منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أخبار التربية والتعليم (https://www.profvb.com/vb/f13.html)
-   -   "الدين والشباب وتحديات العولمة" موضوع لقاء علمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك (https://www.profvb.com/vb/t21312.html)

ابن خلدون 2010-03-10 19:26

"الدين والشباب وتحديات العولمة" موضوع لقاء علمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك
 
"الدين والشباب وتحديات العولمة" موضوع لقاء علمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء

الدار البيضاء 10-3-2010- شكل "الدين والشباب وتحديات العولمة" محور لقاء علمي نظم ، اليوم الأربعاء ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدارالبيضاء.
ويندرج هذا اللقاء الذي نشطه كل من السيد أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء والبروفيسور ميشيل تاو شان خبير ومفكر من أصل فيتنامي، في إطار اللقاءات العلمية التي تنظمها جامعة الحسن الثاني المحمدية لفائدة الطلبة والشباب.
وأكد السيد عبادي خلال هذه التظاهرة التي حضرها عدد من الأساتذة الجامعيين والطلبة، على الأهمية البالغة لإدراك الشباب للتحولات العميقة التي يعرفها العالم حاليا، والتي تشمل مختلف جوانب الحياة البشرية، مبرزا أن هناك مجموعة من الأنساق المعرفية ينبغي فهمها واستيعابها لإدراك ما يحصل في العالم.
وأضاف أن بعض الكتابات التي عنيت بالتطور التاريخي والفكري، أشارت إلى أن العالم دخل في إيقاع سريع من التطور منذ القرن ال17 على إثر تلاقح فكري بين الغرب (أوروبا) والشرق (الأندلس)، مبرزا أن أهم الطفرات التي عرفها العالم حدثت في القرن العشرين الذي تميز بحركة واسعة من الاكتشافات العلمية.
وذكر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في مداخلته، أن هناك مجموعة من العوامل ساهمت في تقليص العالم وبلورة مفهوم العولمة، منها اختراع تكنولوجيات الإعلام الجديدة ووسائل التواصل السريعة وتقليص مراحل العمل وتصدير العمل إلى الخارج.
وبالنسبة للسيد العبادي، فإنه إذا كان العالم الإسلامي قد أخطأ موعده مع التاريخ في القرن ال17 بتخليه عن حمل مشعل ريادة العالم ومواكبة التحولات المستجدة، فإنه يتعين على شباب المسلمين اليوم استيعاب الثورات العلمية والتقنية الحاصلة وإدراك طبيعة العالم الذي يعيشون فيه.
وأضاف أن عالم اليوم الذي استجدت فيه عدة أنساق فكرية تتعلق بالهوية والاعتراف بالآخر والتواصل والتعاون، لا بديل فيه عن الانفتاح التعارفي الذي يعطي للإنسان نسبيته (هويته) ويرسم حاجته للآخر، مبرزا أن هذا العالم لا يمكن أن تصمد فيه الأفكار الدينية التي لا تبنى على التعاون ومنهج التعارف الذي يدعو إليه القرآن الكريم.
من جهته، اعتبر السيد شان أن هناك عدة دراسات أنجزت حول الشباب بعدد من البلدان أظهرت تطلعات هؤلاء الشباب نحو بعض الأهداف، منها إيجاد فرص العمل وتكوين أسرة، مشيرا إلى أن هذه الدراسات أهملت الإشارة إلى خصال أخرى للشباب كالجرأة والشجاعة والإيمان.
وذكر السيد شان أن ظاهرة العولمة التي يعيشها العالم اليوم تقوم على ثلاثة جوانب أساسية تهم الأمن الفردي والجماعي وأمن الدول والعالم، والنظام المالي، والدين والإيمان أو المعتقد.
وأضاف أنه ينبغي الاهتمام بالعامل الديني لدوره في تجنب المشاكل و"الكوارث" التي يمكن أن يتسبب فيها الكائن البشري بسبب القلاقل والنزاعات التي يعرفها العالم في ظل العولمة، مؤكدا أن من شأن العناية بالعامل الديني أن يتيح لكافة البشر التعايش على كوكب الأرض.



وكالة المغرب العربي للأنباء
10-3-2010




الساعة الآن 13:07

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd