منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

إصدارات حديثة

http://www.map.ma/mapar/portal_theme...354/1069003109
الرباط 6-3-2010 صدرت حديثا الطبعة الأولى (2010) من نص مسرحي بعنوان "الرينك" للكاتب المسرحي محمد قاوتي وذلك عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة (سلسلة دراسات الفرجة 8).
ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 126 صفحة من القطع المتوسط ، مشهدا افتتاحيا وخمس جولات وأربعة روابط ومشهد ختامي فضلا عن المراجع والإحالات على نصوص قصصية مغربية للأديب إدريس الخوري تنتمي إلى نفس الفترة ("حزن في الرأس وفي القلب"، و"ظلال"، و"البدايات"، و"الأيام والليالي"، و"مدينة التراب") وكذا على العهد القديم من "نشيد الإنشاد" ومن "سفر أيوب".

يقول الباحث حسن المنيعي في تقديم بعنوان "محمد قاوتي، كاتبا دراميا مبدعا" إن كلمة (الرينك) لا علاقة لها بحلبة الملاكمة، وإنما ترمز إلى تفسخ العالم، نظرا لما يسوده من فوضى وخلل، ومآسي" مضيفا أن "محمد قاوتي كتب مسرحيته بأسلوب فني مغاير، كما أطر حدثها في فضاء واحد (الرينك) ... ويكفي أن أشير هنا إلى امتلاء هذا الفضاء بشتى الإحالات على تاريخ المغرب قبل الاستقلال وبعده".

وأهدى الكاتب نصه المسرحي لروحي أمه حادة الذي كانت تنصحه بالابتعاد عن ذاك "الشيء" في إشارة إلى "شيء لا مادي يسمى المسرح" وإلى روح أبيه بن موسى الذي يدعوها أن تتركه "يعوم في بحره" وهو "يحدس شساعة بحر المسرح الذي يمكن أن يؤدي بصاحبه لأي شيء، خصوصا إذا عبره إلى ضفاف أخر".

من نصوص محمد قاوتي، التي أغنت ريبرتوار المسرح المغربي، "القفة" (1975)، و"القرامطة يتمرنون كما رواها خليفة في سوق اشطيبة" (1976)، و"الحلاج يصلب مرتين" (1978)، و"اندحار الأوثان" (1980)، و"نو مانس لاند" (198)، و"حب وتبن" (1998).

كما اقتبس واستنبت نصوصا مسرحية عالمية رائدة مثل "الذي يقول نعم والذي يقول لا" لبرتولد بريشت" في مسرحية "العادة"، و"في انتظار غودو" لصمويل بيكيت في مسرحية "سيدنا قدر" (1985)، و"السيد بونتيلا وتابعة ماتي" لبريشت في مسرحية "بوغابة" (1988) التي لعبت دورها الرئيس ضمن فرقة "مسرح اليوم" الفنانة ثريا جبران تحت إدارة المخرج عبد الواحد عوزري.

أنجز لوحة غلاف هذا النص المسرحي ، الذي تمت كتابته في يوليوز 1989 وتنقيحه في ماي 2009 ، الفنان علي الخلوقي.

/ صدر حديثا للأستاذ محمد أديب السلاوي كتاب جديد بعنوان "السلطة المخزنية .. تراكمات الأسئلة".

ويتوزع الكتاب، الذي يقع في 118 صفحة من الحجم المتوسط ، على خمس إضاءات من بينها "السلطة، تعددت المفاهيم والفعل واحد"، و"المخزن.. وجوه متعددة لعملة واحدة"، و"من أجل مفهوم جديد للسلطة".

ومن ضمن المحاور التي تناولتها الإضاءة الأولى المفهوم اللغوي والإسلامي والفكري الغربي والديموقراطي والمغربي فضلا عن شهادات لكل من الباحثين روجي لوتورنو (الحياة اليومية في فاس سنة 1900)، وروبير مونتاني (البربر والمخزن في جنوب المغرب)، وبول باسكون (حوز مراكش ) فيما تتناول الإضاءة الثانية محاور نجوم السلطة المغربية في القرن العشرين (أحمد بن موسى "باحماد"، والتهامي الكلاوي...).

يقول المؤلف في فاتحة الكتاب "في هذه الإضاءات محاولة لتفكيك مفهوم "السلطة" وفق "الأطروحات" التي سجلها الإعلام الوطني والمجتمع المدني لهذه المسألة في نقاشاته وحواراته التي ما زالت حتى الآن مفتوحة على أوراش تبحث عن "السلطة البديلة" الجديرة بالمفهوم الحداثي الجديد وبتطلعات العهد المغربي الجديد"0

صمم غلاف الكتاب، الذي صدر عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، الفنان بلمقدم.

يذكر بأنه صدرت للأستاذ محمد أديب السلاوي، على مدى العقود الأربعة المنصرمة ونيف، العديد من المؤلفات الثقافية والاجتماعية والسياسية من بينها "ديوان المعداوي" بالاشتراك مع أحمد المجاطي وإبراهيم الجمل (1965)، و"المسرح المغربي من أين وإلى أين" (1975)، و"أعلام التشكيل العربي بالمغرب" (1982)، و"تضاريس الزمن الإبداعي" (1996)، و"الحروفية والحروفيون" (1998)، و"الانتخابات في المغرب إلى أين" (2001)، و"المشهد الحزبي في المغربي .. قوة الانشطار" (2003)، و"التشكيل المغربي ، البحث عن الذات" (2009).

وسيصدر له قريبا كتاب "أية جهوية لمغرب القرن الواحد والعشرين".

و.م.ع