كان المدرس يوزع على التلاميذ اوراق الامتحان، وعندما وصل الى عمر وهو اذكاهم اعطاه ورقته واثنى على مستواه، فقد حصل النقطة الاولى.
اخذ التلميذ يراجع اجوبته فإذابه يكتشف أن مدرسه قد أغفل عن إحدى إجابته ؛وكانت صحيحة مما كان سوف يخوله الحصول على20/20
وعند مراجعته الاستاذ رفض هذا الاخير طلبه واعتبره تدخلا في عمله؛ وأخبرانه هو من يقرر إذا ما كان الجواب يستحق النقطة ام لا.
لم ييأس عمر وكان كل يوم يراجع مدرسه ويحاول إقناعه بوجهة نظره؛ الا ان مل هذا الاخير من إصراره واعتبره إزعاجا له، ففكر في حل تعجيزي لكي يتخلص منه.
فقال له :إذا أردت ان اعطي النقطة النهائية20/20عليك ان تحضر لي كوبا مملوءابتراب من الجنة
خرج عمر يائسا من طلب مدرسه
في اليوم التالي وضع كوبا فوق مكتب مدرسه وقال: إليك تراب الجنة .اعطيني ما وعدتني!
تعجب الأستاّ:كيف ذلك؟ اتظنني أحمقا!
اجاب التلميذ : كلا! يا سيدي انه تراب الجنة الم يقل الرسول الكربم عليه السلام" الجنة تحت اقدام الامهات" وضعت بعض التراب على الارض وطلبت من أمي أن تمشي عليه ،إذن فهو تراب الجنة.
شكر المدرس تلميذه واثنى على ذكائه واعطاه ما وعده

شكرا على الردود

ا شكرا