2010-03-03, 21:35
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: طلب | جزاكم الله خيرا استاذي الفاضل ابو حمزة على مساهمتكم القيمة وبارك الرحمن فيكم
وللاضافة فهناك نوعان من القنوت : قنوت النوازل
ويكون عن اشتداد ازمة ما على المسلمين او ما شابهها ويقال جهرا في جميع الصلوات الخمس بعد الرفع من الركوع من الركعة الثانية
وقد تبث ان النبي صلى الله عليه وسلم قنت قنوت النوازل ومن ذلك قنوته عليه الصلاة والسلام ودعائه على قبائل من العرب كانوا سببا في مقتل العديد من كبار الصحابة ومما قاله في قنوته هذا:
( اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله ) ويشرع في هذا القنوت رفع اليدين اما القنوت الثاني
فهو قنوت الوتر ويكون قبل الركوع من صلاة الوتر ولايكون دائما والدعاء المشهور في هذا القنوت هو قوله عليه الصلاة والسلام :
( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك و إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت
تباركت ربنا وتعاليت لا منجا منك إلا إليك ) .
رواه ابن خزيمة وكذا ابن أبي شيبة
اما قنوت الصبح الراتب فلا اصل الله في السنة ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خص الصبح بالقنوت ولا أنه داوم عليه في صلاة الصبح وإنما الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قنت في النوازل بما يناسبها فقنت في صلاة الصبح وغيرها من الصلوات يدعو على رعل وذكوان وعُصَيَّة لقتلهم القراء الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ليعلموهم دينهم وثبت في صلاة الصبح وغيرها يدعو للمستضعفين من المؤمنين أن ينجيهم الله من عدوهم ولم يداوم على ذلك وسار على ذلك الخلفاء الراشدون من بعده والخير ان نقتصر على القنوت في النوازل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عن أبي مالك الأشجعي قال :
قلت لأبي : يا أبت قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أفكانوا يقنتون في الفجر ؟
فقال : (أي بنيّ مُحدَث)
رواه الخمسة إلا أبا داود ( وصححه الألباني في الإرواء 435)
و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم . والله اعلم
واسال الله لكم التوفيق والسداد اخي الكريم خالدي | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |