الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-08, 18:43 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b3 بشعارالتعليم ما بعد الأساسي تطويره وتنويع مساراته



بشعارالتعليم ما بعد الأساسي تطويره وتنويع مساراته
وزراء التربية العرب يناقشون تطوير المناهج التعليمية
مسقط : الشبيبة - قال معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم أمس إن هناك دعوة متكررة إلى إعادة النظر في المرحلة التعليمية الحالية في الدول العربية من حيث هيكليتها وملاءمة محتواها التعليمي لواقع المجتمعات العربية، فذلك الفصل التقليدي بين ما يعرف بالتعليم الثانوي العام والتعليم الثانوي الفني أو التقني والمهني لم يعد مناسباً في عالم تتداخل فيه الاختصاصات العلمية وتتطلب مجالات العمل فيه بمستوياتها المختلفة كفايات ومهارات أكثر تعقيداً من ذي قبل، لذا لا بد من البحث عن بدائل أكثر ارتباطا بالواقع، تضمن المساواة بين الطلاب حسب قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات المجتمعات العربية الفعلية. هذا ما تنادي به خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي أقررناها جميعاً، وهو ما ينادي به التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع الصادر عن منظمة اليونسكو هذا العام (2010م).
جاء ذلك في بدء أعمال المؤتمر السابع لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، والذي تستضيفه السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم وتنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو)،لمدة يومين، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الأيسيسكو)، وجامعة الدول العربية، ومكتب التربية الدولي، ومجلس أوروبا، ومكتب التربية العربي لدول الخليج العربية.
** إطار مرجعي
وتضمن برنامج حفل افتتاح المؤتمر الوزاري كلمة المدير العام للمنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم ألقاها معالي الدكتور محمد العزيز بن عاشور مدير عام المنظمة قال فيها: يلتئم مؤتمرنا متزامنا مع شروعنا الفعلي في تنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي أقرها القادة العرب في قمة دمشق سنة 2008م، وهي كما تعلمون خطة أملتها الضرورة المتأكدة لإصلاح أوضاع التعليم في الوطن العربي نظرا للتحولات العالمية وما تطرحه على مجتمعاتنا من تحديات، ولئن اتسمت بالشمولية وتكامل عناصرها وانسجامها فإنها ليست بديلا لمشاريع التطوير التربوي الجارية في كل بلد عربي، وإنما تشكل إطارا مرجعيا وتوجهات استراتيجية تسير في اتجاه دعم التنسيق بين هذه المشاريع والتأليف بين الروئ.
وأضاف: ونحن على يقين أن أنظمتنا مهما تنوعت وارتبطت بواقع كل بلد من بلداننا، فإنها تستند إلى تراث حضاري واحد، وتسعى إلى تحقيق الدخول في العصر دخول يتصف بالتوزان بين أصالة الذات والانفتاح على العالم وتجارب المجتمعات شرقا وغربا، فهذه الروابط بل الوشائج تدفعنا إلى ان نفكر معا ونأخذ عن بعضنا البعض ونعطي لبعضنا البعض، وقد خصت خطة التعليم المرحلة الثانوية بباب مهم من أبوابها طارحة إشكالياتها مستشرفة تحولاتها مقترحة بعض الحلول لتطويرها وتحسين مردودها وجودة مخرجاتها.
وأشار إلى أن التعليم ما بعد الأساسي (الثانوي) هو المرحلة الحاسمة التي أخذ فيها اليافعون طريقهم إلى المستقبل ويستعدون، وعلى هذا الأساس وفي ظل عالم سريع التحولات أصبح هذا التعليم يحظى بمنزلة أعلى اهتمامات الدول واستراتيجياتها التنموية، مؤكدا أن هذا الانشغال بالتعليم ما بعد الأساسي (الثانوي) إلى الانكباب في جميع أنحاء العالم، على إعادة النظر في مختلف مكوناته، غايته وهيكلته ومحتوياته، والمتتبع لعمليات الإصلاح الجارية هنا وهناك يتبين أنها تحاول التصدي لثلاث قضايا كبرى، وهي الالتحاق بالتعليم الثانوي وما يطرحه من مسائل تتعلق بالانصاف وتكافؤ الفرص في ذلك، علما بأن تحقيق التنمية حسب مقتضيات مجتمع المعرفة يتطلب التحاق نسب مرتفعة من الشباب بالتعليم الثانوي. والثانية هي تحديد ملامح المتخرجين من هذه المرحلة التعليمية وفق متطلبات التعليم العالي من جهة وحاجيات سوق الشغل من جهة ثانية، وهو يحتم طرح مسائل التشعيب وتنوع المسالك ومستويات التخصص، وثالثها تحديد معايير جودة التعليم الثانوي في كل مكوناته.
وأضاف:لطرح هذه المسائل بصفة علمية موضوعية كلفت المنظمة مجموعة من المختصين لإعداد ورقات عمل انكب الخبراء على تدارسها وإعداد التوصيات التي سنناقشها خلال اليومين القادمين.
وقال: من منطلق إيماننا بأهمية ما ستنبثق عنه أعمال مؤتمرنا من توجهات وبرامج فإن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لن تدخر جهدا للمساهمة في تحقيقها مطمئنة في ذاك بدعمكم السخي وحرصكم على الرقي بالتلعيم في وطننا العربي.
** هيكلة التعليم
كما ألقت سعادة السفيرة فائقة سعيد الصالح مستشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة الجامعة قالت فيها: إن موضوع هذا المؤتمر الذي يتناول هيكلة التعليم ما بعد الأساسي (الثانوي) وتنويع مساراته يكتسب أهمية قصوى ، وخاصة أنه يأتي في خضم أعمال الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتنفيذ قرارات القمم العربية فيما يخص تطوير التعليم في الوطن العربي، والذي أضحى بندا دائما على جدول أعمال القادة العرب وعلى رأس أولوياته، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لتنفيذ قرارات وتوجهات قادتنا العرب نحو الارتقاء بعملية التعليم وجودته في المنطقة العربية.
وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تطوير التعليم أو عند إعادة هيكلية مرحلة من مراحل التعليم دائما ما يتبادر إلى الذهن العناصر الفاعل لإحداث هذا التطوير والمعلم هو أحد تلك العناصر المهمة وهو احد المحاور التي اهتمت به خطة تطوير التعليم كأهم عنصر من عناصر تحقيق الجودة، بل ونقطة انطلاق لا غنى عنها للنهوض بالتعليم خاصة بعد صدور قرار قمة الخرطوم في عام 2006م والذي أصبح الإطار المرجعي لمشروع مشترك بين الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) حول الارتقاء بأداء المعلم العربي ورفع كفاءته المهنية، وقد استهدف المشروع وضع أسس عربية موحدة لمعايير أداء المعلم العربي ورفع كفاءته المهنية، وقد استهدف المشروع وضع أسس عربية موحدة لمعايير أداء المعلم العربي وإنجازاته، ووضع نظم متقاربة للارتقاء به مهنيا واقتصاديا واجتماعيا والعمل على تدريبه المتواصل وبناء قدرات القيادات التربوية لتحقيق التقدم والإصلاح المرجو في الساحة التربوية العربية.
وتطرقت في كلمتها إلى أنه اتساقا للدور الحيوي والمهم والمحوري للمعلم العربي عقدت جامعة الدول العربية واليونسيف بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اجتماعات استشارية مع شراكة واسعة بين منظمات عربية ودولية أخرى أكدت من خلالها على الدور المركزي للمعلم العربي في تطوير العملية التعليمية وتفعيلها، وقد تدارسنا وباحثنا في اللقاءات التي عقدناها إحدى أهم ركائز التعليم العربي المتمثل في الارتقاء بأداء المعلم العربي ورفع جودة هذا الأداء معرفيا ومهاريا وفنيا ومهنيا.
وأضافت: تم التوصل في هذه اللقاءات إلى وضع إطار استرشادي لتحديد معايير أداء المعلم في الدول العربية تبنى هذا الإطار الإسترشادي مقاربة تمكين المعلم وفق حقوقه الإنشانية الشاملة والمتكاملة وتمكينه بما يضمن أداءه لأدوراه ومهامه التعليمية والمعرفية والحضارية والتنموية حيث اعتبره فاعلا تربويا وتنمويا، كما تم وضع استراتيجيات وسياسات وبرامج لتفعيل الإطار الاسترشادي لمعايير أداء المعلم العربي وهو المقدم أمامكم.
** تخطي التحديات
من جانبه أشاد سعادة الدكتور عبيد بن سيف الهاجري مدير مكتب المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم ( الإيسيسكو) بالشارقة في كلمته بالجهود الكبيرة المبذولة لعقد هذا المؤتمر حول موضوع بالغ في الدقة والأهمية ، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يجمع بين مجموعة من أصحاب القرار والمتخصصين من ذوي الرأي والمشورة تأكيدا على أواصر التعاون بين المنظمتين ( الإيسيسكو والأليسكو) في مجالات ذات الأهداف والاستراتيجيات المشتركة لخدمة الأمة العربية والإسلامية بما يعزز مكانتها الحضارية بين الأمم والشعوب ويرتقي بمساهماته في مسيرة الحضارة الإنسانية المعاصرة والمستقبلية.
وأكد على أن الأحداث التاريخية في حياة الشعوب لا تصنعها إلا الإرادة الصلبة الواعية بالأوضاع القائمة والمقدرة حق التقدير حجم مسؤوليتها والمؤتزرة بالعزم والإصرار على بلوغ الأهداف السامية لنهضة المجتمع وتطوره وازدهاره المرتكزة بذلك على عظمة تاريخها وصدق انتمائها وتقديرها الشديد واحترامها للأهداف السامية التي يتطلع إليها المجتمع، فإن الدول الأعضاء ومؤسساتها المختصة تتطلع بشغف إلى ما يتمخض عنه من توصيات ونتائج من شأنها دفع عجلة التطور والنهوض خطوة إيجابية نحو الأمام وتساهم في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك الذي يساعد المؤسسات التربوية والتعليمية على تخطي حواجز التحديات والصعوبات التي تواجهها وتتلمس الطريق نحو توفير مستلزمات الإعداد الأفضل لأجيالها تربويا وتعليميا بما ينسجم مع المتغيرات الدولية والمعاصرة ويؤكد هويتها العربية الإسلامية ويحفز لحاجياتها المبدعة والكفؤة القادرة على تحمل مسؤوليتها التاريخية ويضعها في إطارها الصحيح خدمة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وقال: لم تكن رؤية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستراتيجياتها بعيدة عن حجم التحديات التي تواجهها الأجيال في كافة المجالات وفي مقدمتها (التربية والتعليم) فهي من أشد التحديات التي نعمل جميعا على إيجاد الصيغ المناسبة لمواجهتها، فقد عملت الإيسيسكو خلال مسيرتها منفردة أو إلى جانب المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية على تقديم العون والمساعدة للدول الأعضاء على تخطي حالات الضعف التي تصيب بعضا من بلداننا بين الحين والآخر لتجد نفسها بحاجة ماسة إلى خبرة المفكرين وتجربة المتخصصين أينما وجدوا للاستفادة من عصارة جهودهم العلمية والعملية بهدف تحسين وتجديد مسيرة بناء الإنسان الفاعل في المجتمع، ففتحت بذلك نوافذ متعددة ليس على مساحة العالم الإسلامي فحسب بل، وعلى امتداد الساحة الدولية وهي ما زالت طموحة باستقطاب جميع الجهات التي تشترك معها في أهدافها واستراتيجيات وتمتلك منهجا علميا قابلا للتطبيق وذا فائدة حقيقية تساهم في بناء مجتمعاتنا وتخدم نهضتها وتقدمها وازدهارها.
** اليونسكو
أكد سعادة الدكتور عبدالمنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت في كلمته أن اليونسكو تساهم مع شقيقاتها المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والعربية في برامج عمل تطوير التعليم الثانوي (ما بعد الأساسي) ومن ضمنها المحاور المحددة للمؤتمر السابع لوزراء التربية والتعليم العرب، وأشار إلى التعاون المثمر بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في السلطنة في تنظيم اجتماع الخبراء الإقليمي حول تطوير التعليم الثانوي (ما بعد الأساسي) وشارك فيه ما يزيد على 60 خبيرا ومسؤولا عن التعليم الثانوي في 15 دولة عربية ومجموعة أخرى من الدول الأوربية والآسيوية ، ونتج عن هذا المؤتمر تكوين فرق عمل مصغرة لمراجعة الدراسات المرجعية الوطنية لتفعيل سياسات البحث والتطوير في التعليم الثانوي وربطها بخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية،ويأتي التركيز على البحث والتطوير في هذا المجال وفقا للتوجهات الدولية والاقليمية لبرامج عمل اليونسكو وتوسيع التعاون بين مجموعات الدول والمناطق لتبادل الخبرات والنماذج الرائدة لتنويع مسارات وهياكل التعليم الثانوي (ما بعد الأساسي).
وأشار إلى أن اليونسكو أعدت استراتيجية متوسطة الأمد للتعليم والتدريب التقني والمهني (2010 – 2015م) التي تركز على ثلاثة محاور ترتبط بتعزيز الجودة في التعليم الثانوي على نحو توفير دعم ومشورة فنية للسياسات وتطوير القدرات الوطنية وتوضيح المفاهيم وتحسين الرصد والتقويم للبرامج والمشروعات ونشر وتبادل الخبرات بين مجموعات الدول والمختصين، وقد أقرت هذه الاستراتيجية في المؤتمر العام للمنظمة في دورته رقم (35).
وقال: في إطار تطوير التعليم الثانوي (ما بعد الأساسي) لمواكبة الاحتياجات المجتمعية يركز برنامج عمل اليونسكو للعامين (2010 – 2011م) في المنطقة العربية على أهمية وضرورة مراعاة تنويع برامج التعليم والتعلم في المرحلة الثانوية للصعوبات والمشاكل التي تواجه الشباب في إيجاد فرص عمل مناسبة للانخراط في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية،وقام مكتب اليونسكو الإقليمي – بيروت ومركز اليونسكو – يونيفوك الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني – بون بإعداد أربع دراسات حالة شملت الأردن وتونس والسلطنة ومصر حول كيفية إدماج التعليم للريادة في نظم التعليم والتدريب العربية وأعرب عن أمله في أن يشمل المشروع معظم الدول العربية في السنوات القليلة القادمة (2011 – 2013)، أما معايير الجودة التي تسعى اليونسكو إلى تحقيقها في المنطقة العربية وترتبط بالتعليم الثانوي (ما بعد الأساسي) فهي اتفاقية التعليم التقني والمهني (1989) والتوصيات المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية حول التعليم والتدريب التقني والمهني في القرن الحادي والعشرين (2002)، وإعلان بون حول التعلم للعمل والمواطنة والاستدامة (2004)، وقام مكتبا اليونسكو في بيروت والدوحة بتنظيم حلقة في مملكة البحرين حول استخدام هذه المعايير في رفع كفاءة وجودة برامج التعليم الثانوي ( العام والفني والمهني) لمواكبة التغيرات العالمية وركزت نتائج حلقة العمل على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص في برامج الجودة وتدريب المعلمين والطلبة.
** تبادل للمعلومات
كما ألقى جان بيار تيلز رئيس قسم تدريس التاريخ بمجلس أوروبا كلمة قال فيها: في البداية كان هناك تبادل للمعلومات لأجل عمل مشترك، وحاليا أنا مسؤول عن مشروع لمساعدة معلمي التاريخ في الارتقاء بمهاراتهم.
وأضاف قائلا: لقد حددنا ثلاثة معايير مهمة لتجويد تدريب المعلمين، وتبادل المشاريع والأفكار، وتطوير الحوار. موضحا أن موضوع التباين أكثر أهمية لجعل التواصل أكثر أهمية للحوار الدولي من أجل السلام لأجل إيجاد جو ملائم والتباين بين الثقافات ليس هو المشكلة ولكنه الحل من أجل التعايش معا بحوارات ثقافية، لذلك اعتبر التعلم مهم ليس فقط من أجل نمو الاقتصاد ولكن من أجل تنمية شاملة.
** مراجعة شاملة
وألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم السعودي رئيس المؤتمر العربي السادس كلمة قال فيها: لقد حمل المؤتمر السادس الذي استضافته المملكة العربية السعودية بالرياض تحت شعار تربية الموهوبين خيار المنافسة الأفضل حيث أوصى المؤتمر في ختام أعماله بالعمل على وضع استراتيجية عربية للموهبة والإبداع وقد عملت مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع بالتعاون مع إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (اليكسو) موضحا أن الاستراتيجية تمثل رؤية مستقبلية لتكون عونا لدولنا في إعداد الخطط الوطنية لمنظومة عربية للتربية في إطار بيئة تعليمية واجتماعية ترعى الموهبة والإبداع في كافة مجالاتها من الطفولة إلى الرشد ، تبني القيادات والكوادر الشابة ، التي تسهم في تحول المجتمع العربي إلى مجتمع معرفي متكامل ، وتؤدي دورها في تنمية الاقتصاد المنافس القائم على المعرفة قبل عام 2025.
وأضاف: من المهم لنا جميعا تقدير العمل الكبير والمنهجي الذي تم انجازه في مؤتمراتنا الستة السابقة على مدى اثني عشر عاما ، موضحا انه حان الوقت للوقوف على النتائج لمعرفة ما حققناه من التوصيات التي انتهت اليها تلك المؤتمرات واستدراك ما فاتنا انطلاقا من مراجعة شاملة وتقويم مستمر لأعمالنا في هذا المجال وتجديد دعوة المنظمة العربية والثقافة والعلوم الى استمرار بذل المزيد من الجهد نحو التكامل بين بلداننا ، واشراك المؤسسات المتخصصة والافراد المعنيين بالتربية والتعليم في كافة ارجاء وطننا العربي. وقال: اننا نواجه عالما جديدا اصبح التقدم فيه مرهونا بالقدرة على استيعاب متطلباته وعلى مدارسنا ان تعينهم على تطوير امكانياتهم وقدراتهم وتزيد من كفاءتهم وخبراتهم العملية والميدانية للتواصل مع عصرهم والاسهام في مسيرة التقدم والمشاركة في بناء الذات والمجتمع والدولة وعالم المعرفة الذي لاحدود له .
** أهمية العمل معاً
قال معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع لوزراء التربية والتعليم العرب كلمة رحب في بدايتها بالضيوف جميعا في رحاب مسقط التي تفيض بشرا بلقاء الأشقاء على درب التواصل المستمر والتعاون المثمر في دفع وتطوير مسيرة العمل التربوي والتعليمي المشترك بين دولنا الشقيقة، ومؤسساتنا التربوية في ظل قناعتنا المشتركة بحتمية التطوير المستمر للمنظومة التعليمية، وضرورة توثيق عرى التعاون والعمل المشترك بين دولنا بما يحقق ما تصبو إليه مجتمعاتنا من طموحات وتطلعات في القطاع التعليمي، تواكب التطورات العالمية على صعيد التربية وتحديث الأنظمة التعليمية.
وأضاف معاليه: يأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال تطوير التعليم ما بعد الأساسي (الثانوي) كتلك التي عقدت في السلطنة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول وربما آخرها الندوة التي عقدها مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الشهر المنصرم فبراير (2010م)، إلى جانب ذلك يتزامن هذا المؤتمر مع التقارير الدولية والإقليمية التي تشيد بالإنجازات الاقتصادية التنموية في الدول العربية وتحدد الفجوات والتحديات في آنٍ معاً، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر هنا تقارير البنك الدولي وتقارير رصد التعليم للجميع السنوية الصادرة عن منظمة اليونسكو وآخرها تقرير هذا العام (2010م)، وخطة تطوير التعليم في الوطن العربي المعتمدة في دمشق خلال العام (2008م)، حيث تشير تلك التقارير إلى الجهود التي بذلتها مختلف الدول العربية خلال السنوات الماضية ونحن على أعتاب العقد الثاني من هذا القرن وما كان لتلك الجهود من أثر في نمو اقتصادات معظم الدول العربية والآثار الجارية للأزمة الاقتصادية العالمية عليها.
وأضاف معاليه رئيس المؤتمر السابع لوزراء التربية والتعليم العرب: وإذا كنا نؤكد على تلك الإنجازات العربية وعلى ضرورة المحافظة عليها فإنه من الضروري أيضاً التأكيد على أهمية العمل معاً من أجل سد الفجوات والتغلب على التحديات، وفي هذا الجانب تجمع تلك التقارير على أن تطوير الأنظمة التعليمية العربية هو الخيار الأوحد لسد الفجوات والتغلب على التحديات، فقد دعت تلك التقارير مراراً وتكراراً إلى ضرورة تطوير الأنظمة التعليمية من أجل إعداد كوادر بشرية عربية أكثر قدرة على التنافس عالمياً والتأقلم في بيئات عمل تتسم بتغير مستمر وتتناسب مع بنية قطاعات العمل في البلاد العربية.
وأشار إلى أنه من الطبيعي إذن أن يكون موضوع مؤتمرنا هذا التعليم المدرسي ما بعد الأساسي (الثانوي)، فهو بحق موضوع الساعة وإذا كنا قد انشغلنا خلال الفترة الماضية بغيره من الموضوعات التربوية فقد آن الأوان لأن نعمل بجد من أجل تطوير هذه المرحلة التعليمية الحرجة التي هي الجسر بين التعليم الأكاديمي العالي من ناحية والتعليم المهني وسوق العمل من ناحية أخرى، تطويراً ينسجم مع ما أشرنا إليه آنفاً، خاصة وأن الإحصاءات والدراسات الدولية الأخيرة تشير إلى أن نسبة الالتحاق بهذه المرحلة لا تزال منخفضة في المنطقة العربية مقارنة بالعديد من مناطق العالم ، حيث إنها لا تزيد عن نصف عدد الفئة العمرية المعنية إلاّ بقليل حسب ما ورد في خطة تطوير التعليم في الوطن العربي ، وذلك في زمن تدعو فيه بعض الدول وبعض المنظمات إلى اعتبار التعليم المدرسي بكافة مراحله تعليماً أساسياً للجميع لما له من دور مهم في إكساب الطلاب المهارات المطلوبة لحياة ما بعد المدرسة بأطيافها ومساراتها المتعددة والمتنوعة. وقال:إن هذا الموضوع ليس بالموضوع الجديد، فلقد عقدت حوله مؤتمرات وندوات عديدة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني خلال العقود الأخيرة من القرن المنصرم والعقد الحالي من هذا القرن كما أشرنا سابقاً، ولدى المنطقة العربية رصيد جيد من المعرفة والمعلومات حول مرحلة التعليم المدرسي ما بعد الأساسي، ولديها كذلك تجارب رائدة متناثرة هنا وهناك يمكن أن تكون منطلقات للتطوير المطلوب على أن يرتكز التطوير على أسس استراتيجية واضحة تهدف إلى التغلب على التحديات الراهنة وتأسيس نظام تعليمي لهذه المرحلة يتسم بالواقعية والمرونة والجدوى الاقتصادية دون تمييز سلبي بين الطلاب والمعارف والمهارات. وأشاد معاليه بالتطوير التربوي فقال: إننا في السلطنة إذ ندعو إلى ذلك قد قمنا خلال السنوات القليلة الماضية بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى تطوير هذه المرحلة التعليمية لعل أبرزها المؤتمر الدولي الذي عقدته السلطنة بالتعاون مع منظمة اليونسكو خلال العام (2002م) والندوات المحلية والوطنية داخل السلطنة وصولاً إلى إجراءات تنفيذية لإحلال نظام مطور للتعليم ما بعد الأساسي (الصفين الحادي عشر والثاني عشر) مع مطلع العام الدراسي (2007/2008) محل النظام الذي كان سائداً قبل ذلك العام، ولا تزال جهودنا في هذا الصدد متواصلة بغية تكييف هذه المرحلة التعليمية وفق مقتضيات الأوضاع الراهنة والتطلعات التنموية المستقبلية للمجتمع العُماني.
عقب ذلك تم اختيار معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم رئيسا للمؤتمر السابع، كما تم اختيار نائبه والمقرر العام للمؤتمر، وتم اعتماد جدول أعمال المؤتمر.
وفي جلسة العمل الأولى تم عرض ومناقشة تقرير المدير العام للمنظمة العربية حول متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر السادس، وعرض ومناقشة تقرير لجنة خبراء المؤتمر السابع، على أن يستكمل المؤتمر اليوم أعماله في جلسة العمل الثانية سيتم فيها مناقشة التقرير النهائي للمؤتمر واعتماد توصياته وتحديد مكان وزمان انعقاد المؤتمر الثامن.
المصدر

الشبيبة






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=86797
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مساراته , الأساسي , بشعارالتعليم , بعد , تطويره , وتنويع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:03 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd