعية والمنطقية
9. السماح للأطفال بالقيام بأعمال الكبار لزيادة فرص النجاح
10. اعتبار كل يوم بداية جديدة والثقة بأن الطفل سيتغيّر
يعتبر تمكين الطفل من خلال تزويده بالقدرة على التحكم بنفسه والتفكير بمفرده أداة ناجحة لتعديل السلوك. وهذه أمثلة عما يمكن أن نقوله للأطفال لتشجيعهم على استيعاب ضبط النفس أو توفير الضبط الخارجي (هذه الأساليب هي أنجح مع أطفال بسن الرابعة وما فوق). 1. ماذا يمكننا أن نفعل لنصلح الأمر؟
أو كيف يمكننا القيام بهذا بشكل مختلف؟
1. أعتقد أن الوقت قد حان لترتيب الألعاب لأن الكل يتشاجر
2. أرني كيف يمكنك أن تقوم بذلك بشكل جيّد؟
2. قم بذلك الآن!
3. ماذا تعلمّت من ذلك؟
3. لا تقم بذلك مرة أخرى أبدًا
4. ماذا تعتقد سيحصل إذا استمريت في سحب الغطاء؟
4. إذا استمريت في سحب الغطاء سيخرج من مكانه. توقف!
5. ماذا يجب أن تفعل ليلعب الأطفال معك؟
5. ينبغي أن تتعاون أو ستلعب في مكان آخر
6. كيف تشعر إزاء ذلك؟
6. لننس الأمر
7. أنا أثق بأنك ستعتني بهذه اللعبة
7. اعتن بهذه اللعبة
8. فكّر بما تود أن تفعله وبعدها يمكننا أن نناقش الأمر لنر إذا كان ذلك ممكنًا
8. يمكنك أن تلعب فقط على السجادة
9. فكّر بكل الطرق التي يمكنك أن تستخدم هذه اللعبة
9. إذا لم تستطع أن تقرر جد أمرًا آخر لتفعله
10. لنر ما يمكنك أن تفعل بأمان
10. لا تقترب من تلك النبتة المتسلّقة
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
2010-02-23, 23:24
ورشة نصائح عملية لإدارة السلوك 
